أعلنت الدوائر الرسمية في الفاتكيان ظهر اليوم، أنّ قداسة الحبر الرومانيّ البابا فرنسيس وافق على انتخاب كنيستنا لقدس الأب جوزيف خوّام أسقفًا على إكسرخوسيّة فنزويلّا للروم الملكيّين الكاثوليك ومدبّرًا رسوليًّا لأبرشيّة سيّدة الفردوس في المكسيك للروم الملكيّين الكاثوليك.

ولد الأب جوزيف خوّام في حلب 14 نيسان 1968 من والدين معروفين بتقواهما: المرحوم طوني خوام والمرحومة هدى تركماني. نال شهادة الدراسة الثانوية سنة 1985 في حلب، وحاز على شهادة في الرسم الهندسيّ المعماريّ سنة 1987. التحق بعدها بالرهبانيّة الباسيليّة الحلبيّة في دير المخلّص في صربا - لبنان، حيث لبس ثوب الابتداء.

في عام 1988، باشر دراسته الفلسفيّة واللاهوتيّة في جامعة الروح القدس – الكسليك وتابعها في روما، لغاية عام 1994، في جامعة القديس أنسيلموس للرهبان البندكتان فحاز على بكالوريوس في الفلسفة وليسانس في اللاهوت. وتخلّل ذلك دورات صيفيّة في اللغة الفرنسيّة في جامعة Dijon وفي المعهد الكاثوليكيّ في باريس ودورة خاصّة في كتابة الإيقونات البيزنطيّة في Publier – Evian في فرنسا.

أبرز نذوره الاحتفاليّة في لبنان في صيف 1995، ثمّ اقتبل سرّ الكهنوت في 16 كانون الأول 1995 عن يد المثلّث الرحمات المتروبوليت ميشيل يتيم في كاتدرائيّة السيّدة للروم الملكيّين الكاثوليك في حلب.

سافر من جديد إلى روما لمتابعة تخصّصه في اللاهوت وحصل على ماجيستير في العلوم الرهبانيّة سنة 1997 من جامعة القديس أنسيلموس.

بعد عودته إلى الشرق عُيّن مديرًا للإكليريكيّة الصغرى للرهبانيّة وكاهنًا مساعدًا لرعيّة دير الشير. في عام 1999 انتقل إلى أبرشية زحلة وعُيّن كاهنًا لرعيّة السيّدة في قبّ الياس إضافة لرعيّتي القدّيس جاورجيوس ويوحنّا المعمدان ومسؤولًا عن مزار سيّدة زحلة والبقاع حتّى نهاية أيلول 2007. وقد عُيّن لبعض الوقت أمين سرّ المجلس الأبرشيّ الكهنوتيّ وعضوًا في لجنة الدعوات ومحاضرًا في دورات إعداد الزواج في الأبرشيّة.

بين السنوات 2007 و 2011 عُيّن رئيسًا لدير المخلّص في صربا وكاهنًا للرعيّة التابعة للدير. انتُخِبَ بعدها مدبّرًا في السلطة الرهبانيّة في عام 2011 حتى 2015. يخدم حاليًّا رئيسًا لدير الشير وكاهنًا للرعايا التابعة للدير المذكور في الجبل.

بالإضافة للغته الأمّ يتكلّم الأب جوزيف خوّام الفرنسيّة والإيطاليّة.

ندعو الجميع للمشاركة في الصلاة من أجل الأسقف الجديد ليكون راعيًّا صالحًا وخادمًا أمينًا.