hit counter script

مؤشرات النار الابتهاجي

الأحد ١٥ حزيران ٢٠٠٩ - 09:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
يتفق اللبنانيون جميع اللبنانيين ان تأليف الحكومة يدور حول حجم وكيفية تمثيل المعارضة، كما يتفق الجميع ان حصة 14 آذار هي الحصة الاكبر بسبب ربح هذه القوى للانتخابات النيابية. أما عن الثلث المعطل او كما يرغب البعض بتسميته الضامن، فهو يحدد ما اذا كانت المعارضة ستتمكن من فرض وزنها جدياً في المرحلة القادمة، وكذلك كيفية تعبير هذه القوى عن مواقفها. ومهما كان الامر فإن الاكيد أن لبنان عاد الى مرحلة ما قبل اتفاق الدوحة وتحديداً ما قبل اعتصام وسط بيروت الذي اقامته المعارضة الاعتصام الذي انتهى بتسوية الدوحة.
فبعد اتفاق الدوحة انكفأت المعارضة تنتظر الانتخابات التي اعتقدت حتى اللحظة الاخيرة انها ستفوز بها وبذلك تفوز في السلطة. ومعها توقفت كل مظاهر الشارع والاشكالات الامنية وحتى النار الابتهاجي.
في 8 حزيران عادت 14 آذار الى السلطة، وفي 25 حزيران اعيد انتخاب الرئيس بري رئيساً لمجلس النواب، وعندها انطلق الرصاص ابتهاجاً، وبعد يومين تم تكليف الحريري لتأليف الحكومة ومرة جديدة انطلق الرصاص ابتهاجاً.
السؤال الذي يطرحه اللبناني هل تم الاعلان بإلنار الابتهاجي عن سقوط تفاهم الدوحة في شقه الامني، ام انه مجرد ابتهاج. الايام الصيفية المقبلة ستقول لنا ذلك.
  • شارك الخبر