hit counter script

- ليال أبو رحال

عن العام الجديد... والأحلام الكبيرة!

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١١ - 08:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ما أن يقارب العام على الإنتهاء، حتى تكرّ سبحة التمنيات والأحلام الورديّة بعام جديد، نأمل فيه تحقيق كل ما لم نتمكّن من إنجازه سابقاً. وعلى الرغم من أننا نختبر في كل عام خيبات ومحطّات حزينة وتجارب قد لا تكون مميّزة بالشكل الذي نريده، إلا أن ذلك لا يمنعنا من أن نستمر في الحلم والتخطيط لتحقيق أهداف وطموحات جديدة.

هي الذاكرة، التي تحفظ ما تريد وتتناسى ما تشاء. تجدها تراكم في ملفّاتها أسماء ووجوهاً ومواقف ووقائع، تغيّبها أحياناً وتستحضرها أحياناً أخرى، وفق الظروف والتقلبات النفسيّة والمزاجيّة. يقال إنّ الذاكرة التي لا تنسى لا يمكن لها أن تحفظ، ولو أنّ المرأة لا تنسى آلام المخاض والولادة بمجرّد رؤية طفلها للمرة الأولى وسماع صراخه عندما يدخل الهواء الى رئتيه الصغيرتين، لما كانت لتقدم على الإنجاب مرة أخرى.

خلاصة القول إنّ التفاؤل بعام جديد، رغم إدراكنا مسبقاً بأنّ الرياح قد تجري بما لا تشتهي السفن، هو في حدّ ذاته إنجاز إيجابيّ نستبق به بداية العام الجديد. وفي اليوم الذي نتوقّف فيه عن الحلم، تتوقّف الحياة، لأنّ الحلم في أحيان كثيرة أشبه بالنَفَس الذي نتنشقه. والأحلام هي بمثابة خشبة الخلاص التي تنقلنا من عالمٍ الى آخر، من العتمة الى النور، ومن الحزن واليأس الى الفرح والسعادة.
على أمل أن يحمل العام الجديد الفرح الى قلوب اللبنانيّين جميعاً والسلام الى أنحاء العالم، من مشرقه الى مغربه.

  • شارك الخبر