hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

أصحاب كسارات ضهر البيدر: "لقد اُعذر من انذر"

الخميس ١٨ تموز ٢٠١٩ - 11:53

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أما آن الآوان أن ينظر السلطان بعين العقل تجاه هذه الطبقة الكادحة ، ويكتفي قهراً وظلماً دون أن يرف له جفن؟
أما آن الآوان أن تنتهي المهزلة ويتوقف الإبتزاز بحق اصحاب الكسّارات في ضهر البيدر؟
وهل قدر الجبل أن يبقى مكبّلاً بأصفاد السلطة والسلطان ؟
وهل سيبقى هذا القطاع اسير مصالح السلطان ؟ وكسّارات السلطان ؟؟
المادة السابعة من الدستور اللبناني نصت على أن كل اللبنانيين سواء لدى القانون وهم يتمتعون بالسواء بالحقوق المدنية والسياسية ويتحملون الفرائض والواجبات العامة دونما فرق بينهم.
نحن أصحاب حق ... ندافع عن ارزاقنا لنحمي مئات العائلات ونمنع العوز عنهم ... لكن البعض يريدنا أن نبقى على ابواب قصره نتسكّع لقضاء حاجاتنا المعيشية.
نحن الذين نتعب منذ عشرين سنة، في القهر، وصد محاولات الإبتزاز التي يقوم بها من يدعي مساعدتنا .
لقد آن الآوان كي يتوقفوا عن تركيعنا وعن محاولات ضرب مصادر ارزاقنا. وكأن المطلوب تهجيرنا من الجبل
العمل بشرف عبادة والأرض كما العمل، كما العرض، بالنسبة لنا مقدّسات كالشرف. صعب جدا على أحد ان يسطو على هذه المقدسات، او يسحقنا لغاية في نفسه ،لن نسمح بذلك
نتمنى عليه وعلى السلطة إعادة حساباتهم لان الظالم سَيُبلى باظلمِ
واذا كان معالي وزير البيئة يريد ان يفرض قراراته ، فليؤمن لنا البدائل كما تفعل اي دولة في العالم، من خلال التعويضات المالية وتأمين البدائل المقبولة من حيث بعد المسافة التي لا تسمح لنا تأمين التنافس الشريف.
لا يمكن للدولة ان تكون فقط في خدمة السلاطين في المنطقة تؤمن مصالحهم وترسلنا إلى السلسلة الشرقية وتبقى كسارات السلاطين في محيط العاصمة تؤمن مجابلهم بالمواد وحاجة السوق أيضا، ونحن نذهب إلى حيث لا نستطيع بيع المنتوج بسبب المسافة.
نحن لن نسكت عن المس بحقوقنا... لانها اصبحت حقوق مكتسبة، وبنفس الوقت لن نرض الذل من أين أتى ، ولا الخضوع لمشيئة السلطة اذا كانت جائرة .
لن تتماشى معنا في العصر الحديث لعبة الإقطاع السياسي، بل اصبحت لقمة العيش هي التي تحرّكنا ضد كل معتدِ، كان من كان.
لن نقبل ان نتفرج على إسقاط عائلاتنا في هوة العوز ومساحات الفقر والحاجة.
تأبى كرامتنا نحن اهل الجبل ان نتنازل عن حقوقنا أو ان يسمحوا بتنفيذ أحكام الإعدام بحقنا عبر مشانق السلطان وبعض أصحاب السلطة .
سنتصدّى بكل ما اوتينا من قوة وقدرة وعزم وكرامة وشرف في زمن الأزمة الإقتصادية والمأساة المعيشية.
وكأن الدولة تسعى لإغراق شعبها بالديون والعجز بدل تشجيعنا على العمل والإستثمار.
هل المطلوب ان يرزح الشعب تحت هذا الضغط نتيجة قراراتكم المركّبة بحسب قياسات السلاطين ؟

لقد اُعذر من انذر 

  • شارك الخبر