hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار اقتصادية ومالية أخبار اقتصادية ومالية

زخور لوزير العدل: تحمل المسؤولية مع الحكومة في تعديل القانون بعد سقوط المهل

الخميس ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩ - 16:38

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نفذت لجان المستأجرين في كافة المناطق مع الاتحاد العمالي العام، مظاهرة ومسيرة مركزية من الاتحاد العمالي العام الى قصر العدل وتم تسليم الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف مذكرة بالمطالب والملاحظات القانونية على انشاء مراكز للجان ومن ثم توجهت المظاهرة الى وزارة العدل، وقابل وفد مؤلف من رئيس الاتحاد ورئيس تجمع المحامين للطعن وتعديل قانون الايجارات المحامي أديب زخور وأكرم عربي وانطوان كرم من الاتحاد واللجنة الاهلية، وقد أوضح وزير العدل ان من واجبه تنفيذ اللجان والقانون ، وشدد زخور على الاحترام الكلي لوزير العدل الا انه على الحكومة ووزارة العدل ضمن صلاحياتها التأكد اولاً من عدم سقوط المهل قبل المبادرة الى التنفيذ لانها سوف يؤدي ذلك الى سقوط حقوق المواطنين في الاستفادة من الحساب والتعويضلات والمساهمة من الصندوق، والى حصول تهجير جماعية لعدم معرفة الاصول والمهل الجديدة وابلاغ المواطنين باي تبديل للمهل والاجراءات لا يتم الا بالجريدة الرسمية.

كما اعطت المادة 7 الصلاحية للحكومة بإنشاء اللجان، فقد اعطت الواجب ايضا التأكد من انشاء الصندوق بالتزامن مع اللجان وتمويله بشكل جدي الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات استناداً الى المادة 3 وما يليها من ذات القانون، ولا يمكن القفز فوق المادة 3 والبدء بالمادة 7 الا بالتزامن ويتوجب قبل كل ذلك التأكد من آلية عملها والمهل التي يفترض ان تمارس الحقوق ضمنها تحت طائلة الاسقاط كما جاء في المادة 8 على سبيل المثال لا الحصر. فإذا كان هناك اي خلل بعملها وبآلية الاجراءات المطلوبة والتي تؤدي الى سقوط حقوق المواطنين من جراءها، ان تطلب اعادة تعديل الاجراءات والمهل قبل البدء بعملها، كونها الجهة المختصة والمؤهلة لاعطاء الرأي القانوني.

وقد سلّم الاستاذ زخور وزير العدل مذكرة من 15 صفحة الى وزير العدل بين فيها سقوط المهل من قانون الايجارات واللجان المزمع انشاء مراكز لها ، بحيث لا يمكن انشاء اللجان دون تعديل المهل والاجراءات والتأكد من تمويل الجدي للحساب، كما يتوجب على الحكومة ووزارة العدل التحقق من اكتمال العناصر القانونية المطلوبة في اللجان، بخاصة الصراع بين الحكومة وبعض الاحكام على تنفيذ الزيادة من 2014 او 2017،

ونعطي مثلاً على سبيل المثال لا الحصر لسقوط خيارات وحقوق وتعويضات المستأجرين والمهل التي لم تعد متاحة استناداً الى المواد8 و10و 16 و22 و23 و27 وما يليها: فللمستأجر خيارين: 1- اما البقاء في المأجور وابلاغ اللجان منذ نفاذ القانون سواء في العام 2014 او 2017 بعد تحديد تاريخ نفاذ القانون، الذي يأمر الصندوق بالدفع للمالك استناداً الى المادة 8 وما يليها، وقد ذكر ايضاً انه يتوجب تقديم الطلبات سنة فسنة، وليس بمجموع السنين، تحت طائلة سقوط حق المستأجر بمساهمة الحساب، وهنا لا يوجد اي امكانية لايجاد الحلول الا بتعديل القانون في المجلس النيابي، وتعديل المهل التي سقطت منه، وايجاد تشريع واضح بعد استحالة التطبيق طوال سنوات، مع العلم ان قانون الايجارات هو خاص واستثنائي ولا يمكن التوسع بتفسيره، وفي مواده الصريحة، ولا اجتهاد في معرض النص الصريح الذي ابلغ للمواطنين في الجريدة الرسمية. وبالتالي اذا كان هناك من اي تبديل للنصوص القانونية يجب ان تتم بذات الطريقة بتعديلها في المجلس النيابي، ويجب اعلام المواطنين بحقوقهم في الجريدة الرسمية لاعلامهم بوضوح عن التعديلات، بخاصة انها تتعلق بحقوق وواجبات ومهل تبدلت وتغيرت، ويجب ممارستها تحت طائلة سقوطها، وضياع حقوقهم، التي ستؤدي الى عجزهم عن دفع الزيادات المقررة في القانون.

 2- واما ترك المأجور منذ نفاذ القانون وابلاغ اللجان التي تأمر بالدفع للمستأجرين الذين عليهم ترك المآجير فوراً كشرط لبدء الدفع استناداً الى المواد 16 و22 و23 و27 وما يليها من قانون 2/2017، وهذا الخيار العائد للمستأجرين بالترك وقبض مجموع المساهمات، لم يعد بالامكان ممارستها كون المستأجرين شغلوا المأجور جبراً ودون ارادة منهم، وبخطأ من الحكومة لعدم انشاء اللجان بأوانها، بل بشكل متأخر، مما يبين أن مهلة انشاء اللجان هي مهل اسقاط وليس مهل حث، لانها أدّت الى سقوط الحقوق والزام المستأجرين بممارسة خيار واحد وهو البقاء في المأجور جبراً دون حق الترك الطوعي وتقاضي مجموع المساهمة من الصندوق الذي لم ينشأ حتى تاريخه،

ولم يعد هناك مادة في قانون الايجارات وبعمل اللجان الا ان تبدلت، ومن هنا يتوجب على الحكومة مجتمعة مع وزير العدل العمل على تعديلها في المجلس النيابي قبل المباشرة بالتنفيذ، وتحمل المسؤولية في التعديل قبل المباشرة في التنفيذ الخاطىء على جميع الصعد ووقوع الكارثة بدلاً من تقاذف المسؤوليات كون هناك ضرر سيلحق بمليون مواطن لبناني وسقوط حقوقهم في التعويضات والاستفادة من الحساب من جراء هذا التنفيذ العشوائي للقانون .

  • شارك الخبر