hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

لجنة البيئة في المستقبل نظمت جولة بيئية سياحية في الضنية

الأحد ٢٢ أيلول ٢٠١٩ - 17:27

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 نظمت لجنة البيئة في تيار "المستقبل"، جولة سياحية - بيئية في منطقة الضنية في الشمال، للتعرف على معالمها الطبيعية، وتخللها قيام المشاركين من منسقيات وقطاعات ومصالح التيار بممارسة "رياضة المشي" في محمية جبل الأربعين، وزراعة أشجار أرز باسم الرئيس سعد الحريري، وزيارة المشروع الجديد في أعالي جبل الأربعين ومغارة الزحلان الطبيعية.

وشارك في محطات الجولة النائب سامي فتفت، الوزير والنائب السابق أحمد فتفت، ومن التيار: عضو المكتب السياسي أمل شعبان، عضو المكتب السياسي ومسؤولة لجنة البيئة نوال مدللي، المنسق العام في الضنية نظيم حايك، المنسق العام لمصلحة الشباب محمد سعد، عضو هيئة الشؤون التنظيمية المركزية رنا فتفت، وعدد من أعضاء المنسقيات والقطاعات والمصالح في الشمال وبيروت والبقاع.

استهلت الجولة بزيارة منسقية التيار في الضنية، حيث شدد حايك على "أهمية تشجيع السياحة البيئية في الضنية"، متمنيا أن "تحفز هذه الخطوة، بقية المناطق، لزيارة الضنية والتعرف على معالمها الطبيعية".

ثم بدء المشاركون بممارسة رياضة المشي في محمية جبل الأربعين، بعدها زرعوا أشجار الأرز باسم الرئيس الحريري، ثم زاروا المشروع الجديد في أعالي جبل الأربعين ومغارة الزحلان الطبيعية، قبل أن يلبوا دعوة النائب فتفت إلى مأدبة غداء تكريمي في مطعم مغارة الزحلان.

فتفت

وأثنى النائب فتفت، خلال المأدبة على "أهمية الزيارة بالنسبة لمنطقة الضنية، لأنها تشجع على التعرف على المعالم الطبيعية في المنطقة، وحماية المحميات، وتساهم في التواصل بين المناطق اللبنانية، وتدعم الاقتصاد المحلي في منطقة الضنية"، داعيا الشباب إلى "ضرورة العمل على وضع سياسات للحد من التلوث".

مدللي

من جهتها، أشارت مدللى إلى أن "الجولة تأتي من ضمن برنامج وضعته اللجنة، من أجل التعرف على المحميات الطبيعية، في كل المناطق اللبنانية، وتشجيع الحفاظ عليها، وحماية الأشجار التي تشكل رئة لبنان، لمكافحة تغيير المناخ"، لافتة إلى أن "المشي في الطبيعة له عدة أهداف، منها: المساهمة في زيادة الوعي، للتخفيف من استهلاك وسائل النقل، مكافحة انبعاثات الكربون، المسبب الأول للاحتباس الحراري، وتغيير المناخ".

وتوقفت عند "قمة الأمم المتحدة للمناخ في نيويورك، ودور الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني، لزيادة التزاماتهم، لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، والعمل على تخفيض الانبعاثات إلى الصفر"، لافتة إلى أن "الإضراب المدرسي من أجل العمل المناخي، الذي بادرت إليه الناشطة السويدية الشابة غريتا ثونبرغ، والإضرابات الأخرى، التي قام بها الشباب في جميع أنحاء العالم، أثبتت أن الشباب يريدون أن يكون لهم دور حاسم في عملية صنع القرار".
 

  • شارك الخبر