hit counter script
شريط الأحداث

كلمة العماد ميشال عون في اطلاق بطاقة الوفاء من شركة "8 Oranges"

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١١ - 22:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلقت شركة "8 ORANGES " بطاقة الوفاء "O Card" برعاية وحضور العماد عون الذي ألقى كلمة شرح فيها أهمية التمويل الجماعي والاكتفاء الذاتي في المواجهة الداخلية والخارجية المفروضة على التيار الوطني الحر، وجاء في كلمته:

إخواني وأحبائي،

 لا شك أنكم تعرفون الشعار الذي أطلقته منذ زمن فيما يتعلق بطريقة تمويلنا: "نريد مليون دولاراً من مليون لبناني ولا نريد مليون دولاراً من لبناني واحد "، فكما نعلم جميعاً أنّ للمال نفوذاً، و"من يدفع يأمر". لذلك، وبدل أن نأخذ مبالغ مالية كبيرة تلزمنا بأن "نساير" كي يظلّ هذا المصدر المالي يغذينا، اعتمدنا مبدأ التّبرّع الجماعي، فهو وحده، وحتى لو كان قليلاً، قادر أن يجمع.

رأينا في الاعلان كيف اتسعت الO Card على طريقة Effet Domino. إذاً، المطلوب منكم أن تساهموا وتشجعوا المساهمين. تعرفون أنّه عند عودتي، حاولوا تطويقي وكيف عملوا ضدي وضدّكم طبعاً، فأنتم القوة الحقيقية الّتي أعتمدُ عليها وأعرف أنّها تدعمني، وظنّوا أنهم بتطويقنا وبالتّكتل ضدّنا سيعزلوننا و"سيطيّروننا" من اللّعبة السّياسية في لبنان. ولكننا تغلّبنا على التّطويق وقلنا حينها على سبيل المزاح أننا سنركّب المروحة الخاصة بنا وسنطير مثل الهيليكوبتر، فالطّوق لا ينفع معنا، وهكذا حصل.

أردنا أن نؤسس الOTV وأتت أيام الأزمة وحصلت مداخلات غريبة، وقريباً سننشر من الويكيليكس عن المداخلات التي جرت لتحطيم الOTV وكيف هربت المصارف من تسجيلنا للإكتتاب. كانوا يعدوننا صباحاً أنّهم سيفتتحون الإكتتاب، وفي أكبر مصارف بيروت، ولكنهم يعودون وينسحبون عند المساء. بعدها، عرفنا أنّ اللّعبة كانت دَولية ولا يريدون أن يسمعوا صوتَنا لأنّ صوتَنا سيكون حرّاً.

رأينا في انتخابات العام 2007 الفرعية كيف أخذَ السيد بوش قراراً بأنّ كل من يتبرّع بالمال للعماد عون من أجل الإنتخابات سيتخذون بحقِّه إجراءات حجز أموال وغيرها.. إذاً، لن أشرحَ لكم أكثر كلَّ هذه الأمور ولكن هي فقط للتّذكير. وما قلتُه عن المليون دولار من مليون لبناني قلته في مرسيليا، عندما بعثتُ بتوصية لجمع التّبرعات. هو ليس بشعار حديث وصلت اليه بعدما مررنا بهذه الحوادث، لا، بل جاء منذ البداية لأنّي عرفت أصول اللّعبة وقتها. واليوم، إذا أردنا أن نظل خارج عملية التّطويق وخارج عملية الضّغط المتزايد فعلينا أن نعتمد التمويل الجماعي لأنّ خصومنا لديهم أموال أكثر منّا بكثير.

في البداية، حاولوا عزلنا ولم ينجحوا في ذلك، ثم عادوا وتجمّعوا ودفعوا مليار و200 مليون، وأيضاً لم ينجحوا. لا شيء يمنع في انتخابات 2013 أن يدفعوا 3 مليار، لأنّ اللّعبة الدّوليّة قويّة ولا نستطيع أن نصمد إلاّ من خلال إكتفائنا الذّاتي، وإكتفاؤنا الذّاتي لا يكون إلاّ بالمساهمة الجماعيّة. نريد أن نراهن بالقليل كي نربح الكثير، بدلاً من أن نرمي الكثير من دون أن ننجح. من يساهم بدولار نحترمه، لأنّه جنى هذا الدّولار بعرق جبينه، ومن يجني المال بعرق جبينه ويساهم به، يتابع هذا المال لكي يربح به قضيّته. يجب أن تشرحوا هذه الأهداف للناس لأنّها أهدافٌ واضحة وشفّافة، وقد وضعت اللّجنة الماليّة نظاماً واضحاً وشفّافاً جدّاً، ونحن من يدير هذا الحساب ولكننا لا نمسكه أبداً إنمّا المصرف يفعل ذلك، وفي أيّ لحظة يمكن الحصول على كشف حساب بهذه الأموال وبكيفيّة صرفها. لا يمكن إستعمال الأموال لغير الأهداف المقررة، وتوزيع عائدات الأرباح يعود لرغبتكم، لأنّ كلّ هيئة تستطيع أن تجمع نقاطاً بقدر مساهمتها في البطاقات، وبالتّالي تأخذ حصّتها كاملة. المطلوب أيضاً أن تغطّي هذه المساهمة المحبّذين، إذ لدينا الكثير من المحبّذين وهم يظهرون من خلال الحالة الإنتخابيّة وتُقدّر أعدادهم بالآلاف. نتمنّى أن تحملوا هذه الرّسالة وتشرحوها، لأنّه بخلاف هذا المنطق، لن نقوى على مواجهة القوى التي تريد أن تواجهنا في المستقبل القريب.

أتمنّى لكم كلّ التّوفيق لأنّ توفيقكم وتوفيقنا هما توفيق واحد وفيه خلاص الوطن.

عشتم وعاش لبنان.

  • شارك الخبر