hit counter script

"السيّدات أولاً" دبلوماسيّاً

الإثنين ١٥ حزيران ٢٠٠٩ - 22:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
يستحقّ نشاط السفيرة البريطانيّة في لبنان فرنسيس غاي المتزايد في الفترة الأخيرة الإشارة إليه. فالسفيرة التي التقت في الأسبوعين الماضيين أكثر من شخصيّة لبنانيّة بارزة، في طليعتها رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، وقامت بزيارتين لافتتين الى الجنوب والى بعلبك، ستواصل هذا الأسبوع نشاطها وتلتقي عدداً من الوزراء والنوّاب، خصوصاً الفائزين منهم بالإنتخابات الأخيرة والمرشّحين لتولّي حقائب وزاريّة.ويبدو أن غاي تسير على النهج نفسه الذي سارت عليه سفيرة الولايات المتحدة الأميركيّة ميشل سيسون، التي تزدحم مفكّرتها بلقاءات السياسيّين اللبنانيّين، في ظلّ غيابٍ لافت لحضور السفير الفرنسي في لبنان، بعد فترةٍ كان فيها سفير "الأم الحنون" الأكثر فاعليّة دبلوماسيّة في بيروت، ما يبرز النهج الذي تتبعه إدارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في التعامل مع الملف اللبناني.كما تجدر الإشارة الى أنّ النشاط العلني للسفير السوري في لبنان يكاد يكون معدوماً، على عكس ما كان متوقعاً، ربما لأنّه لا يرغب بـ "حشر" مضيفيه أو ضيوفه ويتجنّب الإتهام بالتدخّل في الشأن اللبناني الداخلي. وبغضّ النظر عن "البركة" الناتجة عن حركة سفراء وسفيرات الدول العربيّة والغربيّة، علينا أن نعلن بأنّ "السيّدات أولاً" في الحركة الدبلوماسيّة في العاصمة اللبنانيّة.
  • شارك الخبر