hit counter script

وقائع إفتتاح المعرض المسيحي للاعلام والثقافة "الاعلام وقضايا الشباب الملحة"

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١١ - 12:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أجمعت الكلمات التي أُلقيت في افتتاح "المعرض المسيحي للاعلام والثقافة" الذي ينظمه الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان ((ucipliban بعنوان "الاعلام وقضايا الشباب الملحة" في دير مار الياس- انطلياس على أن الشباب هم نبض الحياة والحرية ، هم الصوت الصارخ للتعبير عن قضايا المجتمع التي تختصر مقومات الوطن بكل مؤسساته . وطرحت العديد من الأسئلة سيما منها : أين موقع الشبيبة من صنع الاعلام في لبنان ؟ أين قضايا الشباب التي تطرحها وسائل الاعلام بمسؤولية وجدية ؟ إنهم القوة القادرة على التغيير نحو الأفضل . وشددت على ضرورة معالجة التحديات التي تعترض الشباب اليوم ألا وهي الهجرة والبطالة والعنف ... للحد من المشاكل التي تعيق الشباب في تحقيق طموحاتهم .

حضر حفل الإفتتاح إلى ممثل راعي الإحتفال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الرئيس العام للرهبنة الانطونية المارونية الأباتي داوود رعيدي ، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك البطريرك غرغوريوس الثالث لحّام ممثلا" بسيادة المطران ميشال أبرص، بطريرك السريان الكاثوليك البطريرك مار أغناطيوس يوسف يونان ممثلا" بسيادة المطران باسيليوس جرجس القس موسى، بطريرك السريان الاورثوذكس البطريرك اغناطيوس زكا الاول عواص ممثلا" بسيادة المطران دانيال كورية، بطريرك اللاتين، البطريرك فؤاد الطوال ممثلا" بالمونسنيور رفعت بدر، بطريرك الارمن الكاثوليك غبطة البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر ممثلا" بالأب فارتان كازانجيان، السفير البابوي غابريال كاشيا، المطران جورج صليبا، الرئيس العام للرهبانية المريمية اللبنانية الأباتي بطرس طربيه، وزير الاعلام وليد الداعوق، وزير الداخلية مروان شربل ممثلا" بالمستشار الاعلامي ميشال كرم، وزير الطاقة جبران باسيل ممثلاً بالأستاذ كابي جبرايل، رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس امين الجميّل ممثلا" بعضو المكتب السياسي الدكتور ايلي داغر، رئيس التيار الوطني الحرّ الجنرال ميشال عون ممثلا" بالنائب ابراهيم كنعان، قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا" بالعقيد الياس رحّال، مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا" بالعقيد منير عقيقي، مدير عام الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي ممثلا" بالعقيد الركن الياس نصرالله حبيب، مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة ممثلا" بالمقدم بيار براك، مدير مخابرات جبل لبنان العميد ريشار حلو، رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية د. سمير جعجع ممثلا" بالدكتور هاني صافي، نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي، رئيس المجلس الوطني للإعلام الاستاذ يوسف سويف ممثلا" بالاستاذ فؤاد دعبول، مديرة الوكالة الوطنية للإعلام السيدة لور سليمان صعب، النائب أغوب بقرادونيان، النائب سامي الجميّل ممثلا" بالسيد بشير مراد، الاب سيمون فضول رئيس كاريتاس، وحشد من رؤساء بلديات ومخاتير، وجامعات ومدارس.
النشيد الوطني اللبناني إفتتاحاً، فكلمة ترحيبية من الاعلامية رانيا بارود، ثم ألقى رئيس الاتحاد الأب طوني خضره أكد فيها أن: " معرض الاعلام المسيحي للاعلام يتجلى هذه السنة بصيغة مميزة، نظراً لعنوانه ، " الاعلام والشباب"، وتنظيمه في ظرف وطني وإقليمي وكنسي مميز أيضاً ، وهو مطبوع بـ "نبض الشباب" وربيعه "تا يقوى النبض" ، في عالم راح يغلب عليه خريف شبه دائم للحياة في مختلف ميادينها" .
وأضاف": إن معرضنا العاشر يتميز هذا العام بلمسات جديدة لغنى برامجه وتنوعها ، تذكيها حساسية وراهنية فائقة للمعضلات المطروحة على الساحتين الوطنية والاقليمية .هناك تحولات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة لم تكن تخطر بالبال جاءت في ظل تطورات تقنية في مجال المعلوماتية والعالم الرقمي فاقت كل تصور وخيال ، وكان لها الدور الاساس في تحقيق هذه الثورات والانقلابات الدائرة على الساحة العربية. بهذا المشهد يتأكد للجميع مرة أخرى كم هو محوري وأساسي دور وسائل الاعلام في حياة الدول والجماعات والافراد في عالمنا المعاصر الذي وصف بحق " عصر وسائل الاعلام والاتصال " . ويجب أن نضيف "عصر الشباب الرقمي " ، الذي هو من عمر الشبكة العالمية للمعلومات ، التي انطلقت منذ عشرين سنة فقط. جيل جديد تأثر بثقافة وسائل الاعلام الحديثة التي تدفع الى التبادل السريع ، بغض النظر عن المكان والزمان ، والى ولادة شخصية مختلفة من حيث اكتساب المعرفة وطرق التفكير والاحساس ،وإقامة العلاقات وادراك معنى الشراكة وعيشها، وهي تطرح على ضمير كل من يسبح في فضاء العالم الرقمي السؤال المصيري الذي طرحه شاب في الانجيل : "من هو قريبي؟ ." أو ماذا علي أن أفعل لأربح الملكوت ؟"
وإعتبر أن "وسائل الاعلام الحديثة" أصبحت " وسائل من الجميع الى الجميع" ، الامر الذي يشكل ثورة بل تحولا عميقا في تاريخ العلاقات بين البشر. وقد اقترن هذا التطور بانتشار واسع لما يعرف بالشبكات الاجتماعية للاعلام والاتصال. وهي تميل الى أن تشكل المؤثر الرئيسي على تكوين الانسان المعاصر ، منافسة بذلك البيت والمدرسة والدولة وجميع أشكال المؤسسات التقليدية التي كان لها تأثير على تربية الانسان وثقافته، سائلاً : "فماذا بقي من تأثير لهذه المؤسسات التقليدية على الشباب ؟ وكيف الافادة من هذه الوسائل من أجل تحقيق العلاقة السوية بين الشباب وعالمه" .

