hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - المطران جورج خضر

عظة عيد النبي إيليا

السبت ٢٠ تموز ٢٠١٩ - 06:09

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 "صعد إيليا وكأنه الى السماء". هذا ما قاله الكتاب. لم يقل أنه صعد الى السماء. الوحيد الذي صعد الى السماء هو يسوع. إسمه إيلياهو بالعبرانية يعني الله هو إلهي. أي إنه لا يعترف بإله الا بالله
ما تركه لنا هو أنْ لا نصدق إلا الله، أنْ لا نعبد إلا الله، أنْ لا نعبد المال، أنْ لا نعبد الجسد، أنْ لا نعبد مخلوقا، أنْ نعبد الله. هذه هي رسالة إيليا. خذوا من الأنبياء والقديسين رسالتهم أي ماذا يعلموننا. لا يهمني ماذا عملوا من عجائب. يهمني تعليمهم لنا.
تعليم إيليا لنا أنه ليس من إله إلا الله فقط. لذلك إذا عيدنا لمار الياس يهمنا ماذا عمل وماذا قال وماذا تكلم. يهمنا بدورنا أنْ لا نعبد إلا الله. لا نعبد المال. ولا نعبد الجسد. ولا نعبد ملذاتنا. ولا نعبد الجسد. إكرهوا كل شيء إلا الله. بمعنى أنْ لا نتعلق بشيء أبدا إلا بالرب يسوع وأنْ نكون له. نحن لسنا لأحد. نحن لسنا لنسائنا. نحن لسنا لأولادنا. نحن لله فقط. نسائنا تمشي معنا وأولادنا وأزواجنا يمشون معنا على الطريق. نحن لسنا لهم. نحن ليسوع فقط. نحن نخدم الناس لنقودهم الى الرب.
لاحظوا قول الكتاب انه صعد كأنه الى السماء. فإذاً نحن أيضا بدورنا نصعد الى السماء. انتم هنا في هذه القرية المطلوب منكم أنْ تصعدوا الى السماء، ليس بأجسادكم. لكن بقلوبكم. بحيث لا يسكن في قلوبكم إلا المسيح. إذا إستطعتم أنْ تحققوا هذا فأنتم له.
الرب يعطينا أنْ نطلب السماء دائما. هل السماء التي فوق؟ لا. أنْ نطلب السماء أي نطلب الرب وحيث يسكن. أنْ نطلب الذين يحبون الرب في هذه الدنيا. هؤلاء هم حضرة الربّ بيننا. المُقدَّسون في سلوكهم هم وجه الرب. انتم تتعاطون مع الناس. فالناس المقدَّسون وليس كلهم، هؤلاء هم إلتفاتة يسوع إلينا. تحبونهم.
الرب يعطينا جميعا أنْ نصعد الى السماء. السماء هي في قلوبكم.أين الله؟ الله في قلوبكم. هذه هي السماء. وأنتم تصعدون من قلوبكم الى قلوبكم، هناك تلتقون الرب، إذا كانت مطَهرَّة. وإن لم تكن فطهروها.
الرب يعطيكم جميعا أنْ تشبهوا إيليا. لا تعبدون إلا الله. تحبون الناس. لكن لا تعبدون الناس. هو المرجع. هو قال: انا البداية والنهابة. فأنتم له بالحب. ما الحب؟ هو الطاعة." من أحبني يحفظ وصاياي". هذا الحب. الطاعة للرب يسوع. المحبة تدعونا إلى تطهير نفوسنا من كل أوساخ هذا العالم.
فإذا عيدتم لأيليا فأنتم تعيدون لرب إيليا. فإنتم تصعدون مثلما صعد إيليا. إذا بقيتم عند إيليا لم تفعلوا شيئا. ينبغي أن تصعدوا مع ايليا الى الله الذي هو مخلص جميع الناس. فالله يعطيكم أنْ تجددوا حياتكم بيسوع يوماً بعد يوم، ولكم منه الحياة الابدية.
 

  • شارك الخبر