hit counter script
شريط الأحداث

لمن الأكثريّة المسيحيّة؟

الخميس ١٥ حزيران ٢٠٠٩ - 06:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
عودٌ على بدء. كأن لا إنتخابات حصلت ولا تصويت ولا مجلس نيابي جديد... عاد السجال، من جديد، عمّن يملك الأكثريّة المسيحيّة. فالعماد ميشال عون الذي أصبح رئيساً لأكبر كتلة نيابيّة مسيحيّة في تاريخ لبنان يؤكّد بأنّه الأكثر تمثيلاً للمسيحيّين. أمّا خصومه، وفي طليعتهم رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل ورئيس الهيئة التنفيذيّة في القوات اللبنانيّة سمير جعجع، فيشدّدان على أنّ هذه الأكثريّة باتت في صفوف فريق 14 آذار. ويقدّم الفريقان أرقاماً للدلالة على صوابيّة رأيهما. وفي وقتٍ يجد الجميّل وجعجع من يدعم رأيهما من حلفائهما في الأكثريّة القديمة - الجديدة، يبادر حلفاء عون أيضاً، وفي طليعتهم رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة العائد الى المجلس بعد غيابٍ لولاية واحدة الى الدفاع عن "الجنرال" وما يمثّل.لم يتغيّر شيءٌ إذاً. والمسيحيّون سيبقون منقسمين، وهم إن توحّدوا على هذه المسألة أو تلك، لن يفوّتوا السجال في ما بينهم، ولو على جنس الملائكة.وما أشبه "اليوم المسيحي" بالأمسين القريب والبعيد... وما تعلّمنا!
  • شارك الخبر