hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار رياضية أخبار رياضية

موقعة نارية في "أنفيلد"... وألمانيا على موعد مع الـ"كلاسيكر"

السبت ٩ تشرين الثاني ٢٠١٩ - 08:33

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مازح السنغالي ساديو مانيه، مهاجم ليفربول متصدّر الدوري الإنكليزي، أنّه لن يُغيِّر أسلوبه في قمّة مانشستر سيتي المنتظرة غداً، على الرغم من اتهامه من مدرب الأخير الإسباني بيب غوارديولا بتعمُّد السقوط داخل منطقة الجزاء. ونال مانيه بطاقة صفراء السبت الماضي ضدّ أستون فيلا في الدوري، لمّا اعتبره الحكم سقوطاً متعمداً في المنطقة للحصول على ركلة جزاء، قبل أن يصنع تمريرة حاسمة ويسجّل هدفاً متأخّراً مكّن فريقه من قلب تأخّره الى فوز بنتيجة 2-1.
وأتاح ذلك لليفربول الحفاظ على فارق النقاط الـ6 الذي يفصله عن سيتي، بطل الموسمَين الماضيَين، بعد فوز الأخير بصعوبة أيضاً بالنتيجة ذاتها على ساوثمبتون، قبل مباراتهما المرتقبة في المرحلة الـ12.
ودافع الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، عن لاعبه في وجه اتهامات غوارديولا «لستُ واثقاً ما إذا كان (غوارديولا) يتحدّث عن ساديو أو عنّا بشكلٍ عام. لم أسمع اسم ساديو، ولا أدري كيف يمكننا أن نعرف بهذه السرعة كيف جرى حدثٌ ما في المباراة».
وتابع «كل ما يمكنني قوله هو أنّ ساديو لا يتعمّد السقوط. حصلت حالة في مباراة أستون فيلا تخلّلها احتكاك سقط من بعده أرضاً. ربما لم تكن ركلة جزاء، لكن كان ثمّة احتكاك، وهو لم يَقم بعرقلة نفسه بقدمه».
وبعد مشاركته بفوز فريقه على غنك البلجيكي 2-1 في دوري الأبطال، رأى مانيه بأسلوب ساخر أنّ لديه الحق بالسقوط إذا تعرّض لعرقلة «إذا كانت ركلة جزاء، بالطبع سأغطس». وأضاف «إذا كانت الغطسة ستمنحني ركلة جزاء سأقوم بها. لما لا؟ لكن ما قاله يورغن صحيح. أنا لا أغطس».
وتابع السنغالي «حصل لمس بالطبع (ضدّ أستون فيلا). ربما لم تكن ركلة جزاء ولم يمنحها، ورفع بوجهي البطاقة الصفراء. شخصياً لا مشكلة لدي مع هذا الأمر»، وأردف «لن يُغيّر هذا الأمر طريقة لعبي».
واعتُبر انتقاد غوارديولا ضمن المناوشات الذهنية بين الطرفين قبل موقعة ملعب «أنفيلد»، وهو أمر اعتبره مانيه «ذكياً بعض الشيء» لجذب انتباه الحكّام. ووصف المباراة قائلاً «أعتقد أنها من أكبر الاختبارات. لكن بالنسبة إليّ لا أعتبر سيتي فقط (صعباً)، لأنه ضدّ أستون فيلا شاهدتم مدى صعوبة المباراة وضدّ ليستر سيتي أيضاً».
ويحقّق ليفربول، اللاهث وراء اللقب منذ 1990، موسماً رائعاً إذ يملك 31 نقطة من أصل 33 ممكنة، بتعادله مرة يتيمة مع مضيفه مانشستر يونايتد، فيما يتخلّف عنه سيتي بـ6 نقاط بسبب خسارتين ضدّ نوريتش سيتي وولفرهامبتون.

