hit counter script

ليبانون فايلز - متفرقات متفرقات

الحب وهرموناته... ما يخبرنا به العلم عن انفعالاتنا العاطفية

الأربعاء ١١ كانون الأول ٢٠١٩ - 20:29

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

الحب سر قديم في تحييره للعلماء والفلاسفة من جهة التجربة البشرية الطويلة، مع شعور يبدو "لا إراديًا" يصيب الإنسان في علاقة مع الآخر، ويؤثر ليس فقط على حالته النفسية وإنما أيضًا على طبيعته الجسدية.

لكن العلم الحديث استطاع أن يكشف السر القديم وأثره على الإنسان، فيما يمكن تلخيصه بـ"هرمونات الحب"، فما هي؟ وما الذي يخبرنا به العلم عن الحب؟

دوبامين الحب

عند إعجابنا بشخص ما، يبدأ ناقل عصبي يُدعى الدوبامين بالنشاط في مراكز الشغف والطموح في دماغ الإنسان، الأمر الذي يفسر الطاقة التي يشعر بها الإنسان المُحب.

هناك هرمون الأدرينالين أيضًا، الذي تفرزه غدة الكظر في العديد من الحالات، من بينها ملاقاة الحبيب، ما يفسر أمورًا مثل تحمر الوجنتين ولمعة العينين وتسارع الأنفاس. وجميعها أعراض يمكن ملاحظتها في حالات الخوف، وكذا التحمس الممزوج بالتوتر أثناء ملاقاة الحبيب.

وفي المرحلة الأولى من الحب، تنشط القشرة المخية البصرية عند الرجال، ويطغى نشاطها على مراكز التفكير والتحليل، ما يسهل تسليم الأمر للعاطفة، وربما الوقوع في "الحب من أول نظرة".

أما عند النساء فتنشط مراكز الحدس والذاكرة، لذا بعد سنوات نجد أن كثيرًا من النساء يذكرون تفاصيل اللقاء الأول: المكان والزمان والكلام، ربما على عكس الكثير من الرجال.

رباعي السعادة

إذًا في حالات الإعجاب والحب، يُفرز جسد الإنسان أربع هرمونات يمكن تسميتها بـ"رباعي السعادة"، هي:

وللمفارقة أنها نفسها الهرمونات التي يفرزها الجسد عند تعاطي أنواع من المخدرات مثل الكوكايين والمورفين، وهي ما تفسر نشوة الحب، وربما "إدمانه" أيضًا. وهي أيضًا ما قد تفسر حالات الاشتياق التي تبدو مثل الأعراض الانسحابية.

حب بلا خوف

وفي حالات الحب أيضًا يتعطل جزء الدماغ المسؤول عن الخوف، ما يفسر الشعور بالأمان رفقة الحبيب. وعند الانتقال من الإعجاب الأول إلى الرفقة وإجراء المحادثات، يسيطر على المشهد هرمون أوكسيتوسين، الذي ينقل الإنسان من الحب العارم إلى حالة الهدوء، فتهدأ مسببات الشوق وتنشط دوائر الاطمئنان والثقة.

  • شارك الخبر