hit counter script

الهيئة الناظمة للإتصالات وزيرة لها!

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠٠٩ - 08:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
يتأرجح مصير لبنان وشعبه على "حبل" حكومة العقد المتوالدة من الحقوق الطائفية والنكايات الشخصية، ومنها عقدة وزارة الإتصالات.وحسماً للخلافات حول من يكون وزيراً لها، لماذا لا يتمّ تكليف "الهيئة الناظمة للإتصالات" بإدارة هذه الوزارة، وبعد أن:أولاً: توسيع صلاحياتها على أن تشمل صلاحيات الوزير نفسه.ثانياً: تأخذ "الهيئة الناظمة" قراراتها بالتوافق أو بغالبية موافقة أربعة أعضاء من أصل خمسة.ثالثاً: اعتماد المداورة السنوية في رئاسة "الهيئة الناظمة" فيما بين أعضائها.على أمل أن تعمّم هذه الطريقة على كافة الوزارات "الخدماتية"، وأن يقتصر تشكيل الحكومة والتوزير فيها على الوزارات "السيادية" والتي تُعني بالسياسة العامة والأمن.وهكذا تصبح أي وزارة تحت إشراف ورقابة جميع الفرقاء.وليأكل الجميع العنب، من دون أن يضرس الشعب.ويا حكومة ما دخلك شرّ.
  • شارك الخبر