شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على انه "لم يعد جائزا ان يحزم الشباب حقائبه بحثا عن عيش كريم"، معتبرا "ان توفير العمل لهم يستلزم تعاون الجميع بدءا من الحكومة، على ان تلاقي خططها ارادة اصحاب المال والمشاريع والمؤسسات"، منبها الى انه "من المعيب علينا أن نغفل عن قضاياهم ومشاكلهم ومستقبلهم، وهم مستقبل الوطن وسر ديمومته"، داعيا الى ان "نعمل لهم لنحافظ على بلدنا"، معولا على ان رحلة التنقيب عن النفط والغاز التي سترافقها استثمارات في البنى التحتية من شأنها ان تفتح آفاقا واعدة وفرص عمل عديدة.

واذ اكد الرئيس سليمان على ضرورة تأمين المشاركة الفاعلة لتحقيق اللامركزية الادارية الموسعة وفق ما اجمع عليه اللبنانيون في وثيقة الطائف، فانه شدد على دور الشباب الذين يمثلون "الأمل والعلم والقوة، الاركان الثلاثة التي تقوم عليها الاوطان"، في النهوض بلبنان، لافتا انتباههم الى ضرورة العمل على قاعدة وطنية بعيدا عن الاصطفاف المذهبي والشعارات الجوفاء، والانخراط في ورشة البناء، وان يكونوا رأس حربة في اي استحقاق، ولا سيما الاستحقاق الانتخابي.

كما اكد العمل من اجل تلبية ابسط حقوق منطقة جبيل "مع فاعليات وسياسيين وبلديات وتجمعات وهيئات إنمائية واجتماعية، إضافة إلى دعم من مؤسسات عربية ودولية، واهتمام مباشر منّا"،داعيا الى" تأسيس شبكات تواصل وإيمان وأمان تحمي شاباتنا وشبابنا، فتحل مشكلة لاسا وفقا للقانون ومقتضيات العيش الواحد"، مؤكدا "أننا لم ولن ندخر جهدا في كل لبنان لدعم عملية الإنماء الشامل".

ونوه في خلال تدشينه فرع معهد العلوم التطبيقية والاقتصادية في الجامعة اللبنانية LIBAN-ISAE-CNAM في نهر ابراهيم، بالتعاون الجامعي بين لبنان وفرنسا، لافتا الى ان المعهد الوطني للفنون والمهن(CNAM)عمل على توفير مساحة معينة له ضمن منظومة المعاهد العليا في لبنان وذلك بإنشاء فروع له في عدد من المدن.

الوصول
وكان الرئيس سليمان وصل الى فرع معهد العلوم التطبيقية والاقتصادية في الجامعة اللبنانية في نهر ابراهيم حوالى الخامسة بعد الظهر، حيث كان في استقباله وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسان دياب ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين ورئيس معهد العلوم التطبيقية والاقتصادية الدكتور الياس الهاشم ورئيس جامعة CNAM الدكتور CHRISTIAN FORESTIER ورئيس بلدية نهر ابراهيم طوني ديب ورئيس مركز نهر ابراهيم CNAM الدكتور شربل كرم ومختار نهر ابراهيم جورج ضو.
وبعد تسلمه باقة من الزهر، ازاح رئيس الجمهوريةالستارة عن اللوحة التذكارية للمعهد بحضور مستقبليه.

وقائع الاحتفال
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم كانت كلمة ترحيبية لرئيس بلدية نهر ابراهيم الذي شدد على اهمية ما يقوم به رئيس الجمهورية لتحسين وتعزيز دور جبيل في لبنان ورفع الغبن عنها ودوره في انجاز هذا الصرح، ثم تحدث الدكتور الهاشم الذي شدد على اهمية هذا الحدث وعلى تنامي دور جامعة CNAM في لبنان بعد ان اصبح الفرع الحديث في جبيل الرقم 7 على مساحة الوطن.
اما الدكتور FORESTIER، فلفت الى العلاقات القوية التي تربط لبنان بفرنسا على الصعيد الثقافي، مشيرا الى ان افتتاح فرع جديد لجامعة CNAM في بلاد جبيل هو خير دليل على ذلك، واشاد بالمستوى الثقافي والعلمي اللبناني وبرغبة اللبنانيين في طلب العلم والمعرفة.

