hit counter script

ما يقوله "العائدون من دمشق"

الإثنين ١٥ تموز ٢٠٠٩ - 06:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
ثمّة كلام عن "عودة" لبنانيّة الى سوريا، عبر إعادة وصل العلاقة بين البلدين، وفق قواعد مختلفة، وفتح صفحة جديدة ستكلّلها زيارة لرئيس الحكومة الجديد سعد الدين رفيق الحريري. تبدو الأمور، على هذا الصعيد، متسارعة أكثر من المتوقّع. إلا أن الشخصيّات اللبنانيّة التي تحتفظ بعلاقة ثابتة مع المسؤولين السوريين، لم تتزعزع في السنوات القليلة الماضية، ينقلون أجواء مغايرة عند عودتهم من دمشق التي زارها بعضهم في الأيّام القليلة الماضية.يقول هؤلاء إنّ القيادة السوريّة تبدو مرتاحة جدّاً الى التطوّرات التي تشهدها العلاقة مع المملكة العربيّة السعوديّة، وما لها من انعكاسات على الداخل اللبناني. وينقل أحد السياسيّين اللبنانيّين عن مسؤول سوري "ضليع" بالملف اللبناني استعداد دمشق لاستقبال "أصدقائها القدامى" قبل وداع فصل الصيف، كاشفاً عن "احتمالات مفتوحة" على هذا الصعيد.ويتحدّث السياسي اللبناني عن اتصالات لم تنقطع بين مسؤولين سوريّين وشخصيّات سياسيّة لبنانيّة، معظمها في فريق 14 آذار وفي الفترة التي كانت تتلقّى فيها دمشق اقسى الحملات. وفي لهجة العارف بأكثر ممّا يرغب بكشفه، يتحدّث عن وساطات بلغت مرحلة متقدّمة مع شخصيّة سياسيّة بارزة قامت بوساطة مع دمشق وكانت على أهبّة إرسال ممثّل عنها الى العاصمة السوريّة عبر إحدى العواصم الأوروبيّة، إلا أنّ حدثاً شهده لبنان ويتّصل بهذه الشخصيّة أدّى الى انقطاع الإتصال.وفي الخطّ عينه، يكشف عن رسالة من تسع صفحات تلقّاها مسؤول سوري من سياسي لبناني بارز، قبل الإنتخابات بأشهرٍ قليلة وتتضمّن رغبة بـ "فتح صفحة جديدة" في العلاقة وطلباً لدعم خطوة إنتخابيّة سيقوم بها. ويقول السياسي اللبناني إنّ لائحة الأخبار المماثلة تطول، ولا شكّ أنّها ستبقى قيد الكتمان، خصوصاً إذا عادت سوريا "شقيقة"... والأمر مسألة وقتٍ، يقول العائدون من دمشق.
  • شارك الخبر