ليس غريباً مشهد الاطفال الذين يتسولون أو يبيعون العلكة أو علب المحارم او المياه في الشوارع خلال زحمة السير.
ولكن هذا الطفل الذي لم يتجاوز العاشرة كان يتجول بين السيارات على تقاطع "الجديدة " ويبيع اوراق اللوتو للمارة. وهنا يتبادر إلى الذهن جملة اسئلة أولها من زود هذا الطفل بهذه الاوراق؟
وهل تدري إدارة اليانصيب اللبناني الرسمية أن أطفالاً يبيعون اوراق اللوتو على الطرقات؟
ولماذا لا تتم معاقبة من يشغل الاطفال في إمور تتعلق بمؤسسة رسمية؟
رغم أن احد المارة اعتبر أن شراء ورقة لوتو من طفل صغير قد يعطيه حظاً اكبر للفوز بالجائزة.