hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الحسن: كانت تعليماتنا واضحة بعدم استخدام العنف... ضميري مرتاح

الخميس ٢٣ كانون الثاني ٢٠٢٠ - 21:46

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكّدت وزيرة الداخلية السابقة ريا الحسن أنّها استطاعت بكل ما لها من قوة وضمير وتعب مقاربة هذه المرحلة الصعبة، مشيرةً إلى أنّ بعض الأخطاء حصل وهي ليست بوارد التبرير إنما قول الحقيقة.

وأوضحت في حديث للـ"ام تي في" أنّه عندما تغيّر الواقع على الارض من قبل المتظاهرين، تغيّر تعاطي القوى الامنية مع العنف وعدم سلمية البعض، لافتة إلى أنّ القوى الامنية وقفت سدّاً منيعاً بوجه الفتنة بين السنة والشيعة والتي حاول البعض اثارتها على الارض.

وقالت الحسن: "هناك معلومات أنّ هناك مناصرين ينتمون لحزب 7 ينظّمون تنقّل المتظاهرين من البقاع وطرابلس وغيرها من المناطق. وهناك اجهزة "ربما لبنانية ومخابراتية " ضالعة بتأجيج الوضع في بيروت. ومن غير المعقول أنّ المجموعات التي نزلت للتخريب هي من تيار المستقبل. غير معقول أن يهدموا ما عمره الشهيد رفيق الحريري".

واعتبرت أنّه يجب احتجاز المشاغبين الذين يقومون باعمال تخريبية، مشدّدةً على أنّ توجيهاتها منذ البداية كانت حماية التظاهر السلمي ثم التدرج في استعمال القوة.

وعبّرت الحسن عن انزعاجها من رؤية العناصر وهي تضرب الموقوفين، قائلة: "هناك جزء من العناصر غير منضبط ويقترف الاخطاء، اي مؤسسة في العالم فيها عناصر غير منضبطة".
وأعلنت أنّ العناصر التي رمت المتظاهرين بالحجارة ليست تابعة للقوى الأمنية بل لشرطة مجلس النواب.

وقالت وزيرة الداخلية السابقة: "اتصلت بقائد الجيش للمؤازرة الامنية أمام مصرف لبنان فكان الجواب: "مش قادر"، مضيفةً: "لا ادري لماذا يعتبر البعض القوى الامنية "عزرائيل" وفي المقابل يهللون للجيش. مع العلم ان طريقة التعاطي مماثلة".

هذا وأعلنت أنّ عدد الجرحى في صفوف قوى الامن الداخلي وصل إلى 650 وهو أكبر من عدد الجرحى في صفوف المتظاهرين، لافتة إلى أنّ أحد العناصر ضُرب على رأسه بلوحة اعلانية وكاد أن يفقد الحياة.

وأكّدت أنّ القوى الامنية لا تُعطى الأوامر لاطلاق النار على الوجه بالتأكيد، "فنحن نحمي الناس ولا نؤذيها"، مشدّدة على أنّه ليس مقبولًا عدد قنابل المولوتوف والمفرقعات النارية التي تُرمى على القوى الامنية.

وقالت الحسن: "السلطة مش يعني القوى الامنية. لا تصبوا غضبكم على هذه القوى".

من جهة أخرى، لفتت الحسن إلى أنّ الرئيس سعد الحريري لديه ملاحظات على الحكومة لكنه يريد أن يمنحها الفرصة. ليس لدينا ترف الان استهدافها منذ البداية.

ورأت أنّ هذه الحكومة من لون واحد ولديها صبغة سياسية وبالتالي صعب أن تحظى بتأييد المجتمع الدولي، معتبرة أنّ حزب الله والتيار الوطني الحر وحلفاؤهما شكلوا هذه الحكومة.

أما عن القطاع المصرفي، فأشارت الحسن إلى أنّه يرزح تحت ضغوط كبيرة، ويجب القيام بإعادة رسملة له، مؤكّدةً أنّه حان الوقت للقيام بعمليات دمج للمصارف لأن عددها كبير جدًا مقارنة بالناتج المحلي.

وقالت: "لا اعتقد اننا سنصل الى haircut على الودائع. و لا اعتقد أن الدول العربية ستدعم لبنان ماليًا وكذلك الأوروبيون. فمن أين سنأتي بالأموال التي سنحتاج إليها. من هنا أنا اعتقد أنّه سيصار الى اللجوء الى برنامج لصندوق النقد الدولي".
وقالت الحسن ردّاً على سؤال عن الملثّمين الذين رموا حجارة على المتظاهرين من فوق الأسطح في وسط بيروت ان "هؤلاء شرطة مجلس النواب".

  • شارك الخبر