hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

كاريتاس لبنان تفتتح مركزاً نهارياً للمسنين في ساحل علما

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١١ - 15:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتحت رابطة كاريتاس لبنان- إقليم كسروان الأول مركزاً نهارياً للمسنين سمّته "واحة الحياة" في ساحل علما، تستقبل فيه مسني المنطقة، خاصة المعوزين منهم، من أجل الترفيه عنهم وإخراجهم من عزلتهم.
شارك في حفل الافتتاح رئيس المجلس البابوي لأعمال المحبة "القلب الواحد" الكاردينال روبير ساره، السفير البابوي في لبنان غابرييلي كاتشيا، ومستشار السفارة باولو بورجيا، المطارنة غي بولس نجيم، إميل العنداري، فرنسيس البيسري، رئيس عام الرهبة الأنطونية الأباتي داوود الرعيدي، رئيس عام الرهبة المريمية الأباتي بطرس طربيه ولفيف من الكهنة، إلى جانب رئيس بلدية جونيه الحالي أنطوان فرام ورئيس بلدية جونيه السابق جوان حبيش وفاعليات المنطقة.
وحضر الحفل رئيس كاريتاس لبنان الخوري سيمون فضول وعدد من أعضاء المجلس والمكتب، رئيس كاريتاس الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا المحامي جوزف فرح، الرئيس السابق الأب لويس سماحه، رئيسة هيئة منطقة جبل لبنان الأولى منى نعمه ورئيسة إقليم كسروان الأول فيفيان الياس وأعضاء مكتب الإقليم ولجنة المركز وعدد من رؤساء وأعضاء مكاتب أقاليم كاريتاس لبنان.

بداية، رحب أمين سر إقليم كسروان الأول منصور بشارة بالحضور. ثم كانت كلمة للمسؤولة عن المركز ماريان معوض أشارت فيها إلى أنّ إقليم كسروان الأول التابع لكاريتاس لبنان "قرر أن يكرّس نفسه من أجل المسنين ويفتح لهم "واحة الحياة"، حتى يصبح مركز تلاقي لهم والبيت الدافئ المليء بالحب والأمل الذي سيستضيفهم مجاناً 3 أيام في الأسبوع. وهكذا، سوف يجتمعون معاً، ويتقاسمون الخبز بالطبع، ويتشاركون أفراحهم، آلامهم وذكرياتهم". وأكدت أنّ المتطوعين والمتخصصين وممرضة سيرافقون كبار السن من أجل راحتهم وإفراحهم.

من ناحيته، اعتبر الخوري فضول أنّ مركز "واحة الحياة" هو مزيج من الصخور والخرسانة، ولكنه يشعّ بالحب، والالتزام المسيحيي والأخوة التي نحملها في قلوبنا للقريب ولا سيما لكبار السن الذين يحتاجون إلى الحنان والمحبة. كاريتاس لبنان تعمل على تلبية هذه الحاجة، محاولة مواكبتهم وتقديم الدعم لهم ومنحهم لحظات من التقدير والفرح. فالمسنون، هم نعمة من عند الله لا يمكن أبداً تجاهلها، بخاصة مع ما يعانونه في ظل الظروف والمشاكل اليومية القاسية.
وأضاف: "لا يمكننا تحت أي ظرف من الظروف، أن نظل مكتوفي الأيدي أمام الحرمان والعزلة التي يعاني منها المسنون في بلدنا، وخصوصاً عندما يتم التخلي عنهم وتركهم لمصيرهم". وتساءل: "هل نستطيع ألا نتصدى للحد من معاناتهم وزرع الأمل في قلوبهم؟ معاً يمكننا أن نجعل الفرق".
وشكر كلّ من ساهم في إنشاء هذا المركز، لا سيما مروان نكفور، مؤسسة الوليد بن طلال رئيس وأعضاء المجلس البلدي الحالي والسابق، الشيخ فريد هيكل الخازن، وغيرهم من المساهمين.
كانت كلمة للكاردينال ساره عبّر فيها عن فرحته لمشاركته في افتتاح مركز للمسنين الذين هم في قلب الكنيسة عموماً، وفي صلب عمل كاريتاس خصوصاً. وأكد أنّه من حق جميع المسنين بالعيش الكريم، متنياً أن يكون هذا البيت واحة حياة لأكبر عدد ممكن من المسنين ويشكل فرقاً بالنسبة لهم.

وفي كاتدرائية مار جرجس في بيروت، كرمت رابطة كاريتاس لبنان 3 أشخاص يدعمون نشاطاتها وبرامجها، رئيسة مجلس إدارة الشويري غروب روز الشويري، رجل الأعمال سركيس سركيس، والرئيس التنفيذي لبنك بيروت سليم صفير، خلال حفل استقبال أقيم على شرف الكاردينال روبير ساره.
حضر الحفل السفير البابوي في لبنان غابريلي كاتشيا ومستشار السفارة باولو بورجيا، الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، المطران بولس مطر، الخوروسقف أغناطيوس الأسمر، ولفيف من المطارنة والكهنة ورئيس كاريتاس لبنان وعدد من أعضاء المجلس والمكتب ورؤساء وأعضاء مكاتب الأقاليم وفاعليات.

  • شارك الخبر