ورأى أن "العلاقة بين وسائل الاعلام والشباب تتميز بالعديد من الايجابات ، ومنها الرغبة في الانفتاح على الآخرين وثقافاتهم وطرق عيشهم وتفكيرهم وخياراتهم، والرغبة في التبادل والمشاركة ، الى ايجابيات اخرى على صعيد ما يتصل بقيمة الحقيقة والحرية لكن تعتريها في الوقت نفسه مخاطروسلبيات"، لافتاً إلى أن الشباب بحاجة الى من يعيده في الحياة الى واقع الحكمة والتعقل ، كما العالم بحاجة أحيانا الى أحلام الشباب للخروج من واقع الجمود لكي يعود اليه نبض الحياة الذي يكون قد فقده الكبار بسبب خوفهم من التغيير وعدم ثقتهم بالآخرين".
وتحدث عن نشاطات المعرض سيما منها إلقاء الضوء على العلاقة بين الشباب ووسائل الاعلام . وهي نقاط طالما كانت خلال السنة الفائتة والحالية عناوين لأكثر من لقاء ووثيقة في المنابر العالمية والمحلية، إلى البرامج التي تتنوع بين ندوة ولقاء وأمسية شعرية أو موسيقية وحفل تكريم وتوقيع كتاب او اسطوانة ....

