hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

لجنة متابعة اللقاء التشاوري الطرابلسي: الحرائق كشفت فساد الطبقة الحاكمة

الخميس ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩ - 09:24

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 عقدت لجنة متابعة اللقاء التشاوري الطرابلسي إجتماعها الدوري في دارة رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي في طرابلس.
حضر الاجتماع: منسق اللجنة ومسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني عبد الناصر المصري، ممثل تيار الكرامة محمد طرابلسي، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شعبان بدرا، أمين صندوق الاتحاد شادي السيد، أمين سر اتحاد أرباب العمل رياض المصري الشعراني، رئيس جمعية كشافة الغد عبد الرزاق عواد، عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان السابق الدكتور ربيع العمري، رئيس لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين غورنغ حموي، طبيب قضاء طرابلس السابق نبيل زغلول، السفير النقيب طلال صوراني، الدكتور عدنان ونوس، مدير المركز اللبناني الاستشاري للتنمية الدكتور عمر الحلوة، عضو نقابة جوهريي طرابلس شمس الدين حافظ، مسؤول هيئة الاسعاف الشعبي حسام الشامي.

وتوقفت اللجنة، عند كارثة الحرائق التي "أصابت عدة مناطق لبنانية وقضت على مساحات واسعة من الأشجار وهددت المواطنين في بيوتهم ومؤسساتهم وأسقطت ضحايا من المتطوعين وقضت على ممتلكات"، وأصدرت بيانا قالت فيه: "كشفت الحرائق التي أصابت لبنان عجز وفشل وفساد الطبقة الحاكمة بما يضيف دليلا جديدا على غياب الدولة الراعية القادرة لصالح الحضور القوي لدولة المزارع الطائفية النفعية التي دمرت كل مقدرات الوطن ونهبت ثرواته وأرهقت الخزينة بدين عام قارب المئة مليار دولار دون أن تبني مؤسسات قوية وفاعلة وتوفر التجهيزات اللازمة لمواجهة الحد الأدنى من الكوارث، وهو ما ظهر جليا في نقص العديد والتجهيزات لدى رجال الدفاع المدني وفي فضيحة طائرات الاطفاء المتوقفة في احد المطارات منذ عشر سنوات بحجة عدم وجود أموال للصيانة في حين يسمع اللبنانيون يوميا عن فضائح مالية ناتجة عن صفقات بملايين الدولارات خدمة لجيوب الطبقة الحاكمة وأزلامهم من شركات ورأسماليين متوحشين مصوا دماء الناس".

أضافت اللجنة: "إننا نؤكد أن استمرار النهج الحاكم سوف يدمر ما تبقى من مؤسسات ومقدرات في هذا الوطن، لذلك ندعو لصحوة ضمير عند أحرار لبنان تضع حدا للنهج الكارثي للطبقة الحاكمة الذي قضى على الاقتصاد ونشر الفوضى وعمم الفقر والبطالة وخلق الأزمات المالية والمعيشية والاجتماعية.
إذ كان فاقد الشيء لا يعطيه، فإننا لن ندعو لإجراء تحقيق عن سبب توقف طائرات الاطفاء عن العمل ولا لمحاسبة المقصرين لأننا نعرف سلفا أن الطبقة الحاكمة لن تحاكم نفسها، واذ كان شعبنا قد أصدر حكمه عليها الا أن ما يمنعه عن محاسبتها هو الإبتلاء الذي أصابه بسبب الانقسامات الطائفية والمذهبية التي يغذيها تحالف أهل السلطة وحاشيتهم".

وتابعت: "إننا نتوجه بالتحية للجيش اللبناني ورجال الدفاع المدني ومتطوعي المؤسسات الأهلية والمواطنين الذين اندفعوا لاطفاء الحرائق بإمكانات شخصية، والتحية موصولة لشهيد الشهامة سليم ابو مجاهد وأهل بلدته وعائلته ومحبيه، وندعو لتثبيت متطوعي الدفاع المدني وتعزيز الجهاز بالعناصر والمعدات والتجهيزات، فهل يعقل أن يستمر نهج الشحادة الذي تعتمده الحكومات منذ سنوات؟ وهل مطلوب من شعبنا أن يتبرع لسلطة لا تعرف معنى الأمانة وواجب الحفاظ على المال العام وممتلكات الدولة ومؤسساتها"؟

  • شارك الخبر