ليس من الطبيعي ان تُصبح من عادات الشعب اللبناني، وبخاصة المتنزهين على شاطيء البحر، ترك نفاياتهم وبقايا استهلاكهم اليومي على رمل الشاطيء، ما يضطر كل سنة العديد من الجمعيات الاهلية وقيادة الجيش الى القيام بحملات نظافة شاملة للشاطيء اللبناني من الناقورة جنوباً الى العريضة شمالاً، مع ما يتطلبه ذلك من نفقات مالية وجهد بشري كبير. لكن للحقيقة ايضاً، فإن الاهمال او انعدام المسؤولية تقع على بعض البلديات او الوزارات المعنية، التي تمتنع لأسباب نجهلها، عن وضع سلال للنفايات حيث يرتاد الناس الشاطيء، او لا تتولى هي تنظيف الشاطيء يوميا بحيث لا تتكدس النفايات فيه خلال موسم الصيف باكمله، خاصة انها تتقاضى اموالا ولو رمزية بدل ارتياد الشاطيء العام.