ورأى أن "ندوات المعرض ستحاول الاجابة على أسئلة عديدة منها: أين وسائل اعلامنا في لبنان اليوم من طرح قضايا الشباب ومن خدمة الشباب لكي يتغلبوا على مشاكلهم النفسية والاجتماعية وخصوصا الاقتصادية منها، ولا سيما منها أيجاد فرص العمل ، وإكمال الدراسة ، وتأمين السكن ، والترفيه السليم ، وتلبية الحاجات الثقافية والفنية ؟ وأين دور الشباب ومشاركته في صنع وسائل الاعلام ، كجزء من التعبير والمشاركة في الحياة الديمقراطية ؟"
وسأل : "هل نعرف نحن في الوطن والكنيسة والجامع أن نقدم للشباب اللبناني أسباب الأمل ، لكي يعيش في وطنه ويحبه ، بدلا من أن يشتمه ويدفعه اليأس الى الاغتراب النفسي أو الجسدي أو كليهما معا ؟ هل نقدم للشباب أسباب الامل بإمكانية العيش معا من دون عنف ولا فساد ، من دون كذب ولا غش، من دون واسطة على حساب الكفاءة والجدارة ، فنهيىء لهم ومعهم وطنا ينعم ب"الشركة والمحبة " التي أعلنها صاحب الغبطة شعارا لولايته البطريركية، وطن رسالة ونموذجا يحتذى في الديمقراطية والحرية للشرق كما للغرب؟"
وشدد على ان وسائل الاعلام في لبنان هي علامة فارقة في خصوصية هذا الوطن بحيث تجمع على الحرية من دون خوف وتؤكد على حق كل انسان في ممارسة شعائره والتعبير عن رأيه شرطاً لضمان قيمة الانسان وروحية الاديان السماوية التي تجمع على ان الانسان هو على صورة الخالق. إن وسائل الإعلام هذه التي تخاف الله وتسعى الى تحقيق المصلحة العامة هي قوة التغيير الحقيقية، والسبيل الصحيح الى بناء حوار مثمرّ يؤسس لاجيالنا كي تعيش في سلام دائم. ان الحرية صنعت لبنان فيما حرية الاعلام والرأي والمعتقد أطلقته رسالةً الى العالم"، داعياً الحاضرين إلى المشاركة في طرح القضايا الشبابية لإيجاد الاجوبة والحلول الملائمة لها".

