hit counter script

كلمة الرئيس امين الجميل في ذكرى استشهاد الوزير بيار الجميل

الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠١١ - 18:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميّل وفي ختام القداس القى كلمة شكر فيها للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لترؤسه القداس الالهي، كما شكر للرؤساء ميشال سليمان، نبيه بري ونجيب ميقاتي مشاركتهم في الذكرى بواسطة أعزاء مثلوهم، مشيرا الى ان الاصدقاء الموجودين معنا والذين شاركونا في ذكرى عزيزة على قلبهم هم اصحاب الدعوة وليس نحن.
ولفت الرئيس الجميّل الى انه على حجم كبر المأساة فان الجرح أبلغ ، مؤكدا اننا نعتبر الذكرى حافزا لكل واحد منا، لان للاستشهاد معاني كبيرة عندنا، وقال: بقدر ما نتفهم معنى الاستشهاد بقدر ما نتعلم كيف نحافظ على وطننا ونستمر في الطريق لنحقق معنى الاستشهاد والمبادئ والقيم التي من اجلها استشهد بيار ورفيقنا سمير.
وأشار الى ان ما يُعزينا في هذه المناسبة ان بيار حقق انجازات كبيرة من خلال التضحيات والجهود والمبادرات، فعلى صعيد الحزب لا ننسى اطلاقا ولا يمكن لاحد ان يتجاهل الدور الاساسي الذي لعبه اثناء غيابي والنفي القسري، لينطلق الحزب ويأخذ موقعه، واضاف: كل من يحبون بيار ويعتبرون انهم مؤتمنون على ذكرى وتضحيات بيار لا سبيل لهم الا ان يتعاونوا من أجل استمرار الحزب وان يزيلوا العراقيل من امامه.
وتابع رئيس حزب الكتائب: ما يُعزينا ايضا انجازات بيار على الصعيد الوطني، والتي تستمر مع كل رفاقنا في الحزب وثورة الارز التي حققت الانجازات الواحد تلو الاخر وما زالت.
ولفت الى ان التضحيات التي قدمها كل شهدائنا، بيار الجميل وسمير الشرتوني، انطوان غانم، سمير قصير، رفيق الحريري، جبران تويني، وليد عيدو، وكل الشهداء والشهداء الاحياء مروان حمادة، الياس المر ومي شدياق، اثمرت تحريرا وستثمر عدالة واثمرت كرامة وعنفوانا، وقال: نعترف عندما نرى المشاهد التي نراها من حولنا بأنها ليست الا صورة لما حققه الشهداء ورفاقهم في عام 2005، مشيرا الى ان ما نشهده اليوم هو صورة طبق الاصل عن ثورة الارز، لذلك هنيئا لهم، لبيار ورفاقه الشهداء الذين فتحوا الطريق امام الربيع العربي، معاهدا اياهم بان ربيع لبنان سيستمر ولا يمكن الا ان نحافظ عليه، واضاف: نحن مؤتمنون على المسيرة ليبقى لبنان وطن الكرامة والشعب اللبناني شعب العنفوان.
وتوجه الرئيس الجميل الى سمير الشرتوني بالقول: رفيقي سمير انت تبقى في الفكر والبال، وقد كان أحبّ عليك ان تحضر فرحة اولادك، ولكنني حاولت ان امثلك، وهم يبقون رسلا للتضحية الكبيرة التي قدمتَها في سبيل لبنان.
وتوجه الى عائلة بيار وتحديدا الى السيدة باتريسيا بالقول: اقول لباتي "الله ياخذ بيدها" فالمسؤولية كبيرة وليست سهلة، ان تكون أما وابا في الوقت نفسه، خصوصا ان لديها ولدين كأمين والكسندر، واضاف: نحن معك ونقول لك: انّ ما تقومين به هو من أجل المستقبل لان الشباب هم شباب المستقبل.
وخصّ الرئيس الجميل نجله سامي قائلا: "الله ياخذ بيدك"، فالمهمة ليست صعبة، لا بل صعبة وشاقة والحملُ كبير، ولكنك على قدر المسوؤلية ولا بد من ان تتحقق امانينا في النهاية.
كما توجه الى السيدة جويس بالقول: جويس ترعى الكل، وكذلك نيكول الاخت العزيزة لبيار وسامي والتي تقوم بواجبها لتبقى الحرارة التي تحتاج اليها العائلة.
وشدد على ان اليوم ليس مناسبة سياسية بل مناسبة حميمة وعزيزة على قلبي، مشيرا الى ان كل ما اتمناه ان تتفهم العائلة معنى ورسالة هذا الاستشهاد، وان يستمر رفاقي على هذه الطريق، وان نبقى نحن وكل رفاقنا في ثورة الارز يدا واحدة كي لا نخيب آمال أحد وان نواجه العواصف والمؤامرات ليبقى لبنان لاولادنا من بعدنا وطن الحرية والانسان.
 

  • شارك الخبر