أحيت فرقة الاوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق العربية، حفلا موسيقيا في الكلية الشرقية - زحلة بقيادة أندره الحاج وغناء السوبرانو غادة غانم، برعاية وزير الثقافة المهندس كابي ليون، في حضور النائب السابق سليم عون، المدير العام لوزارة الثقافة الدكتور عمر حلبلب، مدير الكونسرفتوار الوطني بالانابة حنا العميد، المدير العام لمصلحة الأبحاث العلمية الزراعية ميشال افرام، المطران بولس سفر، رئيس غرفة التجارة والصناعة ادمون جريصاتي، مهى القاصوف ممثلة رئيس البلدية المهندس جوزف معلوف، منسق هيئة قضاء زحلة في "التيار الوطني الحر" كميل شديد وحشد من الفاعليات الدينية والثقافية والاجتماعية.

والقى ليون كلمة قال فيها: "ما انفتح يوما كتاب الثقافة في لبنان يروي تاريخها وعمالقتها والإنجازات، إلا وكانت زحلة واحدة من صفحاته الأبهى. فمن هذا الباب العالي سقفه، تدخل وزارة الثقافة الى هذه المدينة، ومنها لاحقا الى مناطق ومدن أخرى، سعيا الى التواصل مع اللبنانيين بأشياء الثقافة".

أضاف: "ان المعهد الوطني العالي للموسيقى هو ركن من أركان الإنتاج الثقافي في لبنان، ترعاه وزارة الثقافة، وتتابع أعماله وأنشطته بحيث يتراكم لدى اللبنانيين تراث موسيقي يفخرون به نوعا وعزارة. وتتوزع هذه الأنشطة بين مهام أساسية ثلاث:

1- مهمة التعليم التي يقوم بها بامتياز مشهود له، مستعينا بأفضل الأساتذة والخبراء والفنانين البارزين في أعمالهم الموسيقية، بحيث أصبح عدد طلابه يفوق 4800 طالب، لنا منهم في زحلة 224 طالبا و 20 استاذة واستاذا.

2- الأوركسترا الفيلهارمونية التي أصبحت تضم أكثر من مئة عازفة وعازف والتي صار بإمكانها أن تؤدي أشهر السمفونيات العالمية وأكبرها. وها هي تستعد اليوم، ولأول مرة، لتأدية عمل أوبرالي عالمي 10 في شباط المقبل في قصر الأونسكو.

3- الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق - عربية، والتي نفخر بأن تكون اليوم في زحلة لنفتتح بها ومعها تقليدا جديدا نطل من خلاله على جميع المناطق، فيتعرفون على قدرات هذه الاوركسترا وعلى مواهب أعضائها بحيث تكون محفزا لأبنائنا في جميع المناطق، فيقبلون على دراسة هذه الفنون الموسيقية الرفيعة والتخصص في مجالاتها الواسعة، والتي نحن بحاجة ماسة الى تطويرها وتنميتها وتعزيزها".