رئيس الجامعة اللبنانية
وتلاه الدكتور السيد حسين الذي القى كلمة شكر فيها الرئيس سليمان على اهتمامه بالثقافة في لبنان وبتقوية الجامعة اللبنانية الصرح العلمي الوطني، مشيرا الى النية لتعزيز دور الجامعة وحضورها، وقال:"نحتفل اليوم في منطقة نهر ابراهيم التاريخية بافتتاح المركز السابع لمعهد العلوم التطبيقية والاقتصادية cnam، وهو نتاج التعاون الأكاديمي الناجح والقائم مع الجامعة اللبنانية والجمعية اللبنانية للتعليم العلمي والتقني والاقتصادي. انها مناسبة لنحيي فخامة رئيس الجمهورية الذي دعم ويدعم اطلاق هذا المركز وغيره من المراكز العلمية والمهنية.
لطالما حملت الجامعة اللبنانية راية التعليم العالي في لبنان، مقدمة لطلابها أحدث البرامج الأكاديمية وللوطن الكفاءات البشرية والطاقات العلمية والثقافية، وساهمت بشكل متميز بوضع وطننا في مصاف الدول الرائدة في مجال التربية والتعليم العالي.
ولقد دأبت الجامعة اللبنانية على المحافظة على جودة البرامج الأكاديمية التي توفرها لطلابها، من خلال تطورها ونموها الذاتي منذ ستين سنة وبالتعاون المستمر مع الجامعات والمؤسسات العلمية العريقة، الرسمية والخاصة، التي تعنى بالتعليم العالي وطنيا واقليميا ودوليا".

وأضاف: "إننا إذ نقدر ما يبذله معهد cnam من جهود من أجل اعداد طاقات بشرية كفوءة للانخراط في سوق العمل، نسعى بدورنا الى تفعيل مجلس ادارته، وايجاد العمل لخريجيه، وتعديل نظام الموظفين، وتعديل نظام الأساتذة المتفرغين، بما يتلاءم مع مبدأي العدالة والانصاف".

وتابع: "بعد بيروت وبعقلين، وبعلبك وطرابلس، وغزة وبكفيا، اليوم نهر ابراهيم يحتضن المركز السابع لمعهد cnam، والمتخصص في الهندسة المدنية والالكترو-ميكانيك، كما في ادارة الأعمال والاقتصاد، وهو مركز قريب من سوق العمل و متفاعل معه.
إننا نعتز بالتعاون الحاصل بين الجامعة اللبنانية ومعهد العلوم التطبيقية والاقتصادية cnam والجمعية اللبنانية للتعليم العلمي والتقني والاقتصادي، كما نهنئ المعهد في الذكرى الاربعين لتأسيسه متمنين له دوام النجاح والتقدم والازدهار في ميدان الاعداد المهني والتعليم العالي".

ثم ألقى كلمة بالفرنسية شكر فيها معهد cnam على التعاون وتبادل الاساتذة مع الجامعة اللبنانية.