الداعوق

ثم ألقى وزير الإعلام وليد الداعوق كلمة أكد فيها: "أن للشباب دورٌ فاعلٌ في المجتمع تحرّكه دينامية واعدة تتحدى الصعوبات ، فإننا كحكومة نجدد التزامنا قضاياهم ونعمل من اجل غد افضل للاجيال الطالعة ، وفي مقدمها الحرص على توفير المناخات الملائمة لكي يستيطعوا التعبير عما يكتنزونه من افكار ومشاريع وطموحات، وخصوصا في ما يتعلق بحرية التعبير التي نشدد على صونها وتعزيزها، بحيث تكون مطلقة من ضمن القوانين، وفي اطار من المسؤولية الواعية، تمكّن هؤلاء الشباب من المشاركة الجدية في صوغ القرارات، وفي الحياة السياسية انطلاقا من مسؤوليتهم الطالبية على مقاعد الدراسة وتحصيلهم العلمي".
ولفت إلى "مدى الغياب أو التغييب للبرامج التلفزيونية الشبابية الجادة التي تناقش وتحلل وتقترح الحلول وترصد المشاكل لقضايا الشباب، خصوصا ان البرامج الجادة والهادفة لا تحتل سوى مساحات بث قصيرة لحساب برامج أخرى لا تعبر عن واقع واهتمامات الشباب الحقيقية وهمومه وهواجسه، وتأتي بمعظمها على شكل برامج منوعات ودردشة وفيديو كليب وما سمي مؤخراً برامج تلفزيون الواقع، غالباً ما تناقش قضاياه بسطحية ومن وجهة نظر استهلاكية يغيب عنها عمق التحليل والإحاطة بجوانب القضية وإبداء الرأي من قبل المختصين والخروج بتوصيات تطرح على أصحاب القرار لتحقيقها. لان مهمة التلفزيون في الدرجة الاولى هي بث التوعية في المجتمع والارشاد والتثقيف قبل ان يكون وسيلة فقط للتسلية او للبرامج الاستهلاكية والترويجية، التي تستقطب ربما المعلن اكثر من البرامج التثقيفية"، معترفاً بـ"بالتقصير لدور وزارة اعلام المفترض بها اعداد مثل هذه البرامج بالتعاون والتنسيق مع مختلف الوزارت المعنية، وهذا ما نحاول القيام به قريبا، هذا التجاهل والتقصير من قبل وسائل الإعلام حيال قضايا الشباب وخاصة في ما يتعلق منها بالمشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كمشاكل البطالة وغياب المشاركة الشبابية في صنع القرار يؤدي بكل تأكيد إلى حدوث نوع من الإحباط قد تصل في مراحل متقدمة إلى المشاركة السلبية في أعمال قد تنعكس سلبا على المجتمع". ويشاطر الداعوق من موقعه المسؤول في وزارة الاعلام هؤلاء الشباب "تطلعهم الى كيفية بناء وطن لا مكان فيه للخطاب السياسي المتشنج والطائفي والتحريضي، ولا للمصالح الشخصية الضيقة، ولا للمشاحنات غير المجدية، ولا للحرتقات التي لا تسهم في تقدم الشعوب، ولا لغياب التخطيط والمشاريع البناءة، ولا للعصبيات المتزمتة . بل نؤيدهم في سعيهم الى ان يهتم السياسيون بكل ما من شأنه تعزيز فرص العمل امام الآف المتخرجين سنويا من المعاهد والجامعات، وان يشرعوا ويخططوا لمستقبل افضل، والا يحولوا ساحات الحوار الى شتائم وسباب، والا يستغلوا محطات التلفزة حلبات مصارعة، كما حدث مؤخرا من على احدى شاشات التلفزة، وما ادت اليه من تداعيات خطيرة على الناس وعلى سمعة البلد. وهذا مرده الى الشحن السياسي والطائفي والمذهبي والفئوي الذي تعيشه البلاد".

وأكد "أن هذا الامر غير مسموح به وهو مستنكر ومدان بشدة، وهو يخرج عن المألوف والعادات والتقاليد والاصول المتبعة على مستوى العلاقات بين بعضنا البعض. واننا اذ نحمّل الطبقة السياسية الحالية مسؤولية ما وصلنا اليه من التعاطي غير المستحب وطريقة مقاربة الامور بهذا المستوى المتدني وبهذا الاسلوب الذي لا يعبّر عن اماني الشباب وتطلعهم الى مستقبل يحترم فيه الاختلاف في وجهات النظر، وتصان فيه الكرامات وحق التعبير عن الافكار بحرية". وقال: "لقد حاول الكثيرون تحميل الاعلام مسؤولية ما حصل، متهربين بذلك من تحمّل تبعات جرّ البلد الى مثل هكذا اجواء، نتيجة تحريضهم وتعنتهم واستخدامهم لغة طائفية وفئوية ضيقة. ان الاعلام ليس مكسر عصا لاحد، وليس فشة خلق لاي كان، لانه ليس المسؤول عن خلافات اهل السياسة، وهو بالتالي لا يقوم بدور تحريضي، بل يقوم بدوره الاعلامي والمهني بكل شفافية ومسؤولية وجدية". واشار الى أن الشباب يستخدمون الوسائل التكنولوجية لأنها تؤمن هامشاً من الحرية وربما وجد فيها الكثيرون من الشباب مساحات حوار مباشرة يمكنهم من خلالها طرح أفكارهم ومناقشتها مباشرة وفي معظم الأحيان من دون رقابة مسبقة على محتوياتها.
والملاحظ في هذا المجال ظهور الكثير من المواقع الإخبارية والمجلات الإلكترونية ، وإن كان عدد المواقع الإلكترونية المتخصصة بقضايا الشباب ومشكلاتهم الحقيقية مازال قليلاً".

