أثبتت ابنة بعلبك سهير مرتضى أنّ النجاح والتألق في العمل الصحافي والاعلامي لا يمكن أن ينسي اللبناني بلده. من هنا كان قرارها بترك قناة "العربيّة"، حيث لمع اسمها ونالت شهرة عربيّة واسعة، وفق ما كشفت سهير مرتضى في حديثٍ خاص الى موقع "ليبانون فايلز"، قبل أيّام من إطلالتها المرتقبة عبر إحدى القنوات الفضائية الجديدة. وقد نفت مرتضى أن تكون استقالت وتركت عملها من قناة "العربيّة" بهدف الانتقال الى مؤسّسة إعلاميّة أخرى، مؤكدة أنّ سبب الاستقالة يعود الى رغبتها في العودة الى وطنها الام لبنان، حيث أعربت عن اشتياقها لوطنها وسعادتها لاستقرارها فيه مجدّداً.
وأعلنت أنها حافظت على علاقات جيّدة جدّاً مع محطة "العربيّة"، سواء على مستوى الادارة أو الزملاء، مشيرة الى أنّها لما كانت تركت هذه القناة لولا رغبتها الشديدة بالعودة الى لبنان.
الى ذلك، كشفت عن تلقّيها، منذ عودتها الى لبنان قبل حوالى الستّة اشهـ، عدداً كبيراً من العروض، لافتة الى قبولها عرضاً جيّداً من محطة "آسيا"، ومشدّدة على أنها لا تندم على أيّ قرار اتخذته في حياتها.
وأعلنت عن تقديمها برنامجاً سياسيّاً اقتصاديّاً على شاشة "آسيا" إضافة الى تقديمها نشرات الاخبار الرئيسة، كاشفةً عن تعيينها مستشارة للمدير العام في المحطة.
من جهة أخرى، كشفت سهير مرتضى عن طموحها بأن تكون لها علامة مميّزة في مجال الاعلام ورغبتها بتدريب المذيعين، شاكرة الله على نجاحاتها التي حقّقتها حتى اليوم.
وعن كيفيّة مواجهتها للشائعات التي تتعرّض لها في عملها، أكدت أنّ سلاحها الوحيد هو الابتسامة الدائمة، رافضة اعتماد اسلوب الردّ بأيّ طريقة اخرى. ورأت أن سبب تعرّضها الدائم للشائعات والانتقادات يعود الى نجاحها وتميّزها في عملها.
وفي هذا السياق، قالت إنّ "القافلة تسير والكلاب تنبح"، مؤكدة رغبتها بمواصلة التطور والتقدم في مسيرتها المهنيّة وفي حياتها ككل.
وعن حياتها الخاصة، لفتت سهير الى أنّها أقدمت على الطلاق منذ أشهر، مشيرةً الى أن زواجها لم يثمر عن اطفال، ممّا سهّل الانفصال.