كلمة الرئيس سليمان
ثم القى الرئيس سليمان كلمة جاء فيها:
"أيها الحفل الكريم،
قد يبدو حدثا عاديا افتتاح مبنى جديد أو فرع آخر لجامعة، غير أن جعل الحدث علامة مميزة في مسيرة العلم والثقافة التي طبعت لبنان فهو أمر مطلوب منا، تتكامل كل الجهود لإنجاحه وإعلاء شأنه. ليس فقط لقناعتنا بضرورة التنمية المستدامة، بل من واجبنا العمل للانماء المتوازن والسعي لتحقيقه، وهو ما تكرس في الدستور اللبناني بوصفه ركنا أساسيا من أركان وحدة الدولة واستقرار النظام.
العلم لا يعترف بالحدود، فهو عابر للقارات والأديان.
والثقافة لا تقع في زمان ما ولا ترتبط بمكان معيّن.
وحده التفاعل المستمر مع الثقافات يؤسّس لإبداعات وفهم أكثر للآخر.
فالإبداع لم يكن يوماً ولن يكون نتاج عملية حسابية مرتبطة بمساحة أي بلد وعدد سكانه.
قدموس أطلق أبجديته انطلق من هذه البقعة لينير العالم بعد ظلمة، ويفتح له آفاقاً بدأت معه ولا نعلم نهايتها.
آدون وعشتار اتخذا مثالاً لثقافات عديدة، برهاناً على أنّ التجدّد سمة الطبيعة وأنّ الشباب لا يمكن أن يرضخ أو يستكين.
في لبنان، أصبح للأبجدية عيد، والاحتفال يجري اليوم في جبيل موطن قدموس والمحتفلون هم أحفاده الميامين الذين يستعيدون دورها الثقافي.
ايها الشابات والشبان،
أنتم الغد، أنتم كهذا النهر الهادر يؤكّد في كل مرّة وجوده ونعمه وخيراته وقوته.لقد دعوتكم منذ خطاب القسم إلى مشاركتكم الحثيثة والفاعلة في إيجاد الحلول لبناء الوطن وهو لا يبنى إلاّ بشباب ينفض عنه موروثات خاطئة، وتعقيدات وأوهاما وهواجس، شباب يتجاوز الغرائز والعصبيات. إنّني أدعوكم الى ان تتّحد قواكم فيتألق الوطن. عليكم أن تخطّوا طريقاً يوصل إلى أحلامكم.
إنّ مشكلات الجيل الشاب هي نفسها في كل لبنان، وحدكم القادرون على اجتياز الصعاب بثبات وعلم ومعرفة. أزيلوا الحواجز الوهمية التي ما وضعت يوماً إلاّ لتتباعدوا ويخسر الوطن. اطردوا بحضوركم شياطين الجهل والتفرقة، ليبقى لبنان مصاناً مهاباً، لتحافظوا عليه وتحفظ كرامتكم.
إنّ ثروة لبنان بطاقاته الشبابية خوّلته لعب دور رائد في العالم العربي والدولي، وأنتم مؤتمنون على هذا الدّور ولعلّ إقرار الخطة الخمسية لتطوير قطاع التعليم سيساهم بحل المشكلات التي تواجه التربية والتعليم عبر تطوير المناهج لرفع التحصيل الأكاديمي. ويترافق ذلك مع تحديث العمل الإداريوالنظام التربوي ومؤهلات الجهاز التعليمي وكل ما يمت بصلة لناحية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
إنّ لبنان الذي عاش فترة مريرة من تاريخه حافظ إلى حدّ كبير على الالتزام بالمعايير العلمية في محيطه الشرقي كما في العالم الغربي وعمل على مواكبة حثيثة، وإن كانت في بعض الأحيان شاقة، للسير نحو الأفضل في المجالات التربوية أداءً وممارسةً.
وهنا لا يسعني إلا أن أنوّه بدور المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة، وبدور الجامعات ومعاهد التعليم العالي، فالجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة تسير جنباً إلى جنب في ركاب التحديث والتطوّر. والمعهد الوطني للفنون والمهن(CNAM)عمل على توفير مساحة معيّنة له ضمن منظومة المعاهد العليا في لبنان وذلك بإنشاء فروع له في عدد من المدن.
والتعاون الجامعي بين لبنان وفرنسا ليس بجديد، وتبرز أهمية هذا المركز في ناحيتين أساسيتين: الأولى أنّه يدار في إطار شراكة من قبل الجامعة اللبنانية والجمعية اللبنانية للتعليم العلمي والتقني. والثانية دوره الفاعل في التربية العلمية التخصصية والأبحاث، ومستوى الشهادة اللبنانية الفرنسية التي يمنحها.
وإنّني اليوم أتوجّه بالتهنئة إلى القيّمين عليه، إدارة وأساتذة، مشدّداً عليهم وضع كل إمكاناتهم لتحقيق النتائج المرجوّة للطلاب ليستفيدوا من الجهود المبذولة.
وأتوجّه بالشكر لجامعة (CNAM) العالمية بشخص رئيسها الحاضر بيننا الدكتور كريستيان فورستييه.
كما أنّني أنوّه بالجهد الذي بذله مجلس إدارة (CNAM) في لبنان ورئيسه وبخاصة المدير العام الدكتور الياس الهاشم. علماً أنّ هذا المشروع التربوي لم يكن ليرى النور لولا المبادرة الشجاعة التي اتّخذها مجلس بلدية نهر ابراهيم ورئيسه السيد طوني مطر.

