hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

عبدالله: لإلتزام كل طرف سياسي مبدأ إحترام الآخر

السبت ١٤ أيلول ٢٠١٩ - 14:48

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد النائب عبدالله أن "صمودنا في السابق والحاضر والمستقبل كان وسيبقى فداء للوطن، وليس من منطلق الأنانيات والطموحات والصفقات، فنحن أبناء مدرسة المبادئ والقيم التي إستشهد من أجلها المعلم القائد كمال جنبلاط"، لافتا إلى أن "من إرتشف من مدرسة كمال جنبلاط وعمل وناضل إلى جانب رئيس الحزب وليد جنبلاط يعلم جيدا أن الحزب التقدمي الإشتراكي، هو حزب الإشتراكية الإنسانية، حزب اليسار الحقيقي، وحزب العروبة وفلسطين، وبالتالي عليه تقع مسؤولية الحفاظ على هذا الإرث التاريخي العريق للحزب".

واضاف عبدالله في لقاء سياسي: "نعتذر أمام كل من إقتنع بمبادئ كمال جنبلاط وحلم معه بالدولة العلمانية والعادلة، أننا أحيانا، وفي ظل كل هذه المؤامرات التي تحاك على لبنان والمنطقة، لا نستطيع أن نعبر بشكل صحيح عن مواقفنا ورؤيانا، أو أن يكون خطابنا وأداؤنا السياسي على مستوى فكرنا وقناعاتنا، ولكن ولكي لا نجلد أنفسنا دائما، فأن المعلم كمال جنبلاط علمنا مفهوم التسوية، وجمال التسوية، من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من استقرار البلد. وأقول هذا الكلام اليوم لكي يعلم الجميع ما كان وراء مواقف وليد جنبلاط ومواقف الحزب التقدمي الإشتراكي".

وأشار إلى ان جزءا كبيرا مما يعاني منه لبنان هو بسبب الأزمة الإقليمية الدولية، والتناتش والتسابق الدولي على ثروات المنطقة، واستنزاف طاقاتها"، مؤكدا أن "القسم الأكبر من معاناة البلد هي أيضا نتيجة الفساد والنظام الطائفي العفن. لذلك لا بد من التغيير الحقيقي، لا بد من إعادة بناء هذا الوطن على قاعدة المواطنة، والعدالة الإجتماعية، وتكافؤ الفرص، كي نستطيع الخروج من واقعنا الحالي".

وقال: "من موقعنا في الحزب التقدمي الإشتراكي، ومن موقعنا في اللقاء الديمقراطي، سنبقى نقاتل ونواجه بما أوتينا من قوة، كي نبعد تلك الفئة من عامة الشعب عن تحمل وزر الأزمة الإقتصادية، وستبقى مسيرتنا التي بدأت مع كمال جنبلاط، واستمرت أقوى مع وليد جنبلاط، ستستمر بمتابعة الرفيق تيمور جنبلاط".

وشدد عبدالله على "أهمية التنوع السياسي في المجتمع اللبناني وطوائفه ومذاهبه، وأطيافه كافة، وضرورة إلتزام كل طرف سياسي بمبدأ إحترام آراء ومبادئ ومقدسات الطرف الآخر، والإبتعاد عن محاولات إلغاء أو تقليص دوره الوطني، وذلك من أجل حماية أمن لبنان الداخلي".
 

  • شارك الخبر