hit counter script

السينما الفرنسية تستعيد أمجادها

الأحد ١٥ كانون الثاني ٢٠١٢ - 15:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بفضل مجموعة من الأفلام المميزة وفيلمين كوميديين من بينهما «أنتوشابل»، شهدت السينما الفرنسية العام الماضي أفضل أيامها منذ 45 سنة والتي طبعها اعتراف هوليوود بالفيلم الصامت «ذي أرتيست».
وكانت سنة 2011 سنة قياسية بالنسبة إلى السينما الفرنسية التي تعتبر الأولى في أوروبا من ناحيتي الإنتاج وعدد المشاهدين. فقد بيع 215.6 مليون تذكرة، بحسب الارقام المنشورة هذا الأسبوع. ولم تشهد فرنسا إقبالا على السينما بهذه الكثافة منذ العام 1966.

وتقول سارة دروهو من مجلة «لو فيلم فرانسيه» المتخصصة: «كانت سنة استثنائية. فقد شهدت مزيجا من الأفلام المخصصة للجمهور العريض والجيدة بشكل عام والأفلام النخبوية المفتوحة أمام العامة».

وبخلاف السينما الفرنسية، سجل شباك التذاكر في أميركا سنة 2011 أدنى مستوياته منذ 16 سنة.

وأشارت صحيفة «لو موند» اليومية في عددها الصادر الخميس إلى أن فترات الأزمة الاقتصادية مثل تلك التي تمر بها أوروبا منذ العام 2008 كانت على مر العصور مواتية لارتياد دور السينما في فرنسا. لكن النجاح المفاجئ لفيلم «أنتوشابل» كان له التأثير الأكبر في استعادة السينما الفرنسية أمجادها.

فقد استقطب الفيلم الذي أخرجه إريك توليدانو وأوليفييه ناكاش 16.7 مليون مشاهد في أواخر السنة الماضية. وهو مستوحى من قصة حقيقية تدور أحداثها حول رجل ثري مصاب بالشلل الرباعي تنقلب حياته رأسا على عقب عندما يلجأ إلى خدمات شاب أسود من الضواحي خرج حديثا من السجن. ويحمل الفيلم الذي يمثل فيه فرانسوا كلوزيه وعمر سي رسالة التسامح والصداقة لكنه يعالج أيضا مسائل الإعاقة وعدم المساواة في المجتمع الفرنسي. وسيعرض الفيلم في عشرات البلدان هذه السنة ومن المحتمل أن تصدر نسخة أميركية منه. وعلى لائحة أفضل الأفلام للعام 2011، يحتل فيلم كوميدي فرنسي بعنوان «ريين أ ديكلاريه» حول العلاقات بين الفرنسيين والبلجيكيين المرتبة الثانية مع 8.1 ملايين مشاهد.
 

  • شارك الخبر