يرتكز الاكتشاف الجديد لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني، الذي أطلقته شركة MSD، على ال Ertugliflozin، وهو مثبط الناقل المشارك صوديوم/جلوكوز 2 المعروف ب (SGLT2) يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم لدى البالغين المصابين بالنوع الثاني من السكري، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وما فوق. كما يمكن استخدامه كعلاج وحيد أو مركب.

وأفاد بيان لMSD أن "الErtugliflozin أظهر سيطرة ممتازة على نسبة السكري في الدم، وأدى إلى خفض ضغط الدم والوزن ليشكل بذلك خيار علاج إضافيا للمصابين بالسكري من النوع الثاني. ولقد تم تصنيفه كعلاج أولي إلى جانب النظام الغذائي السليم والرياضة وكإضافة إلى الميتفورمين للمرضى الذين لا يخضعون لرقابة كافية له. وفي الحالتين، سجل الErtugliflozin بجرعة mg5 و mg15 مستويات منخفضة للهيموغلوبين السكري (HbA1C) وانخفاض في الوزن وانخفاضات عدة في ضغط الدم الإنقباضي والإنبساطي مقارنة مع العلاجات الأخرى الوهمية".

وتحدث مدير الشؤون الطبية للMSD في دول المشرق أدريان شايبرهاغن فقال: "أبقت شركة MSD التزامها وكثفت جهودها لابتكار علاجات ذات خيارات متعددة للمرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني. تاريخنا طويل في هذا المجال، ونقوم بأبحاث متواصلة لعلاج السكري. كما نستمر في تعزيز الرعاية الخاصة بالمرضى المصابين بالنوع الثاني منه. وإن هدفنا الأساسي يبقى توفير علاجات فعالة تتيح للمرضى الوصول إلى أهدافهم".

من جهته، قال المدير العام لMSD في لبنان وسام صليبي: "نبذل جهودا متواصلة لتعزيز الرعاية الصحية الخاصة بالمصابين بمرض السكري، الذي تتفاوت تأثيراته من مريض إلى آخر، ويستمر تركيزنا على العلاجات التي تساعد في الحد من مضاعفاته".

وشددت رئيسة الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصم والسكري والدهون LSEDL الدكتورة بولا عطاالله على "أهمية التواصل المنتظم بين الطبيب المعالج والمريض للمساعدة في إدارة مرض السكري مع الاستمرار في نشر الوعي والبحث عن علاجات"، وقالت: "إن السكري مرض مزمن يمكن أن يحدث مضاعفات في حال تم تجاهله. وبحسب الاتحاد الدولي للسكري IDF، يستمر عدد المصابين بمرض السكري بالارتفاع عالميا بمعدلات عالية. ففي عام 2017، بلغ عدد المصابين بالمرض حوالى 425 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و79 سنة، من بينهم 212 مليون حالة غير مشخصة للنوع الأول والثاني. وفي لبنان بلغ عدد المصابين في العام نفسه، وفق الإتحاد 585400 حالة، ويقدر وجود 251400 حالة إضافية غير مشخصة. ومن المرجح ارتفاع عدد المصابين بالسكري في لبنان، في حال عدم إتخاذ الإجراءات اللازمة".