رعيدي

ولفت ممثل البطريرك الأباتي داوود إلى أهمِّيَّةُ الإعلام المعاصر ووسائل الاتِّصال التي جعلت الكرة الأرضيَّة قرية كونيَّة، وذلك من خلال ما تُقدِّمه مواقع الإنترنِت من معلوماتٍ لم يشهدها الإنسان من قبل. وقد عبَّر الآباء عن ثقتهم بأبنائهم المؤمنين بأن يكونوا الوسيلة المعاصرة لنشر كلمة الإنجيل، من خلال استعمال تلك الوسائل، التي، وإن صعب على الرُّعاة، آباءِ الإيمان، اكتشافُ مجاهلها، وافتقدوا إلى التدرُّب على سهولة التحرُّك فيها، لكنَّهم، بكلّ ثقةٍ، يجدون في أبنائهم المؤمنين، اليدَ الطولى التي يمكنها أن تُعلن الإنجيل للعالَم. وهذا ما عبَّر عنه قداسة البابا الطوباويّ يوحنَّا بولس الثاني بقوله: «إنَّ الاعتماد عليكم، أنتم الشباب، في بناء مجتمع الغد، حيث كثافة المعلومات والاتِّصالات تُساهم في زيادة الترابط الحياتيّ والتطوُّر التكنولوجيّ وتهدم الحواجز بين الشعوب والدول، الاعتماد عليكم بأن يصبح هذا المجتمع الجديد عائلةً بشريَّةً واحدة، بحيث تستطيع جميع الشعوب العيش معًا بطريقةٍ متكاملةٍ ووثيقةٍ في التبادُل، أمَّا في حال العكس فستزداد الانقسامات التي تُمزِّق العالَم المعاصر».

وشدد على أن الروحيَّة يضع الآباءُ ثقتَهم بأبنائهم المؤمنين لكي يغدوا من جهةٍ شهودًا أمينين للإنجيل، ومن جهةٍ أُخرى جسورَ تواصُلٍ في الوطن، يُسقطون حاجزَ الانقسام والتباعُد الذي خلَّفته السياسة، فيلتزمون مع شركائهم في الوطن، إخوانِهم المسلمين، على إطلاق وطن القِيَم والمحبَّة والتعاون، وطنِ التقاليد العريقة التي تؤمن بالإنسان شريكًا، بغضّ النظر عن انتمائه. وهذا الشعورُ بقيمة الإنسان وبحرِّيَّته، نريده أن يكون ميناءَ الأمان حيث نتطلَّع لأن يُشطِّطَ «الربيعُ العربيّ» ويعطيَ الأمل لتلك الشعوب التي تُفتِّش عن هوِّيَّتها.

وتمنى أن يضيف هذا المعرض مدماكاً في بناء الكنيسة ويُسهمَ في تعريف وجهِها الدينيّ ويكونَ حافزًا لإنتاجٍ إيمانيٍّ ينبع من مصادر إيماننا المسيحيّ: الأسرار، والكتاب المقدَّس، والتقليد، وسِيَر الآباء والقدِّيسين؛ ويكونَ منارةً للتنوُّع".

وتخلل الإحتفال إطلاق جمعية نبض الشباب – GROACT، تكريم الوكالة الوطنية للإعلام لمناسبة مرور٥٠ سنة على تأسيسها وتسلمت مديرة الوكالة السيدة لور سليمان صعب درعاً تكريمياً، كما رافقت الإحتفال فرقة Batuka Parade الموسيقية بقيادة الأستاذ جيلبار سلامة.

كما ويستمر المعرض الى الرابع من كانون الأول، يفتح أبوابه أمام الزوار من العاشرة صباحاً إلى التاسعة مساءً.

  • شارك الخبر