ايها السادة،
إنني أعلم ما يقلقكم ويقلقنا ألا وهو توفير فرص العمل كي لا تكون الشهادات عبئاً ولكي يستفيد الوطن من علمكم واختصاصاتكم. وأعلم في الوقت نفسه أنّ هذه المهمة تستلزم تعاون الجميع بدءاً من الحكومة وهي أولت في بيانها الوزاري اهتماماً في هذا الشأن إذ أكّدت عنايتها بالجيل الشاب من خلال تطوير البرامج والأبحاث التعليمية ومؤازرة الهيئة الوطنية لدعم الجودة في قطاعي التعليم العالي العام والخاص مروراً بتلقّف الطلاب وإدراكهم.
وهذه الخطط ينبغي أن تلاقيها إرادة عند أصحاب المال والمشاريع والمؤسسات لخلق مناخات أفضل لتوفير العمل الكريم والمنتج.
ولعل رحلة التنقيب عن النفط والغاز والتي سترافقها استثمارات في البنى التحتية تفتح افاقا واعدة وفرص عمل عديدة.
لم يعد جائزاً أن يحزم الشباب حقائبه بحثاً عن عيش كريم.
ومن المعيب علينا ايضا أن نغفل عن قضاياهم ومشاكلهم ومستقبلهم، فننشغل بما يحيطنا ونهمل ما يدور عندنا. أطلقها تنبيهاً وتذكيراً إنّهم مستقبل الوطن وسرّ ديمومته، فلنعمل لهم لنحافظ على بلدنا.
كل ذلك على أسس وثوابت أساسية يرتكز اليها تطوير قطاع التعليم، وهي حرية التعلًم والعمل على تأمينه للجميع واستمرار الانفتاح الثقافي الذي شكّل ويشكّل فرادة التركيبة اللبنانية.
أنتم مدعوون أكثر من أي وقت مضى الى المشاركة الفاعلة في ما نحن عازمون على تحقيقه وفي الطليعة اللامركزية الإدارية الموسّعة وفق ما أجمع عليه اللبنانيون في وثيقة الطائف.
إن مساهمة كل فرد منكم من شأنها تحقيق ما نخطط له. ولعل أهم ميزات اللامركزية الإدارية هو رفع الإهمال، إن لم نقل الحرمان عن مناطق متعددة من لبنان لأجل إنصافها وذلك بتأمين المستلزمات، فما نقوم به حق من حقوق الوطن علينا.تستطيع الجماعة في كل منطقة استثمار خيراتها والافادة من طاقاتها وخبراتها فيتوقف النزوح إلى المدن وتنتعش المناطق بإشراف مجالس محلية تتمتع بصلاحيات واسعة لأجل الإنماء وتسهيل أعمال المواطنين.
ايها الاحباء،
ما دفعني إلى طرق هذا الموضوع المهم هو ما عاينته في قضاء جبيل من مؤشر اقتصادي تصاعدي يدلّ الى تجاوب المواطنين كل في موقعه وتحرك المستثمرين، وذلك بعدما باشرنا إزالة ما تراكم من غبار الحرمان. نحن نجهد مع فعاليات وسياسيين وبلديات وتجمعات وهيئات إنمائية واجتماعية، إضافة إلى دعم من مؤسسات عربية ودولية، واهتمام مباشر منا، لتلبية أبسط حقوق هذه المنطقة، من بنى تحتية لم تكن موجودة أصلا، وطرقات لم تحمل سوى الاسم لتصبح شبكة مواصلات برية تعزز التواصل السهل والآمن بين البلدات والقرى حتى ما بين مقامات القديسين في جبيل والبترون .
