hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

رسالة من السيد نصرالله لظريف: أنتم صوت الحقيقة في وجه طواغيت العالم

الأربعاء ١٤ آب ٢٠١٩ - 19:37

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أرسل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله برقية لوزير الخارجية الايرانية الدكتور محمد جواد ظريف هذا نصها:

جانب معالي وزير خارجية الجمهورية الاسلامية في ايران الاخ العزيز الدكتور محمد جواد ظريف دام حفظه وعزة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندما أعلنت الادارة الاميركية فرض عقوبات علكيم شخصياً، وضمّتكم الى لائحة الشرف، قررت انا واخواني ان نرسل لكم برقية نعبّر فيها عن تضامننا واحترامنا، الا أنني فضّلت أن أؤخر ذلك إلى اليوم، أي إلى يوم 14آب، اليوم الذي هَزمَت فيه المقاومة في لبنان أميركا و”إسرائيل” في حرب الـ33 يوماً في شهري تموز وآب عام 2006 م، وبدعم ومساندة كاملة من الجمهورية الإسلامية في إيران.

في تلك الحرب الظالمة وذلك العدوان الكبير، كان القرار أميركياً، وكان المشروع أميركياً، وكان في الإدارة “جورج بوش” الإبن و”كوندوليزا رايس” و”جون بولتون” الفاشل، وتم استخدام الجيش الإسرائيلي كأداة تنفيذية باعتباره أقوى جيش في المنطقة كما يقولون.

في تلك الحرب قال “بولتون” – وكان حينها مندوب أميركا في مجلس الأمن الدولي – لأحد المسؤولين العرب: “لا مجال للعمل الدبلوماسي، لأن الحرب لن تتوقف إلا بسحق حزب الله أو استسلامه”.

ولكنه بعد أسابيع قليلة قال “بولتون” لهذا المسؤول العربي:” علينا أن نوقف الحرب الآن”.
فقال له المسؤول العربي : وهل سحقتم حزب الله؟
قال : لا.
قال: وهل استسلم حزب الله؟
قال : لا.
قال: إذاً لماذا توقفون الحرب؟!
قال بولتون: لأن “إسرائيل” ستتعرض لكارثة كبيرة إذا استمرت الحرب.

حضرة الوزير العزيز والصديق

إن “بولتون”، الذي يهدد باسقاط نظام الجمهورية الإسلامية، لم يستطع أن يحقق أي انجاز ونصر في حياته، وفي مثل هذه الأيام من عام 2006 كانت أميركا تتراجع وتنكسر أمام مقاومة شعبية، في بلد صغير المساحة ومنقسم على نفسه، فكيف سيكون حالها أمام دولة إقليمية كبرى، وشعبٍ موحدٍ، ونظامٍ متماسكٍ، وقائدٍ عظيم.

أنتم يا معالي الوزير الصوت العالي في كل المحافل الدولية، الذي يعلن الحقيقة، وينطق بالحق ويجاهر به في وجه أعتى طواغيت العالم أميركا و”ترامب” ومن هو على شاكلتهم، وهذا أعظم الجهاد.

أرادوا محاصرتك وإبعادك وإرهابك، فأصبحت أقوى حضوراً وأشدّ تأثيراً، وأعلى شأناً، وهكذا ستبقى إن شاء الله، مدافعاً عن المظلومين والمستضعفين والمقاومين.

حفظك الله ورعاك ونصرك وأيّدك.

  • شارك الخبر