hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - غاصب المختار

هذا ما جرى بين الرئيس عون وشينكر

الخميس ١٢ أيلول ٢٠١٩ - 06:13

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

علم موقع "ليبانون فايلز" ان نائب وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط دايفيد شينكر المكلف مواصلة المفاوضات بين لبنان واسرائيل حول الحدود البرية والبحرية، ابلغ رئيس الجمهورية ميشال عون خلال لقائه به، ان هناك تقدماً حصل في المفاوضات التي قادها سلفه السفير دايفيد ساترفيلد حول عدد من النقاط، وان هذا التقدم يساعد في معالجة النقاط العالقة بين الجانبين.
ويُذكر ان النقاط العالقة تتمحور اساساً حول: تلازم ترسيم الحدود البرية والبحرية، الذي يتمسك به لبنان وترفضه اسرائيل وتصر على ترسيم الحدود البحرية قبل البرية، وحول مهلة وقف الاعمال والانشاءات العسكرية التي تقيمها اسرائيل عند الحدود، والتي يريدها لبنان مفتوحة بينما تريدها اسرائيل لستة اشهر، اضافة الى الرعاية الكاملة والشاملة للمفاوضات والضمانات للامم المتحدة.
وذكرت مصادر تابعت جانبا من حركة شينكر، ان الموفد الاميركي ابدى اهتماماً كبيرا بمواصلة المفاوضات، واكد ان لكل نقطة خلاف حل عبر الحوار والتفاوض، وان وجود موقفين مختلفين للبنان واسرائيل لا يمنع من التوصل الى حل.
وحسب المصادر، تطرق الحديث الى الوضع الامني في الجنوب بعد التطورات العسكرية الاخيرة، حيث ابدى شينكر حرص بلاده على الاستقرار والهدوء، لكن الرئيس عون اكد ان لم لبنان لم يكن المبادر الى خرق القرار 1701 بل ان اسرائيل هي التي تعمدت خرقه منذ توقف الحرب عام 2006، وقال عون انه اذ لم يبادر المجتمع الدولي الى الضغط على اسرائيل لوقف الخروقات والاعتداءات فإن الاستقرار سيهتز بالتاكيد.
واوضحت المصادر ان شينكر لم يقدم في اللقاء مع الرئيس عون اية افكار او مقترحات جديدة، لأنه سيقوم بزيارة اسرائيل من ضمن جولته في المنطقة التي تشمل ايضا الاردن والعراق، ويستمع من الاسرائيليين الى ما لديهم لينقله الى لبنان.
واشارت المصادر الى ان الرئيس عون فاتح شينكر بموضوع النازحين السوريين، موضحا الاعباء التي يتكبدها لبنان جراء تواجدهم بأعداد كبيرة، وان لبنان لا يستطيع انتظار الحل السياسي الذي قد يطول كثيراً.لكن الموقف الاميركي لا زال على حاله بالنسبة لهذه القضية، بربط عودة النازحين بالحل السياسي، وبحجة الخوف من ممارسات النظام ضد المعارضين منهم، او إخضاعهم للتجنيد الاجباري.
الى ذلك لاحظت المصادر ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري ركز في لقائه مع شينكر على موضوع العقوبات الاميركية المفروضة على بعض المصارف والشخصيات اللبنانية، عدا تلك المفروضة على "حزب الله"، وتجلى ذلك في الخبر الرسمي الذي صدر من عين التينة عن اللقاء، بينما حظي موضوع ترسيم الحدود بأقل من سطر. حيث اكد بري لشينكر أن "لبنان صادق على قوانين مالية تجعله مطابقا لأرقى المعايير العالمية بمحاربة تهريب الاموال وتبييضها، وأن الاقتصاد اللبناني والقطاع المصرفي لا يستطيعان تحمل هذا الحجم من الضغوط".
وقد لاقى الامين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصر الله الرئيس بري في موقفه هذا، حيث دعا في كلمته بنهاية مراسم عاشوراء الى فتح ملف العقوبات الاميركية وعدم السكوت عنه ووضع حد له، ما يؤشر الى مواجهة سياسية ودبلوماسية جديدة مع الاميركيين.

  • شارك الخبر