شريط الأحداث
كلام الإنتخابات تمحوه النتائج
السبت ١٥ حزيران ٢٠٠٩ - 07:26
تحوّل، فجأة، الكلام الذي سمعناه في الأشهر التي سبقت الإنتخابات النيابيّة على لسان الزعماء ومرشّحيهم فبات أقلّ هدوءاً وأكثر حكمةً، ولسنا بالتأكيد بحزينين أو بحاسدين.لم يعد هناك من مشكلة كبيرة عصيّة على إيجادحلًّ لها. باتت العين بصيرة أكثر، بعد أن كانت اليد غير قصيرة قبل الإنتخابات حيث كان معظم المرشّحين أصحاب أيادٍ بيضاء على ناخبيهم.فهل تستمرّ حالة التهدئة الآخذة بالترسّخ يوماً بعد آخر، أم تتعرّض لصيبة عينٍ، داخليّة أو خارجيّة؟قد تكون الإجابة على السؤال أكثر دقّة مع اقترابنا من الإستحقاقين المتحكّمين حاليّاً بالمسار السياسي، وهما رئاسة المجلس النيابي وتشكيل الحكومة، بعد تعيين رئيسها.فلننتظر متنعّمين بالهدنة السياسيّة ومتأمّلين بصيفٍ يُخرج لبنان من حالة الجمود الإقتصادي الذي يعاني منه. فما أضيق انتظار الصيف في لبنان لولا فسحة الأمل!
