hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

اللقاء المتني: مناقشة موازنة 2020 باكرًا بادرة أمل بإجراء إصلاحات جذريّة

الخميس ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩ - 10:39

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عقد اللقاء المتني اجتماعه الدوري بحضور عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النائب ماجد أدي أبي اللمع، ندى عنيد، لينا مخيبر، شكري مكرزل، رازي الحاج ودوري صقر.

تداول المجتمعون بمواضيع سياسيّة وإنمائيّة متعلّقة بالمتن. كما استغربوا مواقف وزير الخارجيّة جبران باسيل في جامعة الدول العربيّة وأهمّها:

1- التّناقض الحاصل حول موقفه من الإجماع العربي. فهو مع هذا الإجماع حين يتعلّق بالغزو التّركي على الأكراد في سوريا وضدّ الإجماع حين يتعلّق بعودة سوريا الى الجامعة العربيّة، علمًا أنّ البيان الوزاري للحكومة لم يقارب عودة سوريا الى الجامعة العربيّة لا من قريب ولا من بعيد.

2- باسيل حليف حزب الله المتحالف مع النّظام السّوري ويدافع عنه في لبنان وسوريا. وبالتّالي نتساءل ما هو موقفه من المعتقلين اللبنانيين في السّجون السورية؟؟؟ وهل عمل يومًا ولو للحظة واحدة كوزير للخارجية أن يضع نصب عينيه حلّ هذه المسألة الإنسانيّة مع هذا النّظام القمعي؟

3- أمّا بموضوع النأي بالنّفس والذي على أساسه تمّ انتخاب رئيس للجمهوريّة وتمّ تشكيل الحكومة الحاليّة. فهل مواقف وزير الخارجيّة تعكس رأيه الشّخصي أو أنّها تعبّر عن مواقف الحكومة اللبنانيّة مجتمعة؟ وما هي الاعتبارات التي دفعت باسيل إلى اتّخاذ مثل هذه المواقف؟؟؟ وهل هكذا يفهم سياسة النأي بالنّفس؟
كما اعتبر اللقاء أنّ مناقشة موازنة 2020 باكرًا هي بادرة أمل بإجراء إصلاحات جذريّة آملين أن تؤدّي النّقاشات والاقتراحات الى تخفيض الإنفاق ورفع نسبة النمّو. وأكّد المجتمعون أنّ النّضال من داخل الحكومة للضّغط باتجاه اعتماد موازنة شفّافة لا تكون منفوخة الإيرادت ومنطقيّة بأرقام النّفقات، أجدى بكثير من الجعجعة الحاصلة من غير الممثّلين بالحكومة والتي لن تؤدّي الى أيّ نتيجة. أمّا في حال لم تكُن الموازنة على قدر الآمال المعقودة عليها، يطلب أعضاء اللقاء من الوزراء الذين يخوضون المعركة الإصلاحيّة، الاعتراض عليها علنًا داخل مجلس الوزراء قبل إحالتها للمناقشة في المجلس النيابي.

كما استغرب أعضاء اللقاء عدد الحرائق الهائلة التي اجتاحت المناطق اللبنانية خلال الأيّام الماضية وبشكل مفاجئ، ما أدّى الى أضرار كبيرة في الغابات والممتلكات، شاكرين الدفاع المدني مسؤولين وعناصر على عملهم المتفاني، سائلين السّلطات المختصّة عن سبب الإهمال وعدم الجهوزيّة في إدارة كوارث كالتي حدثت، وعن مصير الطائرات المخصّصة لإخماد الحرائق وهي متوقّفة عن العمل وأصبحت كالخردة.

 

 

 


 

  • شارك الخبر