إصابات في سيتي
ويحوم الشكّ حول مشاركة حارس سيتي البرازيلي إيدرسون بعد إصابته ضدّ أتالانتا الإيطالي في دوري الأبطال (1-1). ودخل بدلاً منه التشيلي كلاوديو برافو الذي طُرِد بدوره في الدقائق العشر الأخيرة، ليُكمل زميله المدافع كايل ووكر المباراة بين الخشبات بعدما أشركه غوارديولا مكان الجزائري رياض محرز لغياب حارس مرمى ثالث في التشكيلة.
وقال غوراديولا «هذه مشكلة عضلية. كان هناك مخاطرة لتركه لأنه شعر بها في نهاية الشوط الأول. لا نعرف إذا كان قادراً على المشاركة ضدّ ليفربول».
ويغيب عن سيتي المدافعان الفرنسي إيمريك لابورت والأوكراني أولكسندر زينتشنكو، فيما يعاني صانع اللعب الإسباني دافيد سيلفا من مشكلة عضلية بفخذه.

سترلينغ يعود إلى «أنفيلد»
سيكون رحيم سترلينغ عاملاً مُهمّاً و»مفتاحَ» سيتي الساعي الى إيقاف زحف ليفربول هذا الموسم، وإلحاق هزيمته الأولى به على أرضه في الدوري منذ نيسان 2017.
وتكتسِب هذه الموقعة أهمية كبيرة عند سترلينغ الذي يعود إلى ملعب «أنفيلد»، بعدما ارتدى قميص «الحُمر» خلال 4 أعوام بين 2012 و2015.
خلال تلك الفترة كاد سترلينغ أن يقود ليفربول الى تحقيق حلم الفوز بلقب الدوري موسم 2013-2014، لكن مرة جديدة سقط الفريق في المراحل الأخيرة وبقيَ الحلم معلقاً.
بعد عامَين، غادر سترلينغ «أنفيلد» وسط نزاعات حول عقده، وبعد 4 أعوام ونصف العام ما زال البعض يتساءل عن هوية المستفيد من صفقة انتقال هذا اللاعب الى سيتي مقابل 50 مليون جنيه استرليني.
تحوَّل ابن الـ24 عاماً بإشراف غوارديولا إلى لاعب مِحوَري في تشكيلة تعتمِد على الفكر الهجومي، وساهم في قيادته للفوز بلقب الدوري في الموسمَين الماضيَين، فيما بقيَ ليفربول ينتظر لقبه الأول منذ 30 عاماً.
غادر سترلينغ صفوف ليفربول قبل 3 أشهر من قدوم كلوب لتسلّم مهامه الإدارية، في موسم شهد حلول الـ»ريدز» في المركز السادس متأخّراً بفارق 17 نقطة عن غريمه سيتي.
بعد مرور 4 مواسم ما زال ليفربول في ظلّ سيتي على الصعيد المحلي، وآخر فصول الصراع بينهما تمثّل الموسم الماضي باحتلاله المركز الثاني بفارق نقطة عن سيتي المتوَّج في صراع خطف الأنفاس.

«كلّ الفضل لسترلينغ»
ولكن تبدّلت المعادلة هذا الموسم، إذ يخوض ليفربول القمة وهو في صدارة الدوري. ولا يمكن إلقاء اللوم على سترلينغ لتراجع أداء فريق الـ»سيتيزنس» هذا الموسم، خصوصاً أن الأرقام تبرهن ذلك: مع ناديه ومنتخب بلاده سجّل سترلينغ 18 هدفاً في 20 مباراة، منها هدفه الأول أمام ليفربول خلال مباراة فوز سيتي بدرع المجتمع بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي.
وبعد ثلاثيته «هاتريك» أمام أتالانتا (5-1)، نال سترلينغ ثناء مدربه غوارديولا الذي قال «كل الفضل له»، مضيفاً «لياقته البدنية لا تُصَدَّق. إنه قوي في اليوم التالي للمباراة، وبإمكانه أن يلعب مباراة أخرى. بإمكانه أن يلعب على الجهتين، هو سريع، ويساعدنا كثيراً من الناحية الدفاعية، لذا فهو لاعب غير عادي».

