hit counter script

تكريم الكاتبة عزة ملك لنيلها رتبة "ضابط في الفنون والآداب" من وزارة الثقافة الفرنسية

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٢ - 15:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت جمعية "فرنكوفونيا- لبنان" بالتعاون مع "مؤسسة الصفدي" ندوة علمية حول الأعمال الأدبية للكاتبة والشاعرة الفرنكوفونية الدكتورة عزة آغا ملك، لمناسبة منحها رتبة "ضابط في الفنون والآداب" من وزارة الثقافة الفرنسية. جرت الندوة في قاعة الشمال بمركز الصفدي الثقافي، وتحت رعاية سفير فرنسا في لبنان ممثلا بالقنصل العام سيلفان ريكيه وعقيلته، وبحضور نائبة رئيس "مؤسسة الصفدي" منى الصفدي، السيناتور في باريس كريستيان كاميرمان، مدير المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس اتيان لويس، رئيس قسم اللغة الفرنسية في جامعة بيروت العربية. وشارك فيها أربعة باحثين من فرنسا ولبنان هم: رئيسة جمعية "فرنكوفونيا-لبنان" في باريس الدكتور كلوتيلد دو فوشيكور، رئيس جمعية أساتذة الآداب في باريس الدكتور رومان فيغنست، الأستاذ في الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بركة، السكرتير العام لاتحاد المترجمين العرب وممثل جمعية فرنكوفونيا-لبنان في طرابلس، وأستاذ الدراسات العليا في كلية التربية في بيروت الدكتور هيثم قطب الذي أدار الجلسة.

بعد توجيهها الشكر ل"مؤسسة الصفدي" على استضافة الندوة، اقترحت فوشيكور إستكشاف "بعضا من التناقضات التي تغني المهنية الأدبية والشخصية لعزة ملك وترسم الجغرافيا الحميمة المعقدة التي خلقتها". ثم تناولت بإسهاب مؤلفات عزة، لافتة إلى علاقتها "الحميمة" مع لبنان وفرنسا، "القطبين الشمالي والجنوبي في حياتها".

ثم تناول فيغناست تجربته مع الكاتبة في فرنسا، لافتا إلى أن "السبب الأساسي لاختيار عزة الكتابة باللغة الفرنسية، ليس كونها قاسما مشتركا بين لبنان وفرنسا، بل أيضا لأنها تنشد الحرية من خلال كتاباتها، وعمق أفكارها".

اما بركة فقدم مطالعة حملت عنوان "الكلمات المهاجرة، من جهة إلى أخرى"، ركز فيها على "الكلمة وتجلياتها، وشروط استكمال الكلمات في سياق معين، وتسلسل المعاني التي تنساب داخل العمل، معتمدة على الخطوط التي تسمى "lexèmes"، التي تتكامل أو تتناقض مع بعضها البعض". واستشهد بمؤلفات عزة ملك الأدبية والشعرية".

ثم تحدثت ملك، فعبرت عن فخرها "أكثر من أي وقت مضى"، لنيلها "هذه الدرجة الكبيرة من التميز من الحكومة الفرنسية". ووجهت الشكر إلى جميع الذين ساهموا في نيلها هذه الرتبة والذين يكرمونها اليوم، مؤسسة الصفدي، المركز الفرنسي، وفرانكوفونيا-لبنان التي استعارت منها عبارة "المشاركة"، التي "تحمل معان نبيلة وإنسانية عميقة، لأن المشاركة تعني معرفة الآخرين في اختلافاتهما، هي التضامن، الديمقراطية، الوحدة والتوحد كما في العائلة وهو ما يحتاج إليه لبنان اليوم".
وقالت: "طرابلس تمثل بالنسبة لي الخلفية والمسرح لكتاباتي، إنها المدينة الفرنكوفونية الأولى في لبنان. هذه المدينة التي تتلقى طعنات في الظهر من أعداء الثقافة والسلام".

  • شارك الخبر