hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - متفرقات متفرقات

بعد مصادرة والدتها لهاتفها.. مراهقة تغرّد من "الثلاجة الذكية"

الأربعاء ١٤ آب ٢٠١٩ - 16:23

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم تستسلم فتاة مراهقة لقرار والدتها حرمانها من استخدام الهاتف والأجهزة الإلكترونية، حيث بحثت عن وسائل أخرى غير تقليدية لإرسال التغريدات والتواصل مع متابعيها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وقد كان آخر هذه الوسائل التي استخدمتها لهذا الغرض «ثلاجة ذكية».
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية الفتاة، التي تدعى دوروثي، وتبلغ من العمر 15 عاماً، تعرضت لعقوبة من جانب والدتها بمصادرة جميع الأجهزة الإلكترونية الخاصة بها منذ أسبوعين، مبررة ذلك بقولها إن هذه الأجهزة قللت من تركيز ابنتها بشكل ملحوظ، وتسببت في نشوب حريق في المنزل بسبب استخدام الفتاة لها أثناء الطهي.
وقالت دوروثي في رسالة بعثتها إلى «الغارديان» من جهاز «الآيباد» الخاص بابن عمها، «شعرت بالضجر من قرار والدتي، فأنا أشعر بالكثير من الملل طوال العطلة الصيفية و(تويتر) يساعدني على كسر هذا الملل».
ولم تكن الثلاجة الذكية هي الوسيلة الوحيدة التي استخدمتها دوروثي للتغريد، فقد استخدمت قبلها جهاز «نينتندو دي إس»، المحمول لألعاب فيديو وأرسلت تغريدة من خلاله أخبرت فيها متابعيها أن والدتها صادرت هاتفها، إلا أن والدة الفتاة اكتشفت الأمر، فغردت من الجهاز ذاته رداً على ابنتها قائلة: «رأيت ذلك. دوروثي تستخدم (تويتر) على هذا الجهاز. سيتم إغلاق هذا الحساب الآن».
إلا أن دوروثي لم تفقد الأمل، وقامت باستخدام جهاز ألعاب فيديو آخر للتغريد، وهو جهاز «وي يو» الشهير، والذي غردت خلاله قائلة: «أخذت أمي هاتفي وجهاز (نينتندو دي إس)، لذلك ليس لدي خيار سوى استخدام جهاز (وي يو)... شكراً لكم جميعاً على الدعم والحب».
واكتشفت والدة دوروثي الأمر مرة أخرى، فصادرت الجهاز الأخير أيضاً، فما كان من الفتاة إلا اللجوء إلى ثلاجة «إل جي» الذكية، التي تتيح لمستخدميها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأرسلت دوروثي تغريدة عبر الثلاجة قائلة: «لا أدري ما إذا كانت هذه التغريدة ستنشر أم لا. إنني أتحدث إلى الثلاجة. يا إلهي! قامت أمي بمصادرة جميع أجهزتي الإلكترونية».
وتفاعل رواد «تويتر» مع قضية دوروثي بشكل كبير، وقام آلاف الأشخاص بإعادة مشاركة تغريداتها، معربين عن إعجابهم الشديد بتفكيرها الإبداعي.
وبعد الواقعة حظيت دوروثي على أكثر من 28 ألف متابع جديد على «تويتر»، وأطلق بعض متابعيها هاشتاغ #FreeDorothy.، الذي طالبوا خلاله والدتها بإعادة أجهزتها الإلكترونية لها.
ووصف حساب شركة «تويتر» الرسمي الفتاة بأنها «أيقونة»، في حين أعادت شركة «إل جي» التغريد بهاشتاغ «#FreeDorothy».
ورداً على هذا الدعم الكبير لها، أرسلت دوروثي أمس (الثلاثاء) تغريدة أخرى من الثلاجة شكرت فيها متابعيها على دعمهم لها.
وجاء في التغريدة: «لا أعرف كيف حصلت على هذا الدعم الكبير، شكراً جزيلاً لكل من أيدني، كنت سأضيع وأستسلم من دونكم».

  • شارك الخبر