من سيخطف الوصافة؟
وفي حال سقوط «سيتيزنز» في ليفربول، ستكون الفرصة متاحة لمفاجأتي الموسم ليستر سيتي وتشلسي بتسلّق الترتيب وحصد مركز الوصافة، إذ يتخلّفان بفارق نقطتين عن سيتي.
ويستقبل ليستر سيتي اليوم أرسنال الذي حقّق تعادلاً مُخيِّباً مع فيتوريا البرتغالي 1-1 في الدوري الأوروبي، وتراجع في ترتيب الـ»بريميرليغ» الى المركز الخامس لتعثّره في آخر 3 مباريات.
أمّا تشلسي، صاحب 5 انتصارات متتالية، فيستقبل كريستال بالاس التاسع بعد مباراة مجنونة مع أياكس أمستردام الهولندي في دوري الأبطال. حيث تخلّف لاعبو المدرب فرانك لامبارد 1-4 على أرضهم، لكنّ طرد لاعبَين من أياكس منحَهُم فرصة التعادل 4-4.
وتتركّز الأنظار مجدّداً على مانشستر يونايتد الذي تراجع الى المركز العاشر، لعدم فوزه سوى مرة واحدة في آخر 6 مباريات. ويستقبل لاعبو المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير برايتون الثامن، الفائز 3 مرات في آخر 4 مباريات.

بطولة إسبانيا
إعترف لاعب وسط ريال مدريد الألماني، طوني كروس، بأنّ لاعبي النادي الملكي يشعرون بالإحباط لعدم استغلالهم تعثُّر برشلونة وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني للابتعاد بفارق مريح في الصدارة.
وخسر برشلونة حامل اللقب 3 مرات في 11 مباراة في الليغا حتى الآن هذا الموسم وسقط في فخّ التعادل مرة واحدة، فيما حقّق أتلتيكو مدريد 5 انتصارات فقط في 12 مباراة (خسارة واحدة و6 تعادلات).
لكنّ حال ريال مدريد ليست أفضل منهما، فالنادي الملكي حقّق 6 انتصارات مقابل 4 تعادلات وخسارة واحدة، علماً أنه يملك مباراة مؤجلة ضدّ غريمه التقليدي برشلونة.
وأهدر ريال مدريد فرصة ذهبية لاستعادة الصدارة نهاية الأسبوع الماضي عقب خسارة برشلونة أمام مضيفه ليفانتي 1-3 وسقوط أتلتيكو مدريد في فخّ التعادل أمام اشبيلية (1-1)، عندما سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه ريال بيتيس.
وتصالح النادي الملكي الذي يتقاسم الصدارة مع برشلونة مع أفضلية فارق الأهداف للأخير، مع جماهيره بفوز كاسح على غلطة سراي التركي 6-0 في دوري الأبطال، أنعَش به آماله في بلوغ ثمن النهائي، ورفع به معنويات لاعبيه عشية مواجهة مضيفهم إيبار في المرحلة الـ13.
وقال كروس «المباريات القليلة الماضية كانت أفضل»، مضيفاً «يتزايد عدد اللاعبين الذين بدأوا في استعادة مستواهم وهو أمر جيد لأنه في بداية الموسم لم يكن هناك سوى عدد قليل من اللاعبين في قمة مستواهم ما جعل الأمر صعباً».
وأشاد كروس بالبرازيلي رودريغو (18 عاماً) صاحب الفضل في الفوز الساحق على الفريق التركي بتسجيله هاتريك مع تمريرة حاسمة.

«مستقبل رائع»
وبات رودريغو في سنّ الثامنة عشرة و301 يوماً، ثاني أصغر لاعب في تاريخ المسابقة القارية العريقة يسجِّل ثلاثية بعد راوول غونزاليز (18 عاماً و113 يوماً) في مرمى فيرنفاروش المجري في تشرين الأول 1995، علماً أنّ الهدفَين الأوّلَين لرودريغو سُجِّلا في الدقائق السبع الأولى من المباراة، ليُصبِح أصغر لاعب برازيلي يُسجِّل أسرع ثنائية في المسابقة.
وانضم رودريغو إلى ريال قادماً من سانتوس البرازيلي الصيف الماضي في صفقة بقيمة 45 مليون يورو، ومنحه زيدان فرصته على الجناح الأيمن في ظل غياب الويلزي غاريث بايل ولوكاس فاسكيز المصابين.

