ترمز شجرة الميلاد الى تجدد الحياة والى النور لذلك تتم اضاءتها، وهي تضفي بهجة داخل المنزل وخارجه. وبغض النظر عن ارتباطها بعيد ميلاد السيد المسيح، فهي ايضا باتت رمزاً من رموز الفرح لدى كل اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، وليست مظهرا من مظاهر الوثنية، فلماذا يأتي من يحرقها؟ هل هو ضد التجدد الخلاق للحياة؟ هل هو ضد التعايش "المسيحي-الاسلامي"، هل هو ضد الفرح، يبدو ان من يحرق شجرة الحياة هو ضد الحياة!