hit counter script
شريط الأحداث

غيدا مجذوب: أعشق مشاركة الناس فرحتهم في الشهر الفضيل

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٠ - 11:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
نقلا عن "الجريدة" الكويتيةتنوّعت البرامج التي قدّمتها غيدا مجذوب في أمسيات رمضان على شاشة "المستقبل" في السنوات الماضية ولفتت انتباه المشاهدين بأسلوبها القريب وشخصيتها المحببة... من بينها: «سفرة»، «التيكت علينا والفيزا عليك» وغيرهما من البرامج التي أضفت أجواءً من المرح والتسلية، إلا أنها تغيب هذه السنة عن أمسيات رمضان وتكتفي بتقديم برنامج «عالم الصباح».حول غيابها وجديد «عالم الصباح» على "المستقبل" في الشهر الفضيل، وتجربتها التلفزيونية وطموحاتها كانت الدردشة التالية معها.كيف سيواكب برنامج «عالم الصباح» شهر رمضان المبارك؟نحضّر فقرات جديدة ومنّوعة، وستأخذ المسابقات والجوائز حيّزاً كبيراً، بالإضافة إلى استحداث فقرة يومية تتناول أسئلة دينية لتطوير معلومات المُشاهد الدينية، من دون أن ننسى فقرة كارلا الغذائية «ألف صحة وصحتين»، كذلك ستطلّ ليلى عبيد في إطار جديد عبر فقرتها التي تتحدث عن جمال المرأة والأمر نفسه في فقرة المطبخ...باختصار، يستعدّ تلفزيون المستقبل لارتداء حلة جديدة، ونستعد نحن لاستقبال الشهر الفضيل بالأحضان.تردّدين أنك تستمتعين في الشهر الفضيل، ما السرّ في ذلك؟لأنه يجمع العائلة وتسود أجواء المحبة والإيمان والصلاة... على الصعيد العملي أعشق مشاركة الناس فرحتهم بهذا الشهر وطريقة عيشهم الصوم، وذلك عبر الاتصالات المباشرة معهم من خلال فقرات «عالم الصباح».من جهة أخرى، تطرأ تغييرات على حياتنا اليومية في التلفزيون، كأن نمتنع عن تناول الفطور سوياً لأننا نكون صائمين، ويشاركنا زملاؤنا المسيحيون معاني هذا الشهر.هل ستطلّين ببرنامج منفرد؟لا، فأنا أعيش ضغطاً في العمل إضافة إلى الفقرات المنوّعة في «عالم الصباح»، لكني سأقدم، كالعادة، فقرة سينما في البرنامج الصباحي التي ستتضمن تقديم جوائز، لأن الهدية جميلة ومعبّرة في هذا الشهر ويفرح بها المشاهد.تجمعك والمشاهد حالة من الانسجام، ما سببها؟أشعر أثناء تقديم «عالم الصباح» بأنني أزور المشاهد في بيته وأن ثمة علاقة قريبة تربطني به، ويشعر بدوره كأنه يعرفني عن كثب، ثم أحرص على تقديم ما يروي معرفته في الأمور الحياتية والعلمية... حين ألتقي إخواننا الخليجيين في الأماكن العامة يقولون لي: «يجعلنا البرنامج نشعر كأننا في لبنان»، كذلك الأمر بالنسبة إلى المغتربين اللبنانيين.كيف تقيمين تجربتك في برنامج «نغمات على البال»؟حقّق البرنامج نجاحاً واستطعت إبراز رسالة العمالقة الكبار في عالم الفن، على غرار عبد الحليم وعبد الوهاب وغيرهما، بطريقتي الخاصة. تعلّمت الكثير منه وأسعدني التعرّف إلى ضيوف جدد.ما علاقتك بالموسيقى؟أهوى الموسيقى منذ الطفولة، خصوصاً أغنيات عبد الحليم، عبد الوهاب، أم كلثوم، فريد الأطرش، فيروز، ووردة...هل ثمة دورة ثالثة للبرنامج؟أرهقني تصوير البرنامج الذي كان يستغرق في كل حلقة ساعات طويلة، ثم لم تطلب الإدارة إلى اليوم موسماً ثالثاً، خصوصاً أن شبكة البرامج في تجدّد مستمر، لكن في حال طلبت مني ذلك سأجري تعديلات عليه وسأقدمه بصيغة جديدة تجنباً للتكرار والروتين.لا تأخذ برامج المنوعات حقّها على شاشة رمضان هذه السنة، لماذا؟لأن إدارة التلفزيون تحرص على إرضاء الأذواق كافة، لذلك تنوّعت البرامج بين الدينية والحوارية والترفيهية والدرامية.... علماً أن زميلنا ميشال قزّي سيقدّم برنامجاً من هذا النوع.هل حققت طموحك في تلفزيون «المستقبل»؟طبعاً لا. قدّمت أعمالاً توافق إرادتي وفرحت بنجاحها إضافة إلى تقديم «عالم الصباح» الذي أتعلّم منه يومياً أموراً جديدة في الحياة، لكن لم يوفر لي «المستقبل» الفرصة التي أريدها بعد. أتمنى أن تحمل الأيام المقبلة مزيداً من الإنتاجات علنا نحقّق ما نريد.يبدو أنك قنوعة!«القناعة كنز لا يفنى»، أنا مع الطموح وضد الطمع، أشكر الله على الفرص التي منحني إيّاها في الحياة، لذا أنتقد نفسي دائماً وأسعى إلى الأفضل.ماذا تقولين للقارئ الكويتي؟تربط بين الشعبين اللبناني والكويتي علاقة وطيدة، وألمس من خلال «عالم الصباح» محبة الكويتيين لبيروت وللشعب اللبناني الذي يبادلهم المحبة نفسها. أتمنى أن تكون الفقرات التي نقدّمها عند حسن ظنّهم، وتحمل برامج «المستقبل» خلال الشهر الفضيل الفرح إلى قلوبهم، وأن تزخر أيامهم بالفرح والسعادة والصحّة.

  • شارك الخبر