شريط الأحداث
أسئلة محقّة... ولكن من يجيب؟
السبت ١٥ تموز ٢٠٠٩ - 06:37
إليكم هذه الصورة: سليمان فرنجيّة يستقبل سامي الجميّل. النائب فريد حبيب ينتقد الزيارة. سعد الحريري يستقبل جبران باسيل ثلاث مرات. لقاء بين الحريري والسيّد حسن نصرالله. لقاء بين وليد جنبلاط والسيّد نصرالله. جنبلاط يستقبل وئام وهاب. وهاب يزور أمين الجميّل. جنبلاط يدعو الى تشكيل تجمّع للقوى الإسلاميّة. جنبلاط يهاجم الأمانة العامّة لـ 14 آذار. الحريري يبدي استعداداً لفتح صفحة جديدة مع حزب الله وصياغة البيان الوزاري الذي يناسبه. نصرالله يؤكّد عدم طلب ضمانات بشأن سلاحه. الحريري وجنبلاط يبديان استعداداً لزيارة سوريا.هذا غيضٌ من فيض. ولكن، ثمّة اسئلة تُطرح حول كلّ ما يجري: أين الكلام الذي سمعناه قبيل الإنتخابات ممّا نسمعه اليوم؟ أين القوات اللبنانيّة وبعض أفرقاء 14 آذار المسيحيّين من كلّ ما يجري؟ما هو رأي البطريرك الماروني بهذه التطوّرات؟ألا يستحقّ كلام جنبلاط، بالنسبة الى الجمهور المسيحي لـ 14 آذار، أكثر من توصيف "زلّة لسان"؟وبقدر ما نرحّب بحالة التوافق التي تشهدها الساحة السياسيّة، لا يسعنا سوى أن نعبّر عن خيبتنا من طبقة سياسيّة قاسمها المشترك خداع الناس.
أخبار ذات صلة
