ليس أدل على تردي وضع سوق الاعلانات في لبنان، سوى هذه اللوحة الاعلانية الضخمة، التي تكلف اموالا باهظة، ولا تحمل اي إعلان، والتي عمد اصحابها الى ازالة ما تبقى عليها من إعلانات أصبحت قديمة جداً. علماً ان سوق الاعلانات قد تراجعت مؤخرا بنسبة مخيفة لأسباب كثيرة باتت معلومة، أدت الى بطالة مزدوجة مقنّعة وواضحة، بسبب اضطرار شركات الاعلان الى صرف موظفين واحيانا الاقفال القسري، والتفتيش عن مورد عيش جديد او الهجرة الى اسواق خارجية إذا توافرت.