تعالوا نؤسس معا شبكات تواصل وإيمان وأمان تحمي شاباتنا وشبابنا ـ شبكة تواصل بين الساحل والجبل بين الطوائف المتنوعة التي ينعم بها لبنان وجبيل. فنحل المشكلة في لاسا وفقا للقانون ومقتضيات العيش الواحد.شبكة إيمان تصل بكركي بسيدة إيليج بحديقة البطاركة في الديمان، كما تصل محبسة القدّيس شربل بمنزل الطوباوي اسطفان نعمة، بالقدّيسة رفقة والأب نعمة الله الحرديني وبوادي القدّيسين في قنوبين.
وتبقى نعم الله تظلّل هذه البقعة وتنبت فيها بطاركة ورؤساء رهبانيات وقدّيسين، قادة ووزراء ونوّاب متنورين، رجال فكر وفن وعلم وأدب، جهابذة عدل وقانون ودستور.
تعالوا نبني شبكات أمان عمادها الجيش اللبناني تحمي لبنان وجنوبه وبحره وجبله وجبيله.وسدّ جنة للمياه سنلتقي قريباً معكم لإطلاقه ضمن خطة السدود، وكلية للجامعة اللبنانية، وقريباً مستشفى حكومي يلبي احتياجات القاطنين في الجبال، وسبحة من المشاريع من مدرسة نموذجية مكتملة المراحل إلى مركز للنشاطات الرياضية والثقافية وغيرها.
إنّها مناسبة اليوم لكي أؤكّد أنّنا لم ولن ندًخر جهداً في كل لبنان لدعم عملية الإنماء الشامل.
أيها الشابات والشباب،
غدا ستنهضون بلبنان وستكون لكم المسؤولية، لكن عليكم منذ الآن أن لا تعملوا إلاّ على قاعدة وطنية بعيداً عن الاصطفاف المذهبي والشعارات الجوفاء.
إنّنا نعمل لقانون انتخابي تتمثّل فيه أطيافكم، قانون تعتمده الدول الديموقراطية المتقدّمة. وأدعوكم الى تفعيل النقاش حول ما يطرح، وحول الصيغ الأفضل لتشاركوا فعلاً في إرساء مفهوم جديد لدور المواطن وتفاعله في كل القضايا السياسية والاجتماعية التي تهم بلدنا. قانون انتخاب يسمح لكم بخيارات بعيدة عن الشعارات الوهمية ومرتكزة الى الواقعية والمصلحة الوطنية. قانون يسمح لكم بطرد تجّار الهيكل.
لن يحرص أحد على وطنكم حرصكم عليه، ولن يحفظه شيء سوى تكافلكم واتحادكم. أنتم الأمل والعلم والقوة. أركان ثلاثة تقوم عليها الأوطان، عليكم الانخراط في ورشة البناء وأن تكونوا رأس حربة في أي استحقاق.
كونوا صوت الحق يعلو ليرجّح، وسواعد تعمل لتنجح. إنّكم ورثة مجد ومؤتمنون على مستقبل الوطن، فكونوا على قدر الأمانة وإنّكم لقادرون.
عشتم، عاش لبنان".

درع وميدالية
وفي ختام الاحتفال، قدم رئيس بلدية نهر ابراهيم درعا تذكارية من البرونز لرئيس الجمهورية، فيما قدم اليه الدكتور FORESTIER ميدالية، قبل ان يجول الرئيس سليمان والحضورفي ارجاء الجامعة.
ووقع رئيس الجامعة اللبنانية ومدير معهدcnam فرنسا ورئيس بلدية نهرابراهيم اتفاقية لتقديم منح لطلاب المعهد.