hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - مروى غاوي

الاشتراكي: لإعادة صياغة موقف سياسي يماشي الاحداث

الثلاثاء ١٠ كانون الأول ٢٠١٩ - 06:15

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بانسحاب المرشح سمير الخطيب من السباق الحكومي، خرج وليد جنبلاط عن الصمت الذي التزم به في ايام الازمة، منذ انفجر لغم اقفال الطرقات بوجهه، بموقف ادانة لحملة التشهير التي تعرض لها الخطيب.

الساعات الاخيرة التي تزامنت مع خلط الاوراق في الموضوع الحكومي وعودة الامور الى النقطة صفر، سُجّلت خطوتان من قبل الحزب التقدمي الاشتراكي: الاولى مبادرة جنبلاط لإجراء تعيينات في مواقع حزبية في توقيت لافت للانتباه، وخروج "صقور" الحزب الاشتراكي عن التهدئة، لشن هجوم على العهد ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والطريقة التي أديرت فيها المفاوضات الحكومية.
لدى الاشتراكيين ملاحظات كثيرة على "عملية ادارة الاستشارات والمفاهيم التي احاطت بها، وحول المحاصصة وما يقرره أزلام السلطة"، المطلوب وفق مصادر اشتراكية ان تتم عملية التكليف المقبلة في ظروف مختلفة عن تلك التي سادت مؤخراً، فيحصل التكليف من دون التأليف والشروط المسبقة. كما ان المطلوب معرفة شكل الحكومة وبرنامج عملها واعادة قراءة الاوضاع السياسية والاقتصادية والمالية.
الحزب الاشتراكي بقي خارج الاستشارات الماضية التي حصلت لتكليف رئيس للحكومة. ووفق المصادر الاشتراكية فإن العملية كانت تدار بالثنائيات وافرقاء معروفين، وضمن اطار ضيق في تجاوز واضح للاصول الدستورية، اضافة الى احتكار القرار الحكومي.
تصف المصادر ما جرى في الاسابيع الماضية بمسرحية التكليف والتأليف، التي تضمنت اسقاط اسماء بالباراشوت واحتكار القرار، وكأن الطبقة السياسية لم تفهم ما حصل في يوم 17 تشرين الاول.
الحزب الاشتراكي ليس راضيا بالمطلق عن كل ما يحاك، فالسلطة السياسية انتجت ثلاثة أسماء تم حرقها لرئاسة الحكومة. لكن الاشتراكي يتجه لاعادة صياغة موقف سياسي يتلاءم مع التطورات الاخيرة.

  • شارك الخبر