hit counter script
شريط الأحداث

بيان أمانة 14 آذار بتاريخ 16-11-2011

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١١ - 15:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار إجتماعها الأسبوعي، في حضور النائبين السابقين مصطفى علوش وفارس سعيد، والسادة نوفل ضو، آدي أبي اللمع، الياس أبو عاصي، نصير الأسعد، واجيه نورباتليان، راشد فايد، هرار هوفيفيان، نديم عبد الصمد، يوسف الدويهي وعلي حماده.
وانضم إلى الاجتماع أعضاء من وفد 14 آذار إلى وادي خالد هم: سناء الجاك، إدمون رباط، ربى كبارة، كمال يازجي، نبيل سركيس.

وتلا سعيد إثر الاجتماع البيان الآتي:

"أولا- إن الأمانة العامة ترحب بالمقررات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية العرب المعبرة عن الموقف المبدئي للجامعة العربية من الأزمة السورية ومن مسألة حق الشعوب في تقرير مصيرها بعيدا عن القمع والعنف.
وهي إذ تنوه بالقرار المتعلق بحماية المدنيين السوريين، تؤكد أن الموقف العربي الذي يعترف بالمعارضة شريكا في المرحلة المقبلة وفي بناء مستقبل سوريا، إنما يفتح الأفق السياسي واسعا أمام ربيع سوريا.
وتعرب الأمانة العامة عن أملها في أن يشكل اللقاء العربي-التركي في الرباط اليوم محطة أساسية في دعم نضال الشعب السوري، وتدعوه في هذا المجال إلى بلورة آليات متابعة الجهود الرامية إلى تنفيذ المقررات الأخيرة.

ثانيا- إن قوى 14 آذار التي تدين موقف الحكومة المتضامن مع نظام الأسد ضد شعبه وتعتبره موقفا مشينا يصيب لبنان في عزته وكرامته، والتي تدين انشغال الحكومة اللبنانية بالدفاع عن النظام في دمشق وتنفيذ إملاءاته بدل التحرك من أجل معالجة أوضاع اللبنانيين المعيشية وتخفيف معاناتهم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، تطالب رئيس الحكومة بالاستقالة حفاظا على مصالح الشعب اللبناني وصونا للعلاقات بين الشعبين اللبناني والسوري.
وتؤكد قوى 14 آذار أنها إذ ترفض وضع لبنان خارج الربيع العربي وخارج الشرعيتين العربية والدولية، تتمسك بدور لبنان واللبنانيين في صياغة مستقبل البلد والمنطقة، وهي ستمضي قدما في دعم ربيع سوريا، مؤكدة في هذا السياق، تضامنها وتضامن اللبنانيين مع إخوتهم اللاجئين السوريين، ولا سيما في الشمال وعكار.

ثالثا- لمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد النائب والوزير بيار أمين الجميل، عريس انتفاضة الإستقلال، تدعو الأمانة العامة الى المشاركة في القداس الذي سيقام يوم الأحد الواقع في 20 من الشهر الجاري، الساعة الرابعة بعد الظهر في كنيسة مار أنطونيوس - جديدة المتن".

وقال سعيد ردا على أسئلة الصحافيين عن تفجير صور فجر اليوم: "إن النظام السوري يحاول الإيفاء بوعده مع حلفائه في لبنان، بأنه سيفجر المنطقة"، معتبرا أن "المطلوب من حكومة لبنان وكل الدولة اللبنانية بكل تراتبيتها الدستورية وضع حد لهذا الفلتان الأمني"، وشاكرا الأجهزة الأمنية التي وضعت يدها على جرائم المتن.

وأضاف: "على الأجهزة الأمنية وعلى حكومة لبنان أن تضع يدها على كل الجرائم التي ليست فقط من طبيعة أهلية إنما ايضا من طبيعة سياسية".

ورأى "أن ما حصل في صور وما حصل اليوم في الإعتداء على مطرانية الروم الأرثوذكس ربما بسبب السرقة، ندينه جميعا ونطلب من الحكومة الحزم في هذا الإتجاه، هذه الحكومة التي ليست قادرة إلا على دعم النظام السوري، ولا تستطيع أن ترى ما يحصل في البلد. إنها قادرة فقط على أن تضع الديبلوماسية اللبنانية في الجامعة العربية ومجلس الأمن في تصرف النظام السوري".

وطالب الحكومة "بأن تكون حكومة لبنان وإلا فلترحل سريعا، وهي غير قادرة على إدارة الملفات الداخلية".

  • شارك الخبر