شريط الأحداث
"ط.ع"
السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠٠٩ - 09:02
لم يتراجع الكلام عن تأثير الـ "سين سين" على موضوع تأليف الحكومة اللبنانيّة، على الرغم من انتهاء القمّة السعوديّة السوريّة بالتزام علنيّ من فريقي القمّة بتسهيل تأليف حكومة وحدة وطنيّة في لبنان. ولكن، ما يلاحظ هو إضافة أحرف أخرى من الأبجديّة اتّضح للمراقبين أنّها تملك تأثيراً كبيراً على ولادة حكومتنا التي طال انتظارها. وهكذا، بتنا نسمع بالـ "ألف ألف" والـ "ميم" حتى تكاد الأحرف كلّها تنال نصيبها من قضيّة يصرّ معظم المسؤولين اللبنانيّين على وصفها بالداخليّة، غير آبهين بعدم تصديقنا لكلامهم. ولعلّ المسؤولين أنفسهم، ومهما اختلفت تلاوينهم السياسيّة، لا يدركون أنّنا ضقنا ذرعاً بالأنباء عن "تعثّر حكومي"، وعن "تفاؤل بقرب التأليف" وعن "عقدة في حقيبة وزاريّة"، وعن "تعطيل خارجي أو داخلي"... وضقنا ذرعاً، خصوصاً، بتبادل التهم حول المسؤول عن التأخير، داخليّاً وخارجيّاً، وكأنّ النقاش انتقل الى "من المسؤول عن التأخير" وتناسينا نتائج التأخير نفسه.لقد فقد لبنان الحدّ الأدنى المطلوب ليكون دولة بكلّ ما للكلمة من معنى، فبعجزه عن تأليف حكومة يثبت، مرّة جديدة، بأنّه قاصر... وقاصر جدّاً. ولا يوحي هذا الواقع سوى بحرفين يخطران على البال هما "ط. ع"... تاركين للقرّاء أمر اكتشاف معنى الحرفين.
أخبار ذات صلة
"ليبانون فايلز": القوات تفوز على المردة
علم "ليبانون فايلز" أن وزير المالية يوسف خليل اصدر مذكرة ادارية …
