hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - غاصب المختار

عطاالله لموقعنا: لنصل بالضغط الشعبي الى إقرار قوانين الاصلاح

الإثنين ٢٨ تشرين الأول ٢٠١٩ - 06:17

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى وزير شؤون المهجرين عضو تكتل لبنان القوي غسان عطا الله ان الوسيلة الوحيدة للخروج من الازمة تكمن في اجراء الحوار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية ميشال عون مع ممثلين عن الحِراك الشعبي، وإعطاء فرصة لتنفيذ ورقة الاصلاحات التي اقرتها الحكومة. وبغير ذلك نكون قد اخذنا البلد الى المجهول والى الفراغ والفوضى.
وقال عطا الله لموقع "ليبانون فايلز": رئيس الجمهورية دعا جميع الاطراف الموجودين في الساحات الى الحوار للاستماع الى ما عندهم لإنقاذ البلد، وهناك ورقة اصلاحية يستطيعون الموافقة عليها او ادخال تعديلات عليها او رفضها، لكن ليُظهر هؤلاء انفسهم ويقولوا نحن نمثل هذه الفئة او هذه الشريحة ورأينا كذا وكذا، لكن الجو الحاصل ان هناك اشخاصاً من خلف الستار يعطون توجيهات ويرمون افكارا وشعارات ويختفون. ومنهم من يطالب بجنسية لأولاده واخر يريد توظيف ابنه، وذاك مهاجر ويريد العودة، هذه ليست مطالب وطنية عامة لإسقاط النظام والدولة وتؤدي الى انهيار اقتصادي.
واضاف: الموجودون خلف الستار يستغلون الناس الطيبين بخطاب اسقاط النظام، وهذا الامر لا يمشي في لبنان، فنحن لسنا في نظام رئاسي يحكم فيه الرئيس 40 سنة. وماذا يعني شعار إسقاط النظام؟ إسقاط اتفاق الطائف؟ نحن نظامنا قائم على اتفاق الطائف، فإذا سألنا المتظاهرين هل تريديون إسقاط الطائف يجيبون بلا اكيد. هذا الموضوع خطير وخلفياته قد توصل البلد الى مكان مجهول لا تُحمد عقباه.
وقال: هناك عدد كبير من الشبان على الطرقات تصل اليهم رسائل معينة ليثوروا، ومن حقهم ان يثوروا، لكن ما هو المطلوب بالتحديد. هل هناك من جهة موحدة لديها مطالب موحدة محددة؟ للاسف يظهر ان هناك تجمعات كبيرة، لكن عندما نتعمق بالموضوع يظهر ان هناك رأسا يوجّه ويكب افكاره بين الناس ثم يخرج من الساحات. وهناك امور مدروسة وهذا الاخطر. لكن يوجد ايضاً عدد كبير من الناس نزلوا بصورة سلمية لوجود حاجات ووجع لديهم.
وتساءل عطا الله: هل اذا قلنا لهولاء الناس ان بلدكم واقتصادكم في خطر وهناك بوادر انهيار قد تصل الى حرب اهلية، هل يبقون بالشارع؟ لكن لا احد يقول لهم ذلك.
وعن مطلب تشكيل حكومة جديدة؟ قال عطا الله: هناك من يريد حكومة تكنوقراط. نحن مع هذا الامر. لكن من سيكون رئيس الحكومة؟ انا معلوماتي ان وفدا من المشاركين في الحِراك زار يوم السبت الرئيس الحريري وعرضوا عليه تشكيل حكومة تكنوقراط برئاسته، لكن شرط ان يشاركوا هم في الحكومة. فكيف يريدون اسقاط الحكومة ورئيسها ثم يطلبون تشكيل حكومة برئاسة الحريري؟ بهذا الموقف نكون كمن يضحك على الناس. فكيف يقولون "كلن يعني كلن" ويريدون في الوقت ذاته حكومة تكنوقراط ويمشون بالورقة الاصلاحية برئاسة رئيس هم يتهمونه؟ هل يعني قم لأقعد مكانك؟ هذا ضحك عل الناس، وهل هذه مطالب الناس؟
وقال: نحن مستعدون للقبول بكل كلمة محقة قالها المتظاهرون، والرئيس عون اول من قال ان البلد ليس مفلسا بل منهوب، ومطلبنا الاساس هو استعادة المال المنهوب. الشارع اوصلنا الى اصلاحات حقيقية لن نعود عنها، ليأخذوا قراراً واضحا للوصول بهذا الضغط الشعبي الى محاسبة السارقين وناهبي المال العام، لكن اذا بقي الوضع على ما هو عليه لن نصل الى مكان، بل نكون كمن ينقلب على الدولة للوصول الى المجهول والفوضى، ونصل الى مرحلة طرح شعارات ومطالب خطيرة لانعرف الى اين تؤدي.
ورأى ان بعض الامور خرجت عن السيطرة واظهرت وجهاً مختلفاً للمتظاهرين عن الوجه الذي خرجوا به في الايام الاولى للحِراك. وقال: كانوا يتحدثون عن مكافحة الفساد وملاحقة ناهبي المال العام، فأصبحوا يريدون إسقاط النظام وإسقاط العهد، وهذا يؤدي الى فوضى.
وقال: المطلوب ان نضغط اكثر للوصول بقوانين مكافحة الفساد واسترداد المال المنهوب الى المجلس النيابي لتحقيق مطالب الناس في الشارع. ولتكن الجلسات مفتوحة على الهواء ليظهر من يؤيد ومن يعارض رفع السرية المصرفية والحصانات ومن يريد مكافحة الفساد واسترداد المال المنهوب. ولتحاسب الناس المسؤولين.

  • شارك الخبر