hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

منظمة بتسيلم الإسرائيلية: صفقة القرن ليست خطة للسلام بل فصل عنصري

الأربعاء ٢٩ كانون الثاني ٢٠٢٠ - 00:49

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

انتقدت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الاسرائيلية خطة واشنطن لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، واصفة “صفقة القرن” المطروحة من واشنطن بأنها ليست خطة للسلام بل “أبارتهايد” (فصل عنصري).
وقالت المنظمة الحقوقية، في بيان: “إذا شبهنا الخطة التي أعدتها الإدارة الأميركية تحت مسمى صفقة القرن، بالجبنة السويسرية المتميزة بفراغاتها، يمكننا القول إن الرئيس ترامب يعرض تقديم الجبنة لإسرائيل وفراغاتها للفلسطينيين. هناك طرق كثيرة لإنهاء الاحتلال لكن البدائل الشرعية الوحيدة، تلك القائمة على المساواة وحقوق الإنسان. الخطة الحالية لا يقبلها عقل، إذ أنها تشرعن وتثبت بل وتعمق انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها إسرائيل خلال السنوات الـ 52 الماضية”.
وبحسب “بتسيلم” فإن خطة ترامب تسمح لإسرائيل “مواصلة سلب الأراضي والموارد الفلسطينية والحفاظ على المستوطنات، بل وحتى ضم المزيد من الأراضي”، لكنها، في المقابل، تثبِّت “تفتيت الحيز الفلسطيني إلى معازل عائمة في بحر السيطرة الإسرائيلية، مثلما كانت بانتوستانات جنوب إفريقيا في حقبة نظام الأبارتهايد”.
وأوضحت المنظمة: “في غياب التواصل الجغرافي، لن يستطيع الفلسطينيون ممارسة حقهم في تقرير المصير. سيظلون خاضعين تماما لرغبات إسرائيل وحسن نواياها في إدارة حياتهم اليومية، كونهم مجردين من الحقوق السياسية والقدرة على التأثير على مستقبلهم”.
وذكر البيان أن الخطة الأميركية “تعكس تصورا يرى الفلسطينيين رعايا أبديين لا أشخاصا أحرارا وذوات مستقلة”، وأن هذا “الحل” لا يمكن أن يكون شرعيا لأنه لا يكفل حقوق الإنسان والحرية والمساواة لجميع المقيمين بين النهر والبحر، بل يكرس قمع وسلب طرف على يد الطرف الآخر. في الواقع هو ليس حلا أبدا وإنما وصفة لإنتاج المزيد من العنف وأجيال من المضطهدين والمظلومين”.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته للسلام في الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة بـ “صفقة القرن” التي تضمن القدس عاصمة غير مقسّمة لـ “إسرائيل”.
كما تشمل الخطة الاعتراف الأميركي بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع تجميد بناء مستوطنات جديدة خلال فترة مفاوضات مدتها أربع سنوات، وسيكون هناك اتصال جغرافي بين أراضي الدولة الفلسطينية.

  • شارك الخبر