hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

فادي جريصاتي: تركيب حاويات الفرز في المناطق خلال أسبوع

الخميس ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩ - 10:42

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

جال وزير البيئة فادي جريصاتي قبل ظهر اليوم على عدد من السوبرماركت المتعاونة مع وزارة البيئة في اطار حملة الحد من استخدام اكياس النايلون واستبدالها بأخرى متعددة الاستعمال وصديقة للبيئة.

واستهل الوزير جريصاتي جولته من جل الديب بسوبرماركت لوشاركوتييه حيث كان في استقباله المدير الاداري جيمي غزال ومدير قسم الاعلانات رياض خير الله اللذين جالا مع الوزير في أروقة السوبرماركت وأطلعاه على الاكياس المستخدمة وعلى آلة اعادة تدوير زجاجات البلاستيك والتي تذهب الى اماكن الفرز وليس الى المطامر.
 وتولى الوزير تشجيع الزبائن على استخدام الاكياس القابلة للاستعمال المتعدد بدل اكياس البلاستيك غير الصديقة للبيئة والتي تتطلب عشرات السنين للتحلّل، وشكره مواطنون على مبادرته وطالبوه بالمزيد حفاظاً على بيئة لبنان.
وقال وزير البيئة" إن الاكياس البديلة باتت موجودة في السوبرماركت وأشكر كل المؤسسات التي التزمت معنا بالحملة، واشكر المواطنين الذين كانونا بالعشرات وعبّروا عن تجاوبهم مع الخطوة ويشترون هذه الاكياس أو يأتون بها من منازلهم.وهذا يعطيني أملاً كبيراً بأنه رغم الصورة السوداء والخسارة الكبيرة التي لا تُعوّض بالاشجار التي احترقت في الايام القليلة الماضية مازال هناك أمل ، وهذه الاكياس الجديدة توفّر على جيوب المواطن لأنها لا تذهب الى المطامر ولأنها تحمي بيئتنا ، أما الاكياس التي كان مصيرها خطأ في البحر فهي كانت تؤثر على ثروتنا السمكية والبحرية، وهناك أكثر من 150 دولة في العالم إنخرطت في الحملة ضد البلاستيك ولبنان بكل فخر إنضم اليها ، وهذا يعطي عنا صورة جيدة".
واضاف " إنني أطلب من اللبنانيين تغيير عاداتهم وهناك فترة انتقالية سنمرّ بها وقد تكون هناك تعليقات، وقد أخبرني مدير سوبرماركت لو شاركوتييه أن الاكياس فُقدت وأنهم بصدد طباعة أكياس جديدة ، وهذا تشجيع للصناعة الوطنية ايضاً ".
وتوجّه جريصاتي بالشكر الى ادارة لوشاركوتييه على مبادرتها لتقديم 5 آلاف شتلة الى وزارة البيئة لتعويض جزء من الخسارة نتيجة الحرائق الاخيرة.كما شكر الادارة على التزامها بحملة الاكياس قبل أن تصبح قانوناً لأنها واردة حالياً في مشروع الموازنة وستكون في طريقها الى مجلس النواب".
ورداً على سؤال عن كيفية دفع ثمن الكيس 100 ليرة قال وزير البيئة " الثمن سيكون ضمن الفاتورة "، موضحاً " أن هذه ليست ضريبة "ولا يجوز طرح السؤال دائماً في لبنان " اذا هلّق وقتها ؟"، فهذه خطوة على طريق خدمة البيئة ونحن الذين قرّرنا الدخول في هذه الحملة العالمية ".
ولفت الى " أن المواطن المسؤول لا ينتظر الوزارة أو الشرطة أو قانوناً من مجلس النواب ليتوقف عن إستخدام أكياس النايلون. الأكياس الصديقة للبيئة ندفع ثمنها مرة واحدة بينما أكياس النايلون ندفع ثمنها أكثر من مرة"، وإن كيس النايلون أصبح بـ100 ليرة اعتباراً من 15 تشرين الاول".
وأوضح " أن الاكياس على أقسام الخضار مازالت اكياس نايلون، وقد وردنا نموذج عن أكياس جديدة قابلة للتحلّل ونجري كشوفات عليها للتأكد من مطابقتها وعدم إحتوائها على مواد كيميائية، واذا نجحت الفحوصات يصبح لدينا ايضاً بديل لأكياس الخضار وللأكياس المستخدمة على البرادات".
وختم " هذه بداية الطريق وسنعمل على كل كيس له بديل، ومن هو خائف على ربطة الخبز لقد استثنتها الموازنة ، ولسنا بصدد زيادة الضرائب بل كل ما نطلبه من الناس هو تغيير عاداتهم ".
سبينيس
بعد ذلك، انتقل وزير البيئة الى سوبرماركت سبينيس في الحازمية حيث كان في استقباله أحد اصحاب السوبرماركت حسان عز الدين ومسؤول القسم الاعلاني رالف القاعي اضافة الى تلاميذ من مدرسة الاليزيه وإيستوود الذين خاطبهم الوزير جريصاتي وردّ على أسئلتهم حول كيفية حماية البيئة والحفاظ على المساحات الخضراء قبل أن يجول في أرجاء السوبرماركت ويتحدث الى الزبائن الذين تجاوبوا مع مبادرة تغيير العادات واستخدام الاكياس البديلة.
وفي كلمة ألقاها امام التلاميذ، نوّه وزير البيئة بالمبادرات الصديقة للبيئة التي أطلقتها سبينيس منذ 10 سنوات في اطار سياستها الخضراء وفي مقدمتها دعم مبادرة وزارة البيئة للحد من استعمال أكياس البلاستيك واستبدالها بأخرى صديقة للبيئة Ecobags حيث طرحت لغاية الآن أكثر من 120 الف كيس اضافة الى إدخال أكياس خاصة بالفواكه والخضار القابلة لاعادة الاستخدام وتشجيع الناس على عدم رمي زجاجات البلاستيك بل اعدة تدويرها وتجميعها من خلال آلات موزعة على 8 فروع ، اضافة الى افتتاحها 3 محطات لتشريج السيارات الكهربائية مجاناً ".
وقال " رغم المأساة التي مررنا بها نتيجة الحريق فقد باع السوبرماركت خمسة آلاف كيس من الاكياس الصديقة للبيئة ، وهذا يعني أن رهاننا على الشعب اللبناني هو في محله واتكالنا هو على وعي هذا الشعب الذي بات يعرف أن كلفة مطامر النفايات هي علينا وأن كلفة المعالجة هي علينا ". 

  • شارك الخبر