hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

رابطة العمل الاجتماعي تقيم معرض "ضوء من غزة" في المكتبة الوطنية في بيروت

الجمعة ٩ آب ٢٠١٩ - 15:57

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اقامت رابطة العمل الاجتماعي معرض بعنوان ضوء من غزة للفنان الفلسطيني فادي ثابت في المكتبة الوطنية بيروت برعاية وحضور وزير الثقافة د. محمد الداوود، والوزير غازي العريضي ممثلا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد بك جنبلاط، مفوض الثقافة في الحزب الاشتراكي فوزي ابو ذياب ممثلا رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور بك جنبلاط، سفير لبنان لدى روسيا شوقي بو نصار، الملحق الثقافي الفلسطيني ماهر مشيعل ممثلا سفير فلسطين الأستاذ أشرف الدبور، القاضي فارس بو نصار، مدير التوجيه في الجيش اللبناني العميد علي قانصو ومدير مركز الدراسات في الجيش العميد سعيد القزح، مدير عام تعاونية موظفي الدولة د. يحيى خميس، الخبير في البنك الدولي الأستاذ منير حمزة، مستشار وزير الثقافة المحامي مروان زين الدين، وممثلة بنك الموارد نائب المدير العام نهلا ابو ذياب، رئيس اتحاد بلديات الغرب غازي الشعار، مديرة المكتبة الوطنية جلنار عطوي، النقابي اكرم العربي، د. انيس بو دياب ، الفنان احمد قعبور و د. عمران القيسي، وأعضاء في المجلس المذهبي، وحشد من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية والمهتمين.

بداية تحدث الإعلامي مجدي قباني مرحبا بالحضور ، متحدثا عن أهمية هذا المعرض ورمزيته ومشيدا بما تقوم به الهيئة الادارية لرابطة العمل الاجتماعي من نشاطات اجتماعية وثقافية.

وتحدثت رئيسة اللجنة الثقافية في الرابطة المهندسة دنيا بو خزام الشعار قائلة: نعبر والمبدع فادي عبدالله ثابت الى غزة المحاصرة الى اهلها المقاومين بصمت وعزة. من على هذا المنبر العريق , منبر رابطة العمل الاجتماعي حيث وقف اعلام كبار .... الامام المغيب موسى الصدر والمعلم الشهيد كمال جنبلاط ومثقفون وشعراء ....نزار قباني، سعيد عقل وغيرهم الكثير ومنذ زمن ليس ببعيد الزعيم الوطني الكبير وليد جنبلاط ذاك الذي على وقع نشيد موطني استبدل عباءة المختارة بالكوفية الفلسطينية يوم سلم ابنه تيمور الامانة وردد مرات ومرات ادفنوا موتاكم وانهضوا من على هذا المنبر من قلب بيروت نمد يدنا الى غزة التي كل يوم على مدار سبعين عاما تدفن امواتها وتنهض, نمد اليد لغزة لنلاقي احد مبدعيها, والمبدع في ارض مقهورة هو رمز مقاومة من نوع اخر.

وتحدث الفنان فادي تابت شاكرا رابطة العمل الاجتماعي على استضافتهم وقال: من ارض الانبياء والرسالات السماوية جئتكم...من ارض السلام حاملا آهات وعذابات شعب يرزح تحت وطأة احتلال فاشي يتحكم في كل تفاصيل حياتنا, من هناك اتيت حاملا هموم شعب يرنو الى الحرية والسلام احييكم باسمي ونيابة عن شعبي العظيم .يبدو مستحيلا ان اكون حياديا او موضوعيا ازاء مدينة مثل بيروت بل ازاء وطن مثل لبنان الجميل بيروت خيمتنا الاخيرة كانت... حلمنا الجميل...مدينة لها معنا ولنا معها حكاية طويلة وعلاقتنا بها علاقة خاصة جدا. وتحدث عن صوره ورسوماته التي تعكس واقع الحياة والمعاناة في غزة.

وتحدث رئيس الرابطة د. مكرم بو نصار مرحبا بالحضور وشكر وزير الثقافة على رعايته وحضوره. وأكد على أهداف الرابطة في دعم وتشجيع التعليم العالي ، اضافة الى دورها الثقافي والاجتماعي الريادي منذ ٦٠ سنة. وشكر داعمي الرابطة وفي مقدمتهم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد بك جنبلاط وبنك بيروت والبلاد العربية وبنك الموارد. وتابع قائلا: هو الفادي الذي فَدَى العمرَ لفلسطين المنسية، هو الثابتُ على غزةَ الهوية، عُروبيُّ الهوى، مستنشطُ القوى بفنه المميز، صوره تجسد الواقعَ المرتجى، سَبَقَتْ التطور بابعادها الحقيقية، ومع كلِ صورةٍ رسالةٌ يصوبها نحو عدونا فتصلُ بفعالية.. ان ذهبنا بعيداً في تلك الصور وغُصْنا في اعماقها نرى: ضوءاً من غزةَ الانتفاضة، واضاءةً على غزةَ الارادة، ونوراً يشع من عتمِ القضية، وعيناً تسهر على غزةَ الابية، شاباً شاخ من عبء الحياة، وشيخاً شبّ على مقاومة الطغاة، وعجوزاً فقدت ابنِها المقاوم ولم تعجزْ عن حملِ رايتِهِ، طفلاً رغم الألم يبتسمُ بأملْ، وأسمى عملْ احراقُ العلم، هو ذلك الطفلُ الذي اعتاد الظلمَ ورفع التحدي وابتسم للقدر بايمان وسلام، فاخاف الظالمَ من كَدَرِ الايام.

وختاما تحدث وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود رأى ان وجود المصور فادي تابت معنا في رحاب المكتبة الوطنية اليوم له معنى كبير حيث ينقل لنا معاناة اهل غزة عبر معرض صور فوتوغرافي لنعيش معه لحظاته ايمانا منا بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ويؤكد ان الثقافة هي القابلة لاختراق كل حصار وتأكيد على ان القضية الفلسطينية هي القضية المحورية والاساس لنا جميعاً.

في رحاب المكتبة الوطنية وعلى منبر رابطة العمل الاجتماعي اشعر بالفخر حيث اعتلى منبر الرابطة كل من الامام السيد موسى الصدر والمعلم كمال جنبلاط ، شخصيتان كم نحن بحاجة في ظل الظروف الخالية التي نمر بها للاستلهام من سيرتهما والاستفادة من افكارهما النيرة. ونوه بجدية عمل رابطة العمل.

  • شارك الخبر