hit counter script
شريط الأحداث

ليون افتتح معرضا تشكيليا من مقتنيات وزارة الثقافة

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١١ - 16:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتح وزير الثقافة المهندس غابي ليون معرض الفنون التشكيلية من مقتنيات وزارة الثقافة، بدعوة من بلدية زحلة المعلقة ومجلس قضاء زحلة الثقافي، وذلك في دير مار الياس الطوق زحلة، في حضور النائب السابق سليم عون، مدير عام وزارة الثقافة عمر حلبلب، رئيس بلدية زحلة جوزف دياب معلوف، راعي ابرشية البقاع وزحلة للروم الكاثوليك المطران عصام درويش، مديرة شؤون السينما والمسرح والمعارض ديما رعد وحشد من الفعاليات السياسية والاجتماعية ومهتمين.

بعد قص الشريط وجولة على ارجاء المعرض القى غابي مالك كلمة مجلس قضاء زحلة الثقافي لفت فيها الى ان "الهدف من هذا النشاط التأمل بثقافة الفن والابداع ونحن اليوم نحتاج الفرح بجميع اشكاله وصوره ونحتاج الى التلاقي باستمرار ونحتاج الى التأمل بثقافة الفن والابداع احد الاهداف الرئيسية لمجلس قضاء زحلة الثقافي".

كما كانت كلمة لمعلوف قال فيها: "نجتمع اليوم في اروقة هذا الدير التاريخي المرتبط اسمه بتاريخ زحلة وما بقايا الحجارة المحروقة عام 1860 الا اكبر دليل على ذلك، لنفتتح وبدعوة من مجلس بلدية زحلة معلقة ومجلس قضاء زحلة الثقافي معرض الفنون التشكيلية من مقتنيات وزارة الثقافة التي تضم عددا كبيرا من اللوحات التشكيلية والمعتبر بعضها من روائع الفن التشكيلي المعاصر والذيي سيتمكن الحاضرون والزوار واهالي زحلة والبقاع ان يستمتعوا بها خلال مدة المعرض".

ثم القى ليون كلمة قال فيها: "ان مدينة زحلة عروس البقاع، اول من تستضيف مثل هذا الحدث وهي موطن الحضارة والأدباء الذين بنوا للعلم في لبنان مجدا يزهو به ويفاخر. ويكفي القول ان زحلة اعطت ثقافة وأنبتت مفكرين ورجال صحافة وأعلام فكر وسياسة ما زالت اسماؤهم حتى اليوم تسطع في دروب المعرفة والجمال".

ولفت الى ان معرض اليوم "يضم لوحات عبارة عن روائع فنية مختلفة المعالم، صنعتها أنامل فنية من رواد لبنانيين محترفين ومخضرمين ينتمون لمدارس فنية عديدة من الكلاسيكية مرورا بالانطباعية فالتجريدية والسريالية وصولا الى الحداثة العصرية والخصوصية والجمال. معرض يضم لوحات عبارة عن روائع فنية مختلفة المعالم، صنعتها انامل فنية من رواد لبنانيين محترفين ومخضرمين ينتمون لمدارس فنية عديدة من الكلاسيكية مرورا بالانطباعية فالتجريدية والسريالية وصولا الى الحداثة العصرية والخصوصية والجمال".

وقال: "هذا الحدث المميز للوحات 40 فنانا تشكيليا من مختلف المدارس الفنية والبعض منهم من بقاعنا العزيز، يهدف الى ابراز جوانب مختلفة للأعمال الفنية التي اختيرت من مدارس مختلفة، وكشف الهوية الثقافية لفنانين شارك معظمهم في معارض وفنون تشكيلية عالمية هذا يدل على النجاح الكبير الذي حققه الفنان التشكيلي اللبناني والقيمة التي نحصدها نحن من الفنانين الكبار. ويأتي تنظيم هذا المعرض ليترجم وفاءنا لهذا الفن العريق، وسعينا لتوثيق المنجز الإبداعي الذي حفل به مشهد الفن التشكيلي في لبنان لما يضفيه على المشهد الفن العالمي اذ يعيد تشكيل الفن المعاصر بروح وبصمة لبنانية أنتجتها ريشة فنان لبناني مبدع".

وختم: "ان وزارة الثقافة باحتضانها للفنانين التشكيليين اللبنانيين تسعى لتحقيق أهداف عدة أهمها أبراز تجارب فنانين من أصحاب الإبداع المتميز، وبناء قاعدة بيانات لسيرهم الذاتية وتوثيق انجازاتهم وإبداعاتهم سعيا لخلق مورد يوفر المعلومات عن القطاع الفني في لبنان والمعنيين بالقطاع الثقافي عامة كما وإبراز الفن التشكيلي اللبناني عالميا والتعريف برموزه من الفنانين المبدعين".

  • شارك الخبر