بطولة إيطاليا
إختبار جديد سيكون بانتظار يوفنتوس حامل اللقب في المواسم الثمانية الأخيرة عندما يستقبل ميلان غداً ضمن المرحلة الـ12 من الدوري الإيطالي.
ويخوض يوفنتوس المباراة منتشياً بتأهله المبكر إلى ثمن النهائي في الدوري الأبطال، بعد فوزه على مضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي 2-1، قبل جولتين من نهاية دور المجموعات.
ويدخل يوفنتوس المباراة وهو على قمة لائحة الترتيب برصيد 29 نقطة، بفارق 16 نقطة عن ضيفه الذي يقبع في المركز الـ11.
وقال ليوناردو بونوتشي قائد «السيدة العجوز» بعد المباراة «لقد حقّقنا الهدف الأول هذا الموسم. كان لوكوموتيف يدافع بكل قوّته، لكننا خلقنا بعض الفرص وأخيراً نجحنا في الفوز».
ولن تكون المباراة سهلة على يوفنتوس لاسيّما أنه بات يعاني في الفترة الأخيرة قبل حسم النتيجة وكانت آخرها ضدّ الفريق الروسي إذ سجّل البرازيلي دوغلاس كوستا هدف الفوز (د90+3).
ولم يُخفِ مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري عدم رضاه على أداء لاعبيه في المباراة، وقال «لا يمكنني أن أكون راضياً تماماً عن المباراة، لم نتفاعل بالشكل المناسب عندما تركنا مساحة كبيرة لمنافسينا، وأنا لستُ سعيداً بذلك، لأنّ لاعبينا كانوا غالباً في النصف الثاني من الملعب، ولم تتح لنا فرصة استعادة الكرة بسرعة.

بطولة ألمانيا
يسعى بوروسيا دورتموند إلى تعميق جراح غريمه اللدود بايرن ميونيخ، حامل اللقب في المواسم السبعة الماضية، عندما يحلّ ضيفاً عليه في ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ اليوم ضمن المرحلة الـ11 من الدوري الألماني.
وقال مدرب بوروسيا السويسري لوسيان فافر قبل الـ»كلاسيكر» المنتظر «خلال الأعوام الخمسة الماضية، كان من الصعب أن نفوز هنالك»، مضيفاً «ولكن لا نملك أيّ شيء لنخسره. نحترم بايرن ولكن لا نخاف منه».
ويستمد فافر ثقته من النتائج الأخيرة لفريقه، فعلى الصعيد المحلي لم يخسر دورتموند منذ سقوطه أمام أونيون برلين 1-3 في المرحلة الثالثة، كما سمح له فوزه الأخير على فولفسبورغ بثلاثية نظيفة في المرحلة العاشرة، بالتقدّم الى وصافة الـ «بوندسليغا» بفارق 3 نقاط عن بوروسيا مونشنغلادباخ المتصدّر.
ولا تشذ النتائج القارية عن المحلية، إذ قاد دورتموند «ريمونتادا» رائعة أمام إنتر ميلان الإيطالي في دوري الأبطال، عندما قلب تخلّفه بثنائية نظيفة في الشوط الأول إلى فوز بالثلاثة بينها ثنائية للمدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي.
ويأمل الفريق «الأصفر والأسود» في الثأر من غريمه البافاري الذي كان سحقه بخماسية نظيفة في نسيان الماضي في طريقه للفوز بلقب الدوري المحلي بفارق نقطتين عنه، على الرغم من أنّ دورتموند ردّ الصاع لمنافسه بفوزه عليه 2-0 على ملعبه في «إيدونا بارك» في كأس السوبر الألمانية في آب الماضي.
ويُدرِك دورتموند جيداً صعوبة المهمة الملقاة على أكتافه، فيما تؤكّد الأرقام تفوُّق العملاق البافاري في المواجهات العشر الأخيرة بينهما، إذ فاز في 6 مباريات وخسر في 4، ما دفع المدير الرياضي لدورتموند مايكل تسورك إلى الطلب من لاعبيه «اللعب مثل الرجال» بعدما خسروا الكثير من الكرات أمام بايرن في مباراة الخسارة بخماسية.
وحذّر تسورك فريقه من الاعتقاد بأنّ بايرن سيكون بعيداً عن مستواه، وقال «لا ينبغي أن نعتقد أنه سيتم التخلي عن أي شيء أو أننا سنحصل على شيء بسهولة».
ويأمل دورتموند في أن يستعيد جهود لاعبه الإنكليزي جايدون سانشو الذي تعرّض لإصابة في الفخذ أمام إنتر، وقائده ماركوس رويس الذي تعرّض لإصابة طفيفة في الكاحل.

  • شارك الخبر