hit counter script

ليبانون فايلز - خاص خاص - مروى غاوي

جنبلاط والضاحية... ماذا بعد ازمة الطريق الساحلية؟

السبت ٢٣ تشرين الثاني ٢٠١٩ - 06:01

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

الطريق الساحلية بين خلدة والناعمة شكلت وجهاً من وجوه الحرب الناعمة بين الحزب التقدمي الاشتراكي و"حزب الله" على مدى ايام الانتفاضة. فالأخير ومعه "حركة أمل" عبّرا عن انزعاجهما من قطع الطريق. واتهام الحزب كان واضحا للحزب الاشتراكي بالتحريض والوقوف وراء المتظاهرين الذين قاموا بقطع الطريق، اليي يعتبرها الحزب والحركة الشريان الحيوي لهما الى الضاحية الجنوبية والجنوب.
ومع ان وهج التظاهرات خفّ على هذا المحور واختفى حرق الدواليب على الاوتوستراد الساحلي، لكن مضامين قطع الطرقات وما جرى في الايام الثلاثين للثورة لا يزال حاضرا في النفوس والاجندات.
ف"حزب الله" بدا متململا من قطع الطريق، وألمح الى دور للحزب الاشتراكي، فيما تحدثت معلومات عن رصد عناصر حزبية على الطريق الساحلية تردد انها ل"سرايا المقاومة".
اوساط الاشتراكي تنفي مشاركة حزبيين او مناصرين في اي دور حصل أو ظهور على الطريق الساحلية، إلا ان التوتر بين المختارة والضاحية الجنوبية في بداية الثورة بدا واضحا في تويترات رئيس الحزب وليد جنبلاط والاشتراكيين.
اشارات كثيرة صدرت من كليمنصو عبّرت عن استياء البيك وتدهور العلاقة مع الضاحية. منها: انضمام جنبلاط الى المقاطعين للجلسة التشريعية ووقوفه الى جانب سعد الحريري، والتغريدات حول عشق الثورة.
الاتصال الهاتفي بين احد مؤيدي "حزب الله" وجنبلاط في عز الازمة حول اقفال الطريق، كان الاشارة الأبرز، اضافة الى تعليق: "مع السلامة" لجنبلاط على اغلاق تويتر نجل السيد حسن نصرالله لمخالفته الشراكة، وما تسرب من اجتماعات لكوادر اشتراكية اعرب فيها الزعيم الدرزي عن مأزق العلاقة مع الضاحية، لكنه كان دائما يدعو مناصريه الى الصبر، "لأن المشروع كبير، ولا يمكنه ان يكون ضد حزب الله لأنه لا يحتمل 7 أيار جديداً".
علاقة وليد جنبلاط بحارة حريك تشهد "كراً وفراً" من دون ان تنفجر. قد يكون الزعيم الاشتراكي ينتظر حصول تطورات او يراهن على مرور العاصفة لبناء الموقف النهائي، على غرار الموقف الذي اصدره بقطع العلاقة نهائيا مع بعبدا والخروج من الحكومة.
 

  • شارك الخبر