hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

العميد الركن المتقاعد الدكتور علي عمر يوجه رسالة الى العسكريين المتقاعدين

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٩ - 23:07

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

وجه منسق الشمال وعكار في الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى العميد الركن المتقاعد الدكتور علي عمر رسالة الى العسكريين المتقاعدين جاء فيها:"أيها المضحون، ايها الابطال، ايها الشهداء الأحياء.
الاعتصام الكبير، الذي سيقام في ساحة الشهداء، يوم غد الثلاثاء، يعتبر زبدة الاعتصامات وخاتمتها، وسيؤسس لمرحلة جديدة مفصلية من مراحل هذا الحراك الذي بدأ عام 2017، ولا زالت فصوله تتراكم، وجراحه تتعمق في نفوسنا وحقوقنا.
هذا الاعتصام سيكون مفصليا لطريقة التعامل، وللنظرة الاستعلائية التي تنظرها السلطة إلى الجسم التقاعدي، بإعتباره جسما هرما لا حياة فيه، ولا نفع لأصحابه، طالما تخطى معظمهم الخمسين، واصبحوا بالتالي عبئا على الدولة وعلى خزينتها الخاوية.
أولا : الاعتصام غدا ستظهر نتائجه خلال الأيام الثلاثة من جلسات مجلس النواب، إما إلغاء بنود الإجحاف بحق المتقاعدين، من ضريبة طبابة وضريبة دخل، أو تعديلها، أو توقيعها كما هي، دون الأخذ بالاعتبار لجميع هذه الحشود والجهود التي يبذلها المتقاعدون.
ثانيا : هذا الاعتصام سيعطي درسا مستقبليا لطريقة تعامل السلطة مع المتقاعدين، من خلال الإصلاحات المتتالية في الموازنات اللاحقة ، في الأعوام 2020 - 2021 وغيرهما.
ثالثا : سيكون هذا التحرك - في حال نجاحه، حجر عثرة لقانون التقاعد المزمع الغاؤه واستبداله بقانون مسخ، يجري الإعداد له حاليا عل قدم وساق، للقضاء على ما تبقى من فتات الحقوق والمكتسبات، وسيرمي بالمتقاعدين في متاهات الفقر والعوز والارتهان.
رابعا: سيؤسس هذا التحرك لمرحلة جديدة من مراحل مجابهة الجهاز الحكومي والنيابي وسيعطي الدرس القوى والمفيد للسلطة، لعدم مجرد التفكير في خلط الأوراق التقاعدية، والسلبطة على حقوق المتقاعدين مستقبلاً بأية طريقة او وسيلة كانت.

خامسا : في حال نجح هذا التحرك، سيعطي المتقاعدين دفعا ايجابيا في المستقبل القريب، وسيعمق ويجذر ثقة المتقاعدين ببعضهم البعض وبأنفسهم، وسيتعظ منهم سائر فئات المجتمع وسيحذون حذوهم، عبر اعتصامات وتجمعات وجمعيات، وستكون لهذا الحراك نتائج ارتدادية على جميع مرافق الدولة حاضرا ومستقبلا.

سادسا : لا سمح الله، في حال عدم الاستجابة لجميع دعوات التظاهر، من جميع مكونات الحراك، الذين اتفقوا على كلمة سواء جميعا ولأول مرة، وكان هذا القرار جامعا لجميع مكونات هذا الحراك العظيم، سيكون هذا اليوم، يوم انكسار وهزيمة يمنى بها الجسم التقاعدي، الذي قدم أثمن التضحيات، ولن تقوم لنا قائمة بعد اليوم، وستنهزم فينا روح المقاومة والتمرد والكرامة، وسنعطي، لا سمح الله، لجميع مكونات المجتمع درسا في التشرزم والانهزامية والتواطؤ والخزلان.

لذلك اتمنى على الاخوة والرفاق المتقاعدين، شحذ الهمم وشد الأحزمة وحسم الخيار، والتسابق إلى الساحات غدا.

ايها الرفاق العسكريون المتقاعدون، لا تتهاونوا أبدا مع هذه السلطة، وكل الوسائل متاحة لكم، فهذا اليوم الكبير يومكم، كونوا كبارا كما عهدناكم دوما، بحجم هذا اليوم الكبير، الذي سيفرق فيه كل أمر خطير، وسيعلم الذي ظلموا أي منقلب سينقلبون، والله من ورائهم محيط.

  • شارك الخبر