hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

ترامب أعلن رسميا خطة السلام: "القدس عاصمة إسرائيل الموحدة"

الثلاثاء ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٠ - 19:29

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ألقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلمة للإعلان عن "خطة السلام" المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمعروفة بـ"صفقة القرن"، وذلك بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد الرئيس الأميركي أن "خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام".

وقال إن خطته المقترحة للسلام "مختلفة بشكل جوهري عن خطط الإدارات الأميركية السابقة".

وتابع ترامب: "الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل بدلاً من أولئك الذين يستغلون وضعهم من أجل نشر العنف والإرهاب".

وأشار إلى إن نتنياهو أبلغه بأن خطته المقترحة أساس للتفاوض المباشر.

وأضاف: "بحسب الرؤية فإن القدس ستظل العاصمة غير المقسمة لإسرائيل وهو أمر قد اعترفت به بالسابق".

ورأى ترامب أنه "إذا لم نقدم شيء تاريخي للفلسطينيين لن يكون هذا الاتفاق عادلاً".

ولفت إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعلن لأول مرة نشر خريطة تتحدث عن الأراضي التي ستقدمها مقابل تحقيق السلام.

وأعلن ترامب أنه "قلت للرئيس الفلسطيني إنه إذا اختار السلام فإن أميركا وغيرها من الدول ستكون على أهبة الاستعداد للمساعدة"، وأضاف: "قلت لعباس إن الأراضي المخصصة لدولته الجديدة ستبقى مفتوحة ولن يحدث فيها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات".

وكشف ترامب أن "الرؤية الأميركية ستضع نهاية لاعتماد الفلسطينيين على المؤسسات الخيرية والمعونة الأجنبية وتدعو للتعايش السلمي".

وألقي نتنياهو، كلمة بعد الإعلان عن "خطة السلام" وإعتبر أن "الخطط السابقة كلها فشلت لأنها لم تعبّر عن مصالح إسرائيل الحيوية وتطلعات الفلسطينيين". مضيفاً أن "خطة السلام مسار واقعي لسلام مستدام".

وقال نتنياهو في إعلان "خطة ترامب للسلام" إن "وجود سفراء عمان والبحرين والإمارات مؤشر جيد لخطة السلام في الشرق الأوسط".

وأضاف: "يالها من سعادة أن نرى سفراء عمان والإمارات والبحرين معنا هنا".

وقال نتنياهو إن "ترامب يعترف بأنه ينبغي أن تكون لإسرائيل السيادة في غور الأردن ومناطق أخرى حيث تستطيع الدفاع عن نفسها بنفسها".

وتحدث مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية لوكالة عالمية عن أن الخطة تشمل حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، وأن إسرائيل وافقت على التفاوض على أساس خريطة مفصلة مقترحة.

كما وافقت إسرائيل على إقامة دولة للفلسطينيين تعتمد على الاتفاق الأمني لحماية الإسرائيليين، وتعهدت إسرائيل باحترام الدور التاريخي للمسجد الأقصى ودور الأردن فيما يتعلق بالأماكن المقدسة بهدف السماح للمسلمين بزيارة المسجد، بحسب ما قال مسؤولو الإدارة الأميركية.

وتشمل الخطة اعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وموافقة إسرائيل على تجميد النشاط الاستيطاني لمدة أربع سنوات في الوقت الذي يجري فيه التفاوض على إقامة دولة فلسطينية.

وتقول الخطة إن "قيام دولة فلسطينية يعتمد على احترام الفلسطينيين لحقوق الإنسان وحرية الصحافة ووجود قضاء نزيه وموثوق به".

وتنص الخطة على أن "القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل".

كما تدعو خطة ترامب إلى تمكن اللاجئين الفلسطينيين من العودة لدولة فلسطينية في المستقبل وإنشاء "صندوق تعويضات سخية".

وتضمنت الخطة "ربط الدولة الفلسطينية المقترحة بطرق وجسور وأنفاق من أجل الربط بين غزة والضفة الغربية".

وكان نتانياهو قال إن "صفقة القرن هي فرصة القرن ولن نفوتها". كما أشاد بها زعيم المعارضة الإسرائيلي بيني غانتس باعتبارها "مهمة، وتمثل حدثا تاريخيا، وقال إنه سيعمل على تطبيقها على الفور بعد انتخابات عامة سينافس فيها نتانياهو في مارس.

وتطرق ترامب إلى مخاوف الفلسطينيين قائلا: "لن يرغبوا بها في البداية على الأرجح.. لكن أعتقد أنهم (سيوافقون عليها) في النهاية.. إنها جيدة بالنسبة لهم. في الواقع هي جيدة للغاية لهم".

ويقول قادة فلسطينيون إنه لم تتم دعوتهم لواشنطن لحضور عرض ترامب، وإن الخطة لن تنجح من دونهم.

وتعد هذه الخطة نتاج جهود استمرت ثلاثة أعوام من صهره وكبير مستشاريه جاريد كوشنر.

ويرفض الفلسطينيون التعامل مع إدارة ترامب احتجاجا على سياساته الموالية لإسرائيل مثل نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس التي يريد الفلسطينيون أن يكون الشطر الشرقي منها عاصمة لدولتهم في المستقبل.

وندد الفلسطينيون بالمرحلة الأولى من الخطة، والتي تمثلت في خطة إنعاش اقتصادي بقيمة 50 مليار دولار، تم الإعلان عنها في يوليو الماضي لأن الخطة لم تتطرق للاحتلال الإسرائيلي.

كانت إدارة ترامب تخلت في نوفمبر الماضي عن سياسة أميركية قائمة منذ عقود عندما أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو أن واشنطن لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي.

 

من جهته، اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، أنه "لن يكون للاجئين الفلسطينيين الحق بالعودة إلى إسرائيل، بموجب خطة دونالد ترامب الجديدة للشرق الأوسط".


وقال: "أنا مستعد للتفاوض مع الفلسطينيين حول مسار نحو دولة مستقبلية، شرط أن يعترفوا بإسرائيل كدولة يهودية".

  • شارك الخبر