في إطار الحملة المستمرة التي اطلقتها وزارة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب بعنوان "#طريق_خالي_من_المخدرات #طريق_بيوصل" في أيار الماضي، زارت اليوم الوزيرة فيولات خيرالله الصفدي مركز جمعية "جاد" – شبيبة ضدّ المخدّرات ( "J.A.D" Jeunesse Anti Drogue ) في حبوب.

واطلعت خيرالله الصفدي من رئيس المركز جوزيف حواط على النشاطات الوقائية التي يقوم بها المركز لناحية تعريف أنواع المخدرات الجديدة في عالم الادمان ومدى خطورتها وانتشارها بأشكال مختلفة وذلك بحضور رؤساء جمعيات وضباط ومحامين ورؤساء بلديات ومخاتير.

بعدها، جالت خيرالله الصفدي على متحف "حلم "الذي يتضمن صورًا ومجسمات ودراسات عن الادمان بأشكاله كافة، وخصوصًا الادمان على المخدرات واستمعت الى شرح من رئيس مركز جاد تطرّق فيه الى كيف يبدأ الادمان من اول درجة اي التدخين كي يصل الى الهيرويين وال toxicomania ومن ثم يبدأ درج الانحدار بعدها من الكذب الى السرقة الى القيادة بسرعة الى عدوى الامراض كالايدز والوفاة، اذا ما استمر المدمن دون علاج، موضحًا بالصور ان بين درج الصعود ودرج الهبوط هناك فرصًا للعلاج والتوقف.

من جهتها، اعتبرت الوزيرة خيرالله الصفدي أن "دور الاهل والمدارس والجمعيات الاهلية كبير جدًا في التوعية والوقاية"، مشيرة الى ان "حملة طريق خالي من المخدرات ...طريق بيوصّل "اطلقتها الوزارة بهدف تعزيز دور الشباب بشكل فاعل في المجتمع وبناء الاقتصاد والحدّ من ظاهرة انتشار المخدرات بأشكال غريبة لجر المراهقين الى الادمان".

كما دعت الشباب لعدم الانجرار تحت اي ظرف، ودعت "كل من دخل هذا النفق المظلم ألّا يتركوا انفسهم كي يصلوا الى درج الهبوط وليتعالجوا ".وتوجهت الى الاهل "الذين من الصعب جدًا عليهم تحمل هذا الامر الى ان يساعدوا اولادهم على النهوض مجددًا متطرقة الى "دور الجميع من دولة ومؤسسات في تأمين اعادة انخراطهم في المجتمع وسوق العمل ودعوتهم للادمان على الرياضة الجسدية التي من شأنها اعادتهم الى الحياة الطبيعية، "لافتة الى ان هذا هو الهدف الاساس من حملة الوزارة. وكشفت عن تعاون وثيق مع وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن في هذا الاطار.

يذكر ان زيارة الوزيرة الصفدي اليوم الى مركز جاد هي من ضمن سلسلة جولات وزيارات لجمعيات معنية بالتوعية والتأهيل من اجل تقديم الدعم لهذه المؤسسات والشباب اللبناني على السواء.