hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - غاصب المختار

الإستشارات النيابية ليست خاتمة المطاف المهم تثبيت الترشيح

السبت ٧ كانون الأول ٢٠١٩ - 06:06

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

انهت الانتفاضة الشعبية يومها الخمسين ولا زالت مستمرة وإن خف زخمها لأسباب كثيرة، منها الامطار التي قطعت الطرقات نيابة عن المتظاهرين والمحتجين، ومنها تحديد موعد للاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس تشكيل الحكومة، وترقب قسم من ممثلي الحراك الشعبي لنتائج الاتصالات حول الوضع الحكومي ليبني على الشيء مقتضاه، فيما اطراف اخرى من الحراك ترفض بالمطلق تجديد الطبقة السياسية لنفسها ولو تحت مسميات جديدة، مثل حكومة تكنو- سياسية، تضم ممثلين عن الحراك لكن تضم ايضا وجوها جديدة من ضمن منظومة القوى السياسية ذاتها.

وفي حال تم تيسير الطرقات امام النواب يوم الاثنين للوصول الى القصر الجمهوري ستحصل الاستشارات، برغم اعلان بعضهم كالنائب نديم الجميل مقاطعتها وربما يقاطعها ايضا "حزب الكتائب"، لكن النائب الياس حنكش قال لموقعنا: ان المكتب السياسي لحزب الكتائب سيناقش الموضوع بحسب المعطيات ويتخذ القرار المناسب. فيما انشغل حزب "القوات اللبنانية" ليل الخميس بسلسلة اجتماعات مكثفة قرر في نهايتها ان يشارك ويمتنع عن تسمية الرئيس المكلف إلاّ بشرط تشكيل حكومة تكنوقراط كما تطالب "القوات" منذ مدة. لكن موقف سمير جعجع بعد اجتماع "تكتل الجمهورية القوية" دل على رفض كل الطبخة الحكومية الجاري تحضيرها.

وعلى هذا، فإن حصول الاستشارات وتسمية الرئيس المكلف قد لا يكون هو خاتمة المطاف، مالم يتم تثبيت ترشيح سمير الخطيب بشكل كامل من قبل الرئيس سعد الحريري، ولو توزعت اصوات النواب بينه وبين سواه، وما لم يتم التوافق على الشكل العام للتركيبة الحكومية، في ظل الشروط والشروط المضادة حول توزيع الحقائب لا سيما السيادية وبعض الحقائب الخدماتية منها كالاشغال والطاقة. لذلك تؤكد مصادر وزارية متابعة للوضع الحكومي أن التأليف لم يُحسم، بعد ولم يتم طرح اية تشكيلات ولم يتم الدخول في تفاصيلها بانتظار حسم موضوع التكليف.

وتشير المعطيات المتوافرة الى ان تكليف الخطيب لا زال خاضعا للأخذ والرد ما لم يحسم الحريري قراره بشكل نهائي، او تدخل عوامل اخرى تفرض اسما آخر قد يكون الحريري او سواه. ويبدو من مواقف القوى السياسية السنية كالرئيس نجيب ميقاتي وآخرين، انها لا تزال تفضل تكليف الحريري، ما يؤكد المخاوف من حصول تطورات او تغييرات دراماتيكية في الساعات الاخيرة التي تسبق الاستشارات تطيح اسم الخطيب، لكن من يضمن للحريري تسميته من قبل كتل امل وحزب الله والتيار الحر وحلفائهم في حال تنصل من الخطيب في اللحظة الاخيرة؟